دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ دليل على الالتزام القوي للدول بالجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية (عاهل ليسوتو)
مراكش – أكد عاهل مملكة ليوسوتو الملك ليتسي الثالث، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ دليل على الالتزام القوي لدول العالم لصالح الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التغيرات المناخية.
وأبرز عاهل ليسوتو، في في كلمة خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، أن “كافة هذه الجهود ستكون في صالح أجيال الحاضر والمستقبل،كما ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، داعيا الدول المجتمعة اليوم بمراكش إلى “التفكير بشكل جدي في اتخاذ الإجراءات الملائمة على مستوى التكيف والتخفيف من أجل حماية شعوب الدول الأكثر هشاشة كالليسوتو”.
وأضاف “أن الأمر يتعلق بشكل واضح بضرورة حتمية، والمتمثلة في الحد من الارتفاع الإجمالي لدرجات الحرارة إلى أقل من 1،5 درجة مائوية، لتفادي الآثار المدمرة للتغيرات المناخية”، كما دعا الدول المتقدمة إلى رفع سقف طموحها في مجال التخفيف من خلال مساهماتها المحددة وطنيا، والمصادقة على تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو.
وفي السياق ذاته، أشارت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، إلى أن “التغيرات المناخية تمثل خطرا محدقا بالبشرية والطبيعة، فهي تهدد الصحة البشرية والرفاهية”.
وتابعت أنه “إذا لم نفعل شيئا للتخفيف من الآثار السلبية للتغير المناخي والمخاطر التي يواجهها الإنسان، فالمكاسب التي حققتها البشرية حتى الآن يمكن أن تذهب هباء”.
ودعت رئيسة ليبيريا إلى اتخاذ تدابير سريعة من أجل تنفيذ اتفاق باريس، للتصدي للتحديات البيئية التي تواجهها البلدان النامية في صياغة وتنفيذ مخططات التكيف الوطنية، ووضع وتطوير العمل حول النوع، ومخططات عمل في القطاع الفلاحي، إضافة إلى التكنولوجيات الموجهة لمكافحة التغيرات المناخية”.
