دراسة بريطانية…ازيد من 240 مليون طن من البلاستيك تنتج كل سنة في العالم
بريطانيا -أفادت دراسة أنجزتها مجلة البيئة والعلوم والتكنولوجيا ، بأن ازيد من 240 مليون طن من البلاستيك تنتج كل سنة في العالم ، مشيرة الى ان هذه النفايات “تسافر” عبر شبكات مياه الصرف الصحي ، حتى المحيطات.
وأوضحت الدراسة ان النفايات من البلاستيك التي تتحلل وتنقسم الى جزيئات لا يتجاوز حجمها ملمتر واحد ، تطفو على سطح الماء مما يهدد النظام البيئي البحري.
//////////////////////
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية من اروبا الغربية :
فرنسا -أكدت المسؤولة الأممية عن ملف المناخ باتريسيا اسبينوزا امس الجمعة أن قرار الادارة الأميركية إلغاء قوانين لحماية البيئة ما زالت تبعاته غامضة على مكافحة تغير المناخ مشددة على تكثيف هذه الجهود حول العالم.
وقالت اسبينوزا في بيان “بصفتي الأمينة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أتابع هذه التطورات باهتمام”، وذلك ردا على قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء “خطة الطاقة النظيفة” التي أقرها سلفه باراك أوباما وتحويل جزء من ميزانية وكالة حماية البيئة.
وأضافت المسؤولة الأممية ان “التبعات الدقيقة لهذه الامور على الأمانة العامة والعمل المناخي حول العالم ما زالت غامضة في الوقت الراهن، وقد تتضح مع الوقت”، مرجحة تعذر تطبيقها على الفور.
//////////////
البرتغال -صادق البرلمان البرتغالي أمس الجمعة على قانون يفرض القيام بدراسات حول الآثار البيئية لعمليات استكشاف النفط.
وأوضحت وكالة الأنباء البرتغالية أنه بموجب هذا القانون سيصبح تقييم الآثار البيئية لاستغلال واستخراج النفط والغاز الطبيعي إجباريا، واضعا بذلك نظاما قانونيا جديدا للبيئة يتم تطبيقه على المشاريع العمومية والخاصة التي قد تكون لها آثارا على البيئة.
//////////////
سويسرا – أكدت الحكومة السويسرية عزمها مواصلة جهودها لتقليص الجسيمات الدقيقة التي تصدرها السيارات وأجهزة التدفئة.
وقال مسؤول المكتب الفدرالي للبيئة إن سويسرا تعتزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ، مضيفا أنه من الصعب التدخل بشكل يومي عندما يتعلق الأمر بتراكم هذه الجسيمات الدقيقة كما حصل في يناير الماضي “.
وأضاف في تصريح للوكالة السويسرية للأنباء، أنه سيتم إدخال تقنيات جديدة لجعل السيارات أو أجهزة التدفئة أقل ضررا بالهواء، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تدخل في هذا الإطار.