رئيس الوزراء البولوني ماتيوس مورافيسكي: “لن يكون هناك ازدهار حقيقي لبولونيا دون سياسة مناخية مسؤولة”
وارسو – اعتبر رئيس الوزراء البولوني ماتيوس مورافيسكي أنه “لن يكون هناك ازدهار حقيقي لبولونيا دون سياسة مناخية مسؤولة “.
ورأى مورافيسكي ،في كلمة بمناسبة مؤتمر الحوار المناخي ببرلين الثلاثاء ، أن ” السياسة المناخية المسؤولية تعد العنصر الحاسم لأي سياسة إنمائية مستدامة “..
ويناقش مؤتمر برلين للحوار المناخي بمشاركة أكثر من 30 بلدا تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ والتحضير للمؤتمر الرابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 24) ،الذي سيجري في دجنبر القادم بمدينة كاتوفيتشي البولونية .
وقال مورافيسكي إن “قادة كل دول العالم مسؤولون عن مصير المجتمعات على مستويات عديدة ،منها الاقتصادية والبيئية والصحية”، مشددا على أنه “لن يكون هناك ازدهار للجميع دون سياسة مناخية مسؤولة وسياسة تنموية تضع حماية البيئة ضمن أولوياتها الأساسية “.
وأشار بالمناسبة الى أن “الحكومة البولونية في طور تنفيذ استراتيجية ” مناخ نظيف” ،كسياسة طموحة للغاية رصد لها 130 مليار زلوتي (أزيد من 30 مليار يورو)، وتستفيد منها على أقل تقدير خمسة ملايين أسرة بولونية وتروم بالأساس الحد من الانبعاثات، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، والمساهمة في مكافحة تلوث الهواء .
نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا
تعتزم قبرص استكمال خطة وطنية جديدة للمناخ والطاقة خلال العام الجاري ،لمعالجة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والنفايات البلاستيكية، حسبما قال وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة كوستاس كاديس ،خلال جلسة نقاش جرت مؤخرا في البرلمان القبرصي.
وبعد إنتهائها من إعداد الخطة ستقدمها للاتحاد الأوروبي في عام 2019 وفق ما ذكرت صحيفة (شيبروس بوست).
وتهدف الخطة الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 5 في المائة بحلول عام 2020 وبنسبة 24 في المائة العام 2030 ،من خلال تطوير نهج متكامل واتخاذ إجراءات إضافية، وتغطية أي تجاوزات من خلال تداول الانبعاثات ،بمعنى أنه سيطلب من الملوثين حمل تصاريح تتضمن الحد الأقصى لانبعاثاتهم ، وإذا ما أرادوا زيادة انبعاثاتهم ، فسوف يضطرون إلى شراء تصاريح من آخرين مستعدين لبيعها.
روسيا/ تم خلال اجتماع بين وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية والوزارة الاتحادية للبيئة والأمن في ألمانيا ،الثلاثاء ،التوصل إلى اتفاق على مواصلة العمل في المجال البيئي .
وأكد مشاركون في هذا الاجتماع على الدور القيادي لمبادرة سان بطرسبرغ ،باعتبارها منبرا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي تقدم أفضل مبادئ التكنولوجيا المتاحة في إطار المبادرة الألمانية للتغيرات المناخية والتكنولوجيا.
كما سلط الاجتماع الضوء على أهمية مشروع الري الثانوي للأراضي، والذي تم تنفيذه في اطار مبادرة المناخ الدولية.
ومن بين المشاركين في المشروع ، الذي حصل على جائزة في المؤتمر الدولي حول البيئة في بون ،ممثلون عن مدن موسكو ،و نيجني نوفغورود ، وتفير ، وريازان ومنطقة فلاديمير.
وتعتبر ألمانيا واحدة من شركاء روسيا الرئيسيين في مجال البيئة، ففي قمة مجموعة العشرين في هامبورغ ، اتفق الطرفان على ضرورة إدخال مبدأ نجاعة الموارد في حماية البيئة ،إذ نجح الطرفان في إنشاء مجموعة عمل مشتركة ، تعتبر مثالا بارزا للتعاون بين روسيا وألمانيا.
يشار الى انه تم إنشاء “مبادرة سان بطرسبرغ” بقرار من رؤساء الحكومات في منتدى بحر البلطيق في أبريل 2013 في سان بطرسبرغ. ويعمل الهيكل التنظيمي لفريق العمل الخاص بالمبادرة على شكل لجنة توجيهية تفاعلية ومجلس شريك ولجنة للمشروع ،تهدف إلى تحسين حالة البيئة في منطقة بحر البلطيق.
+++++++++++++
النمسا/ تستعد أسبرن ، وهي قرية قديمة على نهر الدانوب ضواحي فيينا (8 كيلومترات شرق) ، خلال سنة 2029 ،إلى استقبال نحو 20 ألف شخص يمكنهم العيش هناك ، كجزء من المدينة الذكية والبيئية التي بدأت في عام 2013.
وسيتم تجهيز الموقع بأجهزة الاستشعار ، والألواح الكهروضوئية ،واللوحات الهجينة ،و مضخات الحرارة . ستجعل من أسبيرن مدينة بيئية ، تجمع بين راحة الحياة والحلول الناجعة في تدبير الطاقة.
وتقع مدينة المستقبل في منطقة مطار أسبيرن السابق ، على مساحة تقارب 240 هكتارا.