رئيس فريق المفاوضين الأفارقة .. متفائلون في المفاوضات الجارية ببون والفريق قدم اقتراحات ستعود بالنفع على إفريقيا في المستقبل

بون –  أكد رئيس فريق المفاوضين الأفارقة حول التغيرات المناخية المالي سيني نافو ، أن فريق أفريقيا متفائل في المفاوضات الجارية ببون وقدم اقتراحات ستعود بالنفع على إفريقيا في المستقبل.

وقال سيني فانو ، وهو أيضا سفير للمناخ ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، إن الفريق “جد متفائل في المفاوضات الجارية ببون لانه تمكن من تقديم عدد من الاقتراحات خاصة على مستوى العمل ، والتي سيتم إدراجها في النص الذي سيصادق عليه المؤتمر والتي ستفيدنا كأفارقة في المستقبل “.

وأضاف فانو أن الفريق ” نشيط جدا في مؤتمر بون ولا يقوم بدور الضحية بل يشتغل ويقدم الاقتراحات “.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية في بون تسير بشكل عادي ، بالنسبة للفريق ، إذ تمكن قبل مؤتمر مراكش (كوب 22 ) من الاشتغال على تفعيل اتفاق باريس حول كل ما يتعلق بالآليات والقوانين والاجراءات .
وأضاف أن اتفاق باريس ، مثل نص القانون الذي يحتاج بعد المصادقة إلى مراسم للتطبيق وإلى تعديلات وغيرها ، لذلك ، يقول سيني فانو  ، ” إن هناك عملا تقنيا يجري هنا في مؤتمر بون “.
واعتبر أن مؤتمر مراكش قد أطلق عملا جد هام لفائدة أفريقيا إذ خصص “قمة العمل الإفريقية” ، التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) والتي دعا فيها جلالته أغلب زعماء القارة الأفريقية ، من أجل ،على الخصوص، بحث تسريع وتيرة تطبيق اتفاق باريس .
وأشار إلى أن هذا الورش هام بالنسبة للمفاوضين الافارقة الذين يواصلون عملهم كخبراء ضمن اللجان التي تم تشكيها بمراكش خاصة منها لجنة منطقة الساحل ، ولجنة حوض الكونغو، واللجنة الخاصة بالدول الجزرية إضافة إلى ورشتين موضوعاتيتين  وهي مبادرة “التكيف الزراعي في أفريقيا” والطاقات المتجددة ، والتي تم تعيين رئيس دولة من الاتحاد الافريقي على رأس كل واحدة.
وخلص الدبلوماسي المالي ، إلى أن المفاوضات الحالية تقنية لكن إلى جانبها يتم بحث سبل تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس، إذ اختار رؤساء الدول مجموعة من المقتضيات الموضوعاتية من أجل إعداد خريطة طريق واضحة للمشاريع والبرامج والاعداد لتمويل هذه الانشطة.