رفض دعوى رفعها سكان بلدة صغيرة في ولاية ألاباما قضوا سنوات طويلة في مكافحة مكب للنفايات السامة
* الولايات المتحدة الأمريكية:
– رفضت وكالة حماية البيئة الأمريكية دعوى رفعها سكان بلدة صغيرة ذات غالبية من السود في ولاية ألاباما (جنوب)، قضوا سنوات طويلة في مكافحة مكب للنفايات السامة، يعتقدون أنه سبب مجموعة من الأمراض الجسدية والعقلية.
وفي وثيقة تقع في 28 صفحة، قالت وكالة حماية البيئة إنه لم يكن هناك “دليل كاف” على أن سلطات ألاباما قد انتهكت قانون الحقوق المدنية من خلال السماح باستغلال مكب ضخم يحتوي على 4 ملايين طن من رماد الفحم، بالقرب من سكان مدينة يونيون تاون، حسبما أوردت تقارير إعلامية محلية.
وقد وصفت يونيون تاون من قبل الناشطين في مجال البيئة بأنها واحدة من أبشع الأمثلة على “العنصرية البيئية” في الولايات المتحدة، حيث أن الساكنة، وأغلبها من الفقراء والسود، كانت ضحية لمرفق يسبب التلوث.
==================================
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية :
* بنما:
– عززت قناة بنما، الممر المائي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادي ويستحوذ على حوالي 6 في المائة من مبادلات التجارة العالمية، التزامها البيئي خلال السنة الماضية، والتي مكنت خلالها سياستها من تفادي انبعاث نحو 35 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وكشفت سلطة إدارة القناة عن هذا الرقم في تقريرها السنوي حول أدائها المهني والمالي والعمالي والسوسيو-بيئي، الذي قدمه مديرها خورخي لويس كيخانو، أمس الثلاثاء، أمام لجنة البنى التحتية العمومية وشؤون القناة بالبرلمان.
وأبرز كيخانو الأداء البيئي الجيد للسفن التي تعبر القناة بفضل جائزة الربط الأخضر والتصنيف البيئي الممتاز، التي تقدم من خلالها سلطة إدارة القناة مكافأة للزبناء الذين يستخدمون سفن تحترم المعايير العالية للنجاعة البيئية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية.
وأطلقت سلطات إدارة قناة بنما، مؤخرا، مشروعا يروم إنتاج الطاقة النظيفة ويساهم في تلبية احتياجاتها من الكهرباء، ويتمثل في إقامة ألواح شمسية عائمة لإنتاج الطاقة ببعض الأحواض المائية التي تستخدمها القناة، حيث أن وضع الألواح الشمسية في مناطق مائية يزيد قدرتها الانتاجية بنسبة 20 في المائة، مقارنة مع وضعها في البر.
ويندرج هذا المشروع في إطار المبادرات الخضراء التي دأبت القناة على إطلاقها إسهاما منها في جهود محاربة التغيرات المناخية.
=================================
* المكسيك:
أطلقت الحكومات المكسيكية والكندية والأمريكية شريطا ترويجيا للتجارة المستدامة للعناكب من صنف الرتيلاء في أمريكا الشمالية، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للحياة البرية، الذي يصادف الثالث من مارس من كل سنة.
ويبرز الشريط أهمية التجارة القانونية والمستدامة لعنكبوت الرتيلاء الحمراء المكسيكي، وهو حيوان أليف منتشر في أمريكا الشمالية. كما يدعو الأشخاص إلى الإلمام أكثر بالمعطيات المتعلقة بالأصناف التي يرغبون في شراءها أو بيعها.
وتزامن إطلاق هذا الشريط الترويجي مع اختتام ورشة عمل شاركت فيها البلدان الثلاث حول تطبيق القانون وتجارة العناكب من صنف الرتيلاء، نظمت في الفترة من 27 فبراير المنصرم إلى 2 مارس الجاري في غوادالاخارا، وسط المكسيك.
وتم إقرار اليوم العالمي للحياة البرية بمبادرة من لجنة التعاون البيئي، بموجب اتفاقية أمريكا الشمالية للتعاون في المجال البيئي.
==================================
* كندا:
– أعلنت وزيرة البيئة والتغير المناخي الفيدرالية، كاثرين ماكينا، ووزيرة التنمية المستدامة بمانيتوبا، روشيل سكيرز، ان مانيتوبا ستنضم الى الإطار الكندي حول النمو النظيف والتغيرات المناخية، والمخطط الفيدرالي-الإقليمي والمجالي لمكافحة التغيرات المناخية، وتعزيز النمو الاقتصادي النظيف.
وقالت ماكينا وسكيرز إن حكومتي أوتاوا ومانيتوبا عازمتان على اتخاذ إجراءات ناجعة لمكافحة التغيرات المناخية، تساهم في دعم النمو النظيف وفي خلق فرص العمل للطبقة المتوسطة.
وينص الإطار على اتباع مقاربة كندية لتسعير التلوث الناتج عن الكربون وتدابير أخرى للحد من الانبعاثات في جميع قطاعات الاقتصاد، ودعم النمو النظيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.