روسيا تعتمد قوانين جديدة تعزز السلامة وتمنع حدوث الحرائق على طرقات البلاد ومحيطها
روسيا/ اعتمدت روسيا مؤخرا قوانين جديدة تعزز السلامة وتمنع حدوث الحرائق على طرقات البلاد ومحيطها .
ووفقا لبيان لرئاسة مجلس الوزراء الروسي ،نشر مؤخرا ،فإن اللائحة تضم عددا من القوانين التي ستساعد على الحفاظ على نظافة طرقات البلاد، وتزيد من السلامة العامة وتقلل من الحرائق في الغابات.
وأوضح المصدر ذاته، أن القرارات التي تم اعتمادها ستمنع سائقي السيارات الخاصة والعامة وحتى الركاب من رمي أعقاب السجائر أو عيدان الثقاب المشتعلة أو أي شيء قابل للاشتعال من نوافذ المركبات .
وتشتمل هذه القوانين عددا واسعا من الطرقات في أنحاء روسيا الاتحادية، وخصوصا الطرقات المجاورة أو التي تمر عبر الغابات والمحميات الطبيعية، أو التي تمر بالقرب من الحدائق العمومية وأماكن الاستجمام والأماكن العامومية.
وتأتي هذه القوانين تكملة للقرارات التي اعتمدتها روسيا في السنوات الأخيرة للحفاظ على البيئة ونظافة البلاد، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة والتي منعت التدخين في معظم الأماكن العمومية ومناطق التجمعات فضلا عن المطاعم والمقاهي .
////////////////////////
نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا
وارسو- اعتبر وزير البيئة البولوني المقال يان زسيسو أن سياسة بولونيا في مجال البيئة “لن تعرف تغييرا حتى بعد صعود الحكومة الجديدة ،كما أن موقف وارسو من عدد من القضايا الإيكولوجية الداخلية والخارجية ستبقى كما كان لأنه يرتبط باستراتيجية الحزب الحاكم “(القانون والعادلة ) .
وأوضح الوزير السابق، في حوار مع صحيفة “ناش دجينيك ” نشرته اليوم الثلاثاء ،أن مسألة النزاع بين بولونيا والمفوضية الأوروبية بشأن غابة بيلوفيجا “لن يطرأ عليها تغيير” ، لأن “كل الإجراءات التي اتخذتها وارسو كانت متوافقة مع القانون الأوروبي ،عكس ما تدعيه بروكسيل.”
وأشار الى أن بولونيا أثبت أمام محكمة العدل الأوروبية أن المفوضية الأوروبية قد ضللتها بعض الدوائر والفعاليات الإيكولوجية المعارضة لسياسة الحكومة ،كما قدمت وارسو جردا كاملا للموارد الطبيعية التي لم يلمسها أي تغيير ،وهو ما سيمكن الغابة المعنية ،المصنفة لدى اليونسكو ضمن التراث الطبيعي العالمي ،من استقطاب ما لا يقل عن خمسة ملايين زائر في السنة ،بالإضافة الى تخصيص ثلث الغابة كمجال للبحث العلمي الاستثنائي.
ورأى أنه في حال توقفت بولونيا عن استخدام التدابير الوقائية ، وهو ما يطالب به بعض الناشطين في مجال البيئية ،فإنه من المرجح أن تتضرر المنطقة وتعرف تدهورا غير مسبوق ،مشددا على أن جزء مهما من المنطقة الغابوية يستدعي العناية الخاصة ومكافحة الأوبئة الفتاكة
//////////////////////////
مونتينيغرو/ وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) ،الأحد الماضي ،اتفاقية شراء أسهم مع الشركة الفرنسية “أكو إنرجي” العاملة في إنتاج الطاقة المتجددة، للمشاركة في محطة “كرنوفو” ،أول محطة لطاقة الرياح في جمهورية مونتينيغرو.
وبموجب الاتفاقية تستحوذ (مصدر) على حصة 49 في المائة من شركة “كرنوفو غرين إنرجي” التابعة لشركة “أكو إنرجي” والمالكة لمحطة إنتاج طاقة الرياح في مونتينيغرو ،والتي تعمل حاليا بقدرة إنتاجية تبلغ 72 ميغاواط.
وتعد جمهورية مونتينيغرو من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى أوروبا، حيث توفر أكثر من 40 في المائة من استهلاكها المحلي للكهرباء من مصادر طاقة نظيفة.
وجرى بناء محطة “كرنوفو” على مرحلة واحدة، وتتألف من 26 مروحة ريحية.
ودخلت محطة “كرنوفو” لطاقة الرياح حيز التشغيل في نوفمبر 2017، لتوفر اليوم الطاقة لنحو 45 ألف منزل في إطار اتفاقية شراء للطاقة لمدة 12 عاما مع شركة “كوتي”، مشغل الكهرباء الرئيسي في البلاد ،كما تساهم المحطة في تفادي انبعاث نحو 80 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنويا.
وتعد “كرنوفو” ثاني محطة طاقة ريحية لشركة “مصدر” في منطقة غرب البلقان، حيث دخلت الشركة في اتفاقية شراكة لإنشاء محطة (شيبوك 1) بقدرة 158 ميغاواط ،وهي أكبر محطة لطاقة الرياح في صربيا، والتي تم استكمال عملية تمويلها في أكتوبر الماضي.
/////////////////////////////
النمسا/ تشكل الطاقة الكهرومائية المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في النمسا، ب 44.83 ميغاواط في الساعة سنة 2014، أي 68.5 في المائة من إنتاج البلاد.
ووفقا للخطة ،التي قدمت قبل بضعة سنوات من قبل ممثلي الحكومة واتحاد شركات الكهرباء النمساوية ،فإن كميات الطاقة الكهرومائية المحتملة قد ترتفع الى 56 ميغاواط في الساعة.
وحسب جمعية الطاقة الكهرومائية الدولية، فقد بلغ إنتاج الطاقة الكهرمائية في النمسا 38.6 ميغاواط في الساعة في سنة 2016 ،وهو ما يمثل 0.9 في المائة من الإجمالي العالمي.
وفي أوروبا، تحتل النمسا المرتبة السادسة بنسبة 6.5 في المائة من الإجمالي الأوروبي، خلف النرويج ب (144 ميغاواط في الساعة )، وفرنسا (64.52 ميغاواط في الساعة )، والسويد (61.24 ميغاواط في الساعة)، وإيطاليا ( 42.8 ميغاواط في الساعة ) وإسبانيا (39.5 ميغاواط في ساعة).
وبلغت قدرة المحطات الطاقة الكهرومائية في النمسا ما مجموعه 13 ألف و 177 ميغاواط نهاية سنة2016.