سلطات غواتيمالا تعلن عن إيقاف عمليات البحث عن 200 مفقود، منذ ثوران بركان “فويغو”
المكسيك – أعلنت سلطات غواتيمالا عن إيقاف عمليات البحث عن 200 مفقود، منذ ثوران بركان “فويغو” الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 110 أشخاص، وإجلاء الآلاف من منازلهم منذ مطلع الشهر الجاري وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكرت وكالة الحماية المدنية الحكومية أن الوكالات المشاركة في عمليات البحث قررت إنهاء عملها “لأن المنطقة غير مأهولة والمخاطر كبيرة”.
وخلف ثوران البركان، البالغ ارتفاعه 3.763 مترا والواقع على بعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا، عشرات الجرحى أيضا، كما تسبب في إجلاء أكثر من 12 ألف شخص بينهم أكثر من 3.600 يقيمون في ملاجئ.
ولا يزال البركان يطلق حمما ويتسبب بانفجارات ضعيفة 4 أو 5 مرات في الساعة، قاذفا رمادا يتجاوز ارتفاعه كيلومترا.
==================================
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية:
* الولايات المتحدة:
– من المنتظر أن تكون للدعوى القضائية الأولى، التي تم تقديمها هذا الأسبوع، ضد الآثار المحتملة المسببة للسرطان لمبيد الأعشاب “راوندآب” المثير للجدل الذي تنتجه شركة مونسانتو، والذي يحتوي على الغليفوسات، انعكاسات على المئات، بل الآلاف، من المساطر القضائية الجارية بالولايات المتحدة.
ولذلك فإن التحدي يبقى كبيرا بالنسبة للعملاق الكيميائي، الذي قد يضطر إلى دفع مبالغ ضخمة للتعويض عن الأضرار المحتملة.
وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الآلاف من الدعاوى القضائية ضد شركة مونسانتو بالولايات المتحدة توجد في مراحل متقدمة مختلفة.
وتحذر العديد من الدراسات الحديثة من الأضرار الكبيرة لمبيد الغليفوسات على صحة الإنسان وعلى التنوع البيولوجي.
==================================
* بنما:
– يشارك خبراء من بنما ومن العديد من البلدان الأمريكية في أشغال الدورة الـ26 لاجتماع مؤتمر الأطراف في معهد البلدان الأمريكية لبحوث التغيير المناخي، التي انطلقت أمس الأربعاء بغواتيمالا، وينتظر أن تختتم غدا الجمعة.
ويهدف الاجتماع إلى تبادل المعارف والخبرات بين علماء وممثلي البلدان الأعضاء في المعهد، الذي تأسس قبل 20 سنة، وكذا إلى تعزيز التعاون بين هذه البلدان، لاسيما في مجال العلوم والتكنولوجيا المرتبطة بمكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن المائي في القارة الأمريكية.
ويعد معهد البلدان الأمريكية لبحوث التغيير المناخي مؤسسة بين حكومية إقليمية تعمل على تعزيز البحوث وتطوير القدرات لتوفير المعطيات العلمية لصناع القرار بالبلدان الأمريكية، على الخصوص، بشأن بالتخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية ومواكبة تفعيل الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف التي توقعها البلدان الأعضاء في المعهد.
وفضلا عن بنما وغواتيمالا، يضم المعهد 17 بلدا من القارة الأمريكية، وهي الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وكندا وكولومبيا والشيلي وكوستاريكا وكوبا والإكوادور والولايات المتحدة الأمريكية وغواتيمالا وجامايكا والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي وفنزويلا.
==================================
* كندا:
– اتخذت حكومة أوتوا مؤخرا تدابير جديدة لحماية 13 نوعا حيوانيا ونباتيا معرضا للخطر في كندا، في خطوة مهمة تكرس الالتزام بحماية الأصناف الحيوانية والنباتية والتنوع البيولوجي في البلد الشمال أمريكي.
وتمت إضافة ما مجموعه سبعة أنواع جديدة إلى القائمة وتمت إعادة تصنيف ستة أنواع أخرى بموجب قانون الأنواع المعرضة للخطر.
وجدد الحكومة الفدرالية، في هذا الصدد، التزامها بتعزيز حماية الأنواع المعرضة للخطر بكندا من خلال الاستجابة السريعة للتوصيات العلمية.
وأكدت وزيرة البيئة والتغير المناخي، كاثرين ماكينا، أن الحكومة، وبعد إدراج الأنواع النباتية والحيوانية في قائمة “الأنواع المعرضة للخطر”، ستقوم أيضا بتطوير خطط إدارة صارمة أو استراتيجيات لاستعادة الأنواع، بتعاون وثيق مع المقاطعات والأقاليم والمجتمعات المحلية والمجتمعات الأصلية والفاعلين المحليين، وكذا باتخاذ التدابير الإﺿﺎﻓﻴﺔ اللازمة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻷﻧﻮاع اﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ.