سويسرا تحتل المرتبة ال 25 من بين 29 بلدا أوروبيا في مجال الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المتجددة

بروكسل – احتلت سويسرا المرتبة ال 25 من بين 29 بلدا أوروبيا في مجال الانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المتجددة، وذلك حسب دراسة مقارنة أجرتها المؤسسة السويسرية حول الطاقة.

وأعربت الدراسة عن أسفها لإنتاج كل فرد لأقل من 200 كيلوات في الساعة من الطاقة الشمسية والريحية، وهي حصيلة ضعيفة مقارنة مع بلدان كالدانمارك (ألفين و619)، والسويد (ألف و 704) وألمانيا (ألف و556).

وفي ما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية ليوم الثلاثاء 7 فبراير 2017:

البرتغال :

وجه الخبير في مجال المناخ فيليبي دوارتي سانطوس انتقادات قوية لإصلاح القطاع الغابوي التي اقترحته الحكومة البرتغالية.

واعتبر في مداخلة له مؤخرا  بمعهد الزراعة بلشبونة أن إصلاح التشريع الغابوي تم وضعه دون الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية التي يمكن أن تغير نوع المناخ في جزء كبير من الجنوب.

=======================

الاتحاد الأوروبي :

صادقت المفوضية الأوروبية أمس الإثنين على حصيلة تفعيل السياسة البيئية، التي تشكل أداة جديدة لتحسين تطبيق السياسة والقواعد الأوروبية التي تم الاتفاق عليها بشكل مشترك في مجال البيئة.

وقد تم إطلاق مسلسل جديد ستقوم المفوضية ، مع الدول الأعضاء، بمعالجة أسباب الثغرات في مجال تفعيل تنفيذ السياسة البيئية قبل أن تصبح المشاكل ذات طبيعة عاجلة.

=========================

إسبانيا :

منحت الحكومة المحلية في كاطالونيا الضوء الأخضر لتنفيذ برنامج لتعزيز التحول في المجال الطاقي ، بهدف توليد 100 بالمائة من الطاقة المستهلكة في المنطقة انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة.
ووفقا لوسائل الاعلام المحلية ، تهدف الخطة إلى وضع المستهلكين في مركز نظام الطاقة الإقليمي وتشجيع الإنتاج الذاتي من قبل المواطنين من الكهرباء انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية.

ويتشكل استهلاك الطاقة في إقليم كاطالونيا من نحو 66 من الوقود الاحفوري ، خاصة النفط (44.4  في المائة ) والغاز الطبيعي (21.5 في المائة).

======================

طلبت المفوضية الأوروبية من إسبانيا بذل المزيد من الجهود لتحسين إدارة المياه والنفايات، ونوعية الهواء والضرائب علة البيئة التي يعتبر مستواها أقل من المتوسط الاوروبي.

وفي وثيقة تحليلية حول تطبيق المعايير الأوروبية بخصوص البيئة، أكدت المفوضية الأوروبية أنه على الرغم من التقدم الحاصل خلال السنوات الأخيرة في اسبانيا، خصوصا في مجال الطاقة  فإن مجال الضرائب على البيئة  يبقى “محدودا جدا”.
وتعتبر السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي أن إسبانيا لا تزال تواجه التحدي المتمثل في نقل العبء الضريبي الى مجالات أقل ضررا على النمو، خاصة في المجال البيئي.