شركة “أركون- سونمارك” الدنماركية تفوز بصفقة توريد نظام تدفئة محلي يعتمد على التدفئة بالطاقة الشمسية لفائدة مدينة لانغكازي بالتبت
كوبنهاغن – فازت شركة “أركون- سونمارك” الدنماركية الرائدة في سوق التدفئة بالطاقة الشمسية، بصفقة توريد نظام تدفئة محلي يعتمد على التدفئة بالطاقة الشمسية لفائدة مدينة لانغكازي بالتبت.
وسيغطي نظام التدفئة بالطاقة الشمسية لمحطة الطاقة الشمسية مساحة بنحو 22 ألف متر مربع، حيث تتضمن الصفقة إنشاء شبكة للتدفئة المركزية.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه للشركة في المنطقة، إذ من المتوقع أن يتم تشغيل نظام التدفئة في جميع المنطقة بحلول أكتوبر 2018.
وقال أولي دالبي، المدير العام للشركة، إن “الظروف الجغرافية في التبت ونقص مصادر الطاقة يجعلها محل اهتمام كبير، ويمكننا مساعدة السكان المحليين من أجل الحصول على إمدادات طاقة مستدامة، خاصة أن الأمر يثير اهتماما كبيرا لدى السلطات المحلية”.
وأضاف دالبي أن “مشاريع مثل هذا الحجم لا يتم إطلاقها ببساطة، فهي تحتاج إلى الكثير من التحضير والعمل لتحقيقها، إننا حاليا في وضع جيد، ونلمس تجاوبا كبيرا مع مشاريعنا للاستدامة البيئية والاقتصادية وموثوقية التوريد”.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، فقد كان هناك 20 مصنعا كبيرا لتسخين الطاقة الشمسية في الصين بحلول نهاية سنة 2016، ثمانية مصانع منها للطاقة الشمسية.
وأصبحت الدنمارك، التي تمتلك أكبر مصنع لتسخين الطاقة الشمسية في العالم ويقع في سيلكبورغ، تتوفر مع في نهاية سنة 2016 على 110 محطة للتدفئة بالطاقة الشمسية.
وتعد شركة “أركون- سونمارك”، التي تشغل نحو 14 ألف و100 شخص في 40 أربعين بلدا، رائدة عالميا في مجال التدفئة بالطاقة الشمسية، وتوفير مجمعات للطاقة الشمسية، ومنشآت جاهزة، وكذا تصميم المصانع.
=======================
ستوكهولم / أعلنت مجموعة “فاتينفال” السويدية للطاقة مؤخرا أنها حققت أرباحا صافية في سنة 2017 بعد أربع سنوات متتالية من الخسائر.
وستدفع المجموعة مرة أخرى أرباحا إلى المساهمين بما مجموعه 2 مليار كرونة سويدية (202 مليون أورو)، وهي العملية الأولى منذ خمس سنوات.
وقال المدير العام للشركة، ماغنوس هول، “لقد كانت وضعية فاتينفال سلبية بشكل كبير (…)، والأمور حاليا تبدو مختلفة. نحن نعلن عن نتيجة إيجابية ونتطلع إلى أن يحمل المستقبل نتائج جيدة، وقد حان الوقت لتوزيع الأرباح على المساهمين”.
وبلغ صافي أرباح الشركة السويدية 9.6 مليار كرونة سويدية (973 مليون أورو).
وكانت المجموعة قد سجلت خلال سنة 2016 خسارة بنحو 26.6 مليار كرونة، بسبب بيع أصولها المتعلقة بأنشطة الفحم في ألمانيا بأسعار منخفضة.
وتراجع رقم معاملات العمليات المستمرة بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 135 مليار كرونة.
وقال ماغنوس هول، في التقرير السنوي للشركة، إن “استراتيجيتنا التي تركز على الزبناء والاستدامة والمرونة والسيطرة على التكاليف، تقودنا في الاتجاه الصحيح وهي تحقق حاليا نتائج جيدة”.
وتهتم شركة “فاتينفال”، المملوكة للدولة السويدية، بشكل كبير بالطاقة المتجددة، وتعتزم، خلال السنتين المقبلتين، استثمار مليار كرونة (100 مليون أورو) في إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وتعتبر الشركة أن “الطاقة الشمسية مكمل هام لطاقة الرياح كمصدر للطاقة المتجددة، ونعمل حاليا على الرفع من ميزانية الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية لتلبية الاهتمام المتزايد للزبناء”.
======================
هلسنكي / ذكرت السلطات المحلية الفنلندية، أول أمس الخميس، أنه قد تم الإعلان، خلال السنة الماضية، عن عدد قليل من التسربات النفطية غير القانونية في المناطق البحرية.
وذكر بلاغ مشترك لمعهد البيئة الفنلندي وحرس الحدود في البلاد، أنه “سجلت نحو 44 حادثة تسرب نفطي في سنة 2017، مقابل 48 سنة 2016”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أغلب هذه الحوادث وقعت بالقرب من الموانئ أو الشواطئ وهمت كميات صغيرة من النفط، مبرزا أن “التسريب الأكبر بلغ نحو 1000 لتر من النفط”.
وتمنع السلطات التسريب النفطي لكون بحر البلطيق يصنف على أنه منطقة بحرية شديدة الحساسية.
وأبرز البلاغ أن الانسكابات في أعالي البحار قد انخفضت خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أنه “تم حث المهنيين في القطاع البحري على إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه القضية خاصة قرب الموانئ”.
وتجري مراقبة انسكابات النفط في المناطق البحرية من خلال المراقبة الجوية وصور الأقمار الصناعية.
وقد تم خلال السنة الماضية التقاط ما مجموعه 267 صورة من خلال خدمة صور الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة السلامة البحرية الأوروبية، وأجريت تحقيقات بناء على المعلومات التي حصلت عليها السلطات المعنية.
وتلزم لجنة حماية البيئة البحرية لبحر البلطيق جميع الدول في المنطقة بإجراء مراقبة جوية منتظمة في المناطق البحرية.
وقامت طائرات المراقبة الفنلندية، خلال السنة الماضية، بتنظيم دوريات في بحر البلطيق (نحو 428 ساعة) من أجل مراقبة الممرات البحرية الأكثر نشاطا، وذلك بالتعاون مع البلدان الأخرى مثل السويد واستونيا.
كما تشارك فنلندا بشكل مكثف في عمليات المراقبة الدولية للتسربات النفطية، حيث يتم إجراء العديد من التحقيقات في المناطق البحرية من خلال استعمال طائرات مراقبة.
يذكر أن هلسنكي شاركت في عملية للمراقبة الجوية قامت بتنسيقها السويد في شمال بحر البلطيق في 17 أكتوبر 2017.
هلسنكي / أكد تقرير للمكتب الدولي للتحليل الطاقي “ماك دوي ووير” أن مجموعة “وارتسيلا” الفنلندية للتكنولوجيا رائدة في تعزيز مرونة أنظمة الطاقة بغية الاستخدام الواسع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأبرز التقرير أن الشركة أطلقت، قبل عشر سنوات، حلولا جيدة لتوليد الطاقة الذكية تقديرا منها للوعي البيئي المتزايد في هذا المجال الصناعي، وتوقعا لارتفاع الاهتمام بمجال الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يتسارع فيه تطور صناعة الطاقة، لم تعد المصانع التقليدية قادرة على التعامل مع الواقع الجديد، وهو ما يعزز رؤية وموقع “وارتسيلا” في السوق.
وأضاف المصدر ذاته أن تنافسية تكلفة طاقة الرياح والطاقة الشمسية ترتفع بشكل سريع، مشيرا إلى انخفاض تكلفة كل كيلوواط من محطات طاقة الرياح بنسبة 40 في المائة على مدى السنوات العشرين الماضية.
=====================
ريغا / أعلنت الوكالة المركزية للتمويل في لاتفيا عن طلب عروض يهدف إلى تحسين نجاعة استخدام الطاقة في المباني العمومية، وهو مشروع يدعمه صندوق التنمية الإقليمية الأوروبي.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صندوق التنمية الإقليمية الأوروبي سيدعم هذا المشروع بأكثر من 27.5 مليون أورو ، في حين سيبلغ التمويل العام للمشروع حوالي 4.9 مليون أورو.
ويهدف هذا التمويل إلى تحسين نجاعة استخدام الطاقة في 38 من المباني العمومية، مثل المستشفى الجامعي بريغا، ومسرح فالميرا، وعدد من المؤسسات التعليمية والرياضية والثقافية.
وستتلقى الوكالة طلبات العروض إلى غاية نهاية سنة 2019، على أساس أن يتم استكمال العمل على تحسين النجاعة الطاقية في المباني العمومية بحلول نونبر 2022.