شركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم” تتلقى غرامة من الحكومة المكسيكية بسبب تسرب نفطي وقع سنة 2010 في خليج المكسيك
* المكسيك:
– تلقت شركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم” غرامة من الحكومة المكسيكية بسبب تسرب نفطي وقع سنة 2010 في خليج المكسيك.
وتوصلت الحكومة المكسيكية والشركة البريطانية إلى اتفاق لدفع غرامة قدرها 25.5 مليون دولار. في المقابل، دفعت المجموعة البريطانية 60 مليار دولار في الولايات المتحدة، التي مستها الكارثة أيضا.
وتمت المفاوضات بين الحكومة المكسيكية والمجموعة النفطية في وقت نهاية الإصلاح الطاقي الذي أطلقه الرئيس انريكي بينيا نييتو، والذي تمت الموافقة عليه سنة 2013، وفتح باب قطاع الطاقة أمام الاستثمارات الخاصة والأجنبية.
==================================
* الولايات المتحدة الأمريكية:
– من المتوقع أن تتم مناقشة تقرير الأمم المتحدة الخاص حول ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والمصادقة عليه هذا الأسبوع في كوريا الجنوبية من قبل ممثلي 195 بلدا موقعا على اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي سنة 2015.
ويحذّر التقرير من ازدياد الاضطرابات المناخية والتأخير في اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الحكومات.
ويستند التقرير على ستة آلاف دراسة علمية، ويحذر من تبعات خطيرة إذا ما بلغ الارتفاع في حرارة الأرض درجة ونصف الدرجة مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، كما الإجراءات الواجب اتخاذها إن كان العالم يريد أن يتجبن هذه النتيجة، علما أن الارتفاع المسجل حتى الآن هو درجة مئوية كاملة.
وكان الهدف الأول المحدد في قمة باريس هو وقف ارتفاع الحرارة عند مستوى درجتين، لكن الضغوط ولاسيما من جانب الدول الأكثر عرضة للتهديد، مثل الجزر الصغيرة، جعل الهدف الأول هو عند مستوى درجة ونصف الدرجة.
==================================
* بنما:
– وقعت وزيرة الخارجية ونائبة الرئيس، إيسابيل دي سان مالو، الأسبوع المنصرم بنيويورك، اتفاقية “إيسكازو” الإقليمية بشأن الولوج إلى المعلومة البيئية وحماية عمل النشطاء البيئيين والولوج إلى العدالة في القضايا البيئية بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة
واعتمدت دول المنطقة هذه الاتفاقية في 4 مارس الماضي بمدينة إسكازو بكوستاريكا. وحثت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (سيبال)، مطلع يونيو الماضي، هذه البلدان على توقيع الاتفاقية.
وأكدت وزارة الخارجية البنمية أن البلاد قامت، بعد توقيعها على هذه الاتفاقية الإقليمية، بخطوة إضافية نحو تفعيل التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار أجندة سنة 2030.
وتروم اتفاقية إيسكازو، على الخصوص، تمكين جميع المواطنين من الولوج إلى معلومات بيئية موثوق بها وفي الوقت المناسب، بحيث يمكنهم المشاركة بفعالية في القرارات التي تؤثر على حياتهم وبيئتهم والولوج إلى العدالة البيئية.
==================================
* كندا:
– نددت مجموعات بيئية، بينها “غرينبيس” و”سييرا كلوب”، الاثنين، بـ”ضعف” الفصل البيئي لاتفاقية التجارة الحرة الجديدة في أمريكا الشمالية، لا سيما غياب إشارات إلى الاحتباس الحراري العالمي واتفاقية باريس.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، رحبت، في مؤتمر صحفي امس الاثنين بأوتاوا، بإدراج فصل جديد حول البيئة في الاتفاقية التجارية الجديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يعزز الترسانة القانونية ويحمي جودة الهواء وتحارب التلوث البحري”.
وحذر شارلي كراي، من منظمة غرينبيس، في تصريح للصحافة، من أن الاتفاقية التجارية الجديدة، التي تسعى البلدان الثلاثة لتوقيعها أواخر نونبر المقبل، “لا تمضي قدما بشكل كبير بما فيه الكفاية لحماية السكان والكوكب”، لكنها “تبقي على القوانين غير الصارمة الواردة في الاتفاقية الحالية والتي تخدم النمو الصناعي.