شركة “فيستاس” الدنماركية لتصنيع توربينات الرياح تتلقى طلبية لشراء 56 توربينا من طراز V136 ميغاواط

كوبنهاغن – أعلنت شركة “فيستاس” الدنماركية لتصنيع توربينات الرياح أنها تلقت طلبية لشراء 56 توربينا من طراز V136 ميغاواط، تم تسلم في الوضع الأمثل للطاقة البالغ 3،6 ميغاواط لفائدة زبون غير معروف في الولايات المتحدة الامريكية.

ومع ارتفاع الأبراج ب 112 متر وارتفاع قصوي ب280 متر، سيكون المشروع الأعلى من نوعه في الولايات المتحدة. ويؤدي نشر الأبراج العالية إلى فتح مناطق جديدة لموارد الرياح غير مطورة، كما يزيد من إنتاج الطاقة السنوي للمشروع.

وقال كريس براون، رئيس قسم المبيعات والخدمات في فيستاس في الولايات المتحدة وكندا: “نحن متحمسون لتوسيع تكنولوجيا البرج العالي لدينا ومنصتنا التي تبلغ 4 ميغاواط”.

وأضاف “تم تصميم مجموعة الأبراج الشاهقة وتقنية 4 ميغاواط بشكل مثالي لاستخراج الموارد الوفيرة من الموقع وتوفير طاقة موثوقة ومنخفضة التكلفة للمجتمع والعميل”.

ويتضمن الطلب توريد وتكليف التوربينات، بالإضافة إلى عقد خدمة لمدة عشر سنوات، مصمم لتحسين توفير الطاقة وإنتاجها وضمان تحقيق الأداء الأمثل طوال مدة الخدمة بالكامل.

وستبدأ عمليات التسليم في الربع الثالث من عام 2019 ومن المقرر بدء التشغيل في الفصل الرابع.

*************

— أعلنت شركة فيستاس، أمس الخميس، عن توقيعها عقدا للهندسة والمشتريات والبناء يبلغ 58 ميغاواط لمزرعة طاقة “شيري تري”، بالقرب من سيمور، فيكتوريا، أستراليا.

وتم تطوير مزرعة “شيري تري” من قبل عميل فيستاس الأسترالي منذ فترة طويلة، “إنفيجن إينيجري”، وتم بيعها لمجموعة جون لاينغ بالتزامن مع الإغلاق المالي للمشروع.

ويعد جون لاينغ فاعلا عالميا ومستثمرا نشطا ومديرا لمشاريع بنية تحتية. وسوف يمتلك ويمول مزرعة الرياح “شيري تري” في المستقبل.

وسيشمل المشروع 16 توربينات رياح فيستاس V136 ميغاواط يتم تسليمها في الوضع الأمثل للطاقة بقدرة 3.6 ميغاواط وعقد خدمة لمدة 30 عاما، والذي سيشمل حزمة خدمة كاملة لزيادة توليد الطاقة، بما في ذلك الصيانة المبرمجة وغير المجدولة لتوربينات الرياح، والتوازن الكهربائي والمدني للمصنع.

وقال رئيس فرع فيستاس بآسيا والمحيط الهادئ، كليف تورتون: “تتمتع فيستاس وشركة إنفيجن للطاقة بعلاقة طويلة الأمد ونحن فخورون بمواصلة دعم مشروع +شيري تري+”.

ومن المتوقع أن تبدأ الأنشطة التجارية لمزرعة طاقة شيري تري في النصف الأول من عام 2020.

——————————

استوكهولم / أعلنت شركة الطاقة السويدية فاتينفول أمس الخميس أنها اتخذت القرارات الاستثمارية النهائية لمزرعة كرييارز فلاك البحرية في الدنمارك، في حين أن إجراءات إضافية لشركة “فيسترهاف سيد أند نورد” تنتظر نتائج عملية الاستئناف، من أجل مشروعين يمثلان قيمة إجمالية تبلغ 1.7 مليار أورو.

وبقدرة إجمالية تبلغ 949 ميغاواط، أي ما يعادل حوالي مليون استهلاك سنوي للكهرباء المنزلية في الدنمارك، فإن مزارع الرياح البحرية في كريجرز فلاك و”فيسترهاف سيد آند نورد” ستزيد من توليد الرياح البحرية في فاتنفال بنحو 25 في المئة.

وقال ماغنوس هول، الرئيس التنفيذي لشركة “فاتينفول” إن “الاستثمار في كرييارز فلاك سيزيد بشكل كبير من قدرة “فاتينفول” البحرية ويعتبر حجر الزاوية في طموحنا في توفير حياة خالية منالوقود الأحفوري في جيل واحد، فضلاً عن كونها خطوة رئيسية في الانتقال الأخضر في الدنمارك”.

وفي وقت منح الجائزة في عام 2016، كانت كرييارز فلاك تسجل أدنى الأسعار التي شهدها العالم على الإطلاق، مما أدى إلى انخفاض تكاليف طاقة الرياح البحرية التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. ومع قرار الاستثمار، فإن فاتينفول يؤكد عرضه القياسي.

وقال غونار جروبلر، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الرياح في فاتنفال إن “+فيسترهاف سيد أند نورد+ هي مزارع الرياح البحرية ذات الإمكانات العالية، ونحن على ثقة من أنها تتماشى بالكامل مع الإطار الذي حددته لنا الحكومة الدنماركية. ومع ذلك، فإننا نجد أنه من الحكمة مراجعة نتائج الطعون المقدمة ضد فيسترهاف سيد قبل اتخاذ مزيد من الإجراءات”.

******************

أوسلو / أعلن “إيكوينور”، الفاعل الرئيسي في قطاع النفط والغاز النرويجي، أمس الخميس، انه استغل حقه في شراء 50 في المئة من رأس مال مشروع آخر للرياح البحرية البولندية لتطويره بالاشتراك مع «بولنرجيا ».

وفي مارس 2018، وافقت الشركة النرويجية المعروفة آنذاك باسم شتات أويل للحصول على حصة 50 في المئة من “بالتيك سرودكوفي”.

وتقوم إكوينور حالياً بتوسيع محفظة الريح البحرية لديها بإضافة 50 في المئة من برنامج بالتيك 1 في مرحلة البدء.

ويسمح ترخيص هذا الموقع البحري بتطوير مزرعة رياح بسعة قصوى تصل إلى 1.560 ميغاواط تقع في بحر البلطيق، على بعد حوالي 81 كم من ميناء ليبا.
هلسنكي / بلغ إجمالي استهلاك فنلندا من الطاقة في فنلندا 997 مليون تيراجول من يناير إلى شتنبر، أي بزيادة 1 في المئة عن الفترة المماثلة من العام السابق، وفقًا للبيانات الصادرة أمس الخميس عن إحصائيات فنلندا.

وارتفع استهلاك الكهرباء 64 تيراواط ساعة، 3 في المئة، أكثر من العام السابق. وازداد استخدام الخث بشكل كبير، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4 في المئة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الطاقة.

كما ارتفع استهلاك الخث بنسبة 30 في المئة من يناير إلى شتنبر مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وعلى المدى الأطول، ومع ذلك، فإن استهلاك الخث قد انخفض وهذا العام زاد، ولا سيما بسبب الطقس البارد في بداية العام.

كما زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع ازدياد استهلاك الغاز الطبيعي بعد انخفاض بنسبة 7 في المئة. وانخفض استهلاك الوقود الخشبي بنسبة 5 في المئة واستهلاك الفحم بنسبة 2 في المئة.

كما واصلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح نموها القوي. وانخفض صافي واردات الكهرباء بنسبة 4 في المئة، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة الصادرات إلى استونيا.

ومن يناير إلى شتنبر، تم استيراد العديد من منتجات الطاقة إلى فنلندا مقابل 7.9 مليار يورو، بزيادة 23 في المئة عن العام السابق. وتم استيراد معظم منتجات الطاقة من روسيا، وهو ما يمثل 63 في المئة من قيمة الواردات.

كما تم تصدير منتجات الطاقة في 4 مليارات يورو، بزيادة 15 في المئة عن العام السابق.

******************

ريغا / من المتوقع أن تزيد أسعار المجموعات الغذائية المختلفة في لاتفيا في العام المقبل، وفقا لمديرة المعهد اللاتفي الموارد الزراعية والاقتصاد،إنيونا يولبي.

وأضافت أنه من المتوقع أن تزيد الحبوب ومنتجات الحبوب بنسبة تزيد على 20 في المائة، وبالتالي لن يتغير سعر الأرز.

وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار الفواكه والخضروات بنحو 30 في المئة في بداية الموسم المقبل بسبب الجفاف الذي سجله هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أعلنت أن سعر السكر، والشاي والقهوة تبقى على الأرجح عند المستوى الحالي، مضيفا أن ليس من المتوقع أن تزداد خلال الأشهر الأولى من 2019 منتجات الألبان واللحوم.

وأوضحت مديرة المعهد اللاتفي أن أسعار الحبوب قد ارتفعت بنحو الثلث هذا العام بسبب جفاف الصيف. ومن ناحية أخرى، انخفضت أسعار لحوم الخنازير والدواجن.

وأضافت أنه بسبب الزيادة في أسعار المكونات، مثل الوقود والضرائب وأجور العمال، فإن سعر الخبز سيزيد أيضا في لاتفيا في العام المقبل.

********************

فيلنيوس/ يتعين على مجموعة الطاقة الليتوانية “ليتوفوس إنرجيا”، التي تعتزم الاستثمار في الطاقات المتجددة في ليتوانيا وفي الخارج، أن تبحث عن شركاء استراتيجيين لتنفيذ مشاريع مزارع الرياح البحرية في بحر البلطيق، وفقا لمديرها الإداري، داريوس مايكستناس.

وقال، في تصريح للصحافة، أنه “في مطلع العام المقبل، سنبحث عن شركاء استراتيجيين قاموا بالفعل بتنفيذ مشروعين من 1 إلى 2 جيغاواط للتحضير للمشاريع الزراعية في المياه الليتوانية لبحر البلطيق”؛ مضيفا أن الأمر يتعلق بشركات أوروبية رئيسية، بما في ذلك تلك التي لديها رأس المال عمومي.

وحسب ذات المسؤول فإن المجموعة، بالتعاون مع شريك استراتيجي، لا يمكنها فقط بناء مزارع الرياح في الجزء الليتواني من بحر البلطيق، ولكن أيضا المشاركة في مشاريع أخرى.

وترغب “لييتيفوس إينيرجيا” في الاستثمار في الطاقة المتجددة، بما في ذلك الأراضي ومزارع الرياح البحرية وحدائق الطاقة الشمسية. ويمكن أن تصل القدرة المحتملة لهذه المشاريع إلى 4 جيغاواط.

وفي العام المقبل، تخطط شركة “لييتيفوس إينيرجيا” للحصول على مزرعة رياح بقدرة 50 ميغاواط في بولندا. وتهدف إلى استغلال قدرة توليد الطاقة الخضراء بطاقة 400 ميغاواط في دول البلطيق بحلول عام 2020. وسوف تصل استثمارات المجموعة إلى 6 مليارات أورو خلال السنوات الـ 12 المقبلة، معظمها مخصص للطاقات الذكية والخضراء.

وتقدر وزارة الطاقة الليتوانية أن الدعوة لتقديم عطاءات لبناء مزارع الرياح البحرية في بحر البلطيق سيتم إطلاقها خلال الفترة 2021-2022.