شركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح تعلن عن إعادة هيكلة وحدة مبيعاتها في الصين من أجل تسريع وتيرة عملها

 كوبنهاغن –  أعلنت شركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح عن إعادة هيكلة وحدة مبيعاتها في الصين من أجل تسريع وتيرة عملها وحضورها في مختلف قطاعات السوق الصينية.

وذكر بلاغ للشركة ، أمس الثلاثاء ، أن إعادة الهيكلة تشمل ثلاث مناطق فرعية تهم شمال الصين ، ووسط الصين والصين الساحلية ، في وقت سيظل فيه مقر الشركة في بكين.

وستهم إعادة الهيكلة الاحتياجات المختلفة للمناطق الفرعية الثلاث ، من ضمنها وسائل إعلان طلبات العروض ، واتفاقيات شراء الشركات للطاقة ، والتحديات الخاصة التي تواجه المناطق الساحلية الصينية.

وقال خوان أرالوس ، نائب الرئيس ومدير المبيعات لدى “فيساس” ، “نعتزم من خلال هذا الهيكل التنظيمي الجديد تعزيز مكانتنا في السوق الصينية عبر تغيير نموذج أعمالنا للتأقلم مع نظام طلبات العروض”.

ومن المنتظر أن يتم تكوين فريق قيادة مشترك جديد لفرع “فيستاس” في الصين يتكون ، على الخصوص ، من توماس كيلر ، المدير المالي الحالي لشركة “فيستاس الصين” ، وأنا فيديل ، نائبة رئيس إدارة المنتجات الصينية.

وكانت هيئة تنظيم الطاقة في الصين قد أعلنت مؤخرا عن تبني سياسة تنص على ضرورة منح المشاريع المستقبلية لطاقة الرياح عبر اعتماد طلبات العروض وتلقي الموافقة الحكومية.

=========================

ستوكهولم / أعلنت شركة “فاتينفال” السويدية للطاقة أنه سيتم ، ابتداء من فاتح يوليوز الجاري ، تشغيل توربينات لطاقة الرياح تعد الأكبر في العالم في مزرعة خليج أبردين باي لطاقة الرياح البحرية.

وتعد مزرعة “أبردين باي ويند” مركزا تابعا لشركة “فاتينفال” لتطوير قطاع طاقة الرياح البحرية ، وتشكل أكبر مزرعة لطاقة الرياح في اسكتلندا وستنتج الكهرباء كل سنة لاستهلاك نحو 80 ألف أسرة بريطانية (312 غيغاواط /ساعة).

وقال غونار غروبلر ، رئيس قطاع طاقة الرياح لدى شركة “فاتينفال” السويدية ، إن المزرعة “تستطيع حاليا إيصال الكهرباء بعد وقت قصير جدا” ، مشيرا إلى أن الشركة مستمرة في تطوير تكنولوجيا طاقة الرياح المستقبلية.

ويجري حاليا اختبار تكنولوجيا طاقة الرياح المستقبلية في خليج أبردين ، وذلك بهدف تسريع وتيرة تطوير صناعة طاقة الرياح التي تعد عنصرا أساسيا في توليد الكهرباء المتجددة التنافسية.

أوسلو /أعلنت المديرية الوطنية للموارد المائية والطاقة بالنرويج أنه سيتم الرفع من سعر الطاقة بالنسبة للمستهلكين والمنتجين من أجل تأهيل وتمديد الشبكة بموجب النظام الجديد الذي سيبدأ تطبيقه في سنة 2019.

وينتقد الفاعلون في قطاع الطاقة بالنرويج هذه الخطوة ، معتبرين أنهم سيضطرون إلى تحمل حصة كبيرة من التكلفة ، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات الخاصة بشبكة الطاقة بالبلاد ، خلال الفترة من 2016 إلى 2025 ، إلى 17 مليار دولار.

وقررت المديرية الوطنية للموارد المائية والطاقة تبني نظام جديد يدخل حيز التنفيذ في فاتح يناير 2019 ويهم المستهلكين والمنتجين لأكثر من واحد ميغاواط/ساعة.

وذكر بلاغ للمديرية أن ذلك “سيحفز الزبناء على اتخاذ إجراءات خاصة تؤدي إلى تقليص الحاجة إلى صافي الاستثمار ، من خلال المساهمة في توزيع أكثر إنصافا للتكاليف بين الزبناء”.

وينص النظام الجديد على ضرورة دفع المستهلكين والمنتجين الكبار نحو نصف تكلفة أي استثمار في الشبكة يحتاجون إليه ، بغية تشجيع بناء المرافق الكهربائية في مواقع مجهزة بشكل جيد ، وبالتالي تقليل التكلفة الإجمالية للربط بالشبكة.

وأكدت المديرية الوطنية للموارد المائية والطاقة أن الأمر قد يتطلب تقديم الشركات دفوعات مسبقة بنحو 15 في المائة من تكاليف البناء ، على أساس أن تشمل الفترة الانتقالية فقط المشاريع التي سبق أن حصلت على الترخيص.

وتخلت المديرية الوطنية للموارد المائية والطاقة ، في التعديلات المعتمدة على هذا النظام ، عن تضمين شرط ضرورة أن التوفر على اتفاقية مالية ملزمة مع شركة لشبكة الطاقة أو طرف ثالث.

وقال أوفا فلاتاكير ، رئيس التنظيم الطاقي لدى المديرية الوطنية للموارد المائية والطاقة ، إن هذه الفترة الانتقالية تهدف إلى أن يتم التعامل بشكل جيد مع المشاريع التي تعرف بعض التطور.

وكانت شركة “نورشك هيدرو” ، التي تعتبر أكبر مستهلك للكهرباء في النرويج ، قد حذرت خلال الأسبوع الماضي من أن النظام الجديد قد يجعل تكاليف الشبكة تشكل تحديا بالنسبة للاستثمار في المشاريع الجديدة.

وقال منتجو الكهرباء ، ومن ضمنهم شركة “ستاتكرافت” العملاقة للطاقة الكهرومائية و”أغدر إنيرجي” ، إن الخطة الجديدة تجعل عمل المحطات الجديدة للطاقة المتجددة مكلفا جدا ، مشيرين إلى أن مشاريع طاقة الرياح ستكون الأكثر تضررا.

وقالت الجمعية النرويجية للنفط والغاز إن هذه الإجراءات يمكن أن ترفع أيضا من تكلفة توفير الكهرباء لمنصات النفط البحرية.

هلسنكي / أعلنت شركة “فورتوم” الفنلندية للطاقة أنها حصلت على رخصة بناء مزرعة للطاقة الشمسية بنحو 250 ميغاواط في محطة “بافاغادا” للطاقة الشمسية في مدينة تومكور بمنطقة كارناتاكا بالهند.

ومن المقرر أن يتم وضع المزرعة رهن الخدمة في الربع الثالث من سنة 2019 ، حيث تقدر نفقات المشروع بنحو 120 مليون أورو ، على أنه يمكن لمزرعة الطاقة الشمسية اعتماد سعر ثابت بنحو 2.85 روبية هندية للكيلوواط/ساعة لمدة 25 سنة.

وتمتلك شركة “فورتوم” حاليا مزرعة بقدرة 100 ميغاواط في محطة بافاغادا للطاقة الشمسية.

وقال كاري كوتينين ، المسؤول لدى شركة “فورتوم” ، “يسرنا إطلاق مشروع جديد لتطوير الطاقة الشمسية في الهند ، لقد اكتسبنا خبرة جيدة في هذه البلاد حيث نجحنا في تطوير الطاقة الشمسية لعدة سنوات”.

وأشار إلى أن الشركة تطمح إلى زيادة محفظتها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأسواق المحلية التي تهتم بها ، مبرزا أن نموذج أعمالها في مجال الطاقة المتجددة يشمل تطوير الإنشاءات وإدارة أصول الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، بالإضافة إلى إحداث شراكات مع المستثمرين الماليين.

=======================

تالين / أظهرت البيانات الصادرة عن شركة “إليرينغ” لنقل الطاقة في استونيا أن كمية الغاز الطبيعي المستهلكة في البلاد بلغت ، في ماي 2018 ، حوالي 219.7 غيغاواط/ساعة ، أي أقل بنسبة 27 في المائة ، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وذكرت شركة “إليرينغ” ، في بلاغ لها ، أن الانخفاض في الاستهلاك تأثر بشكل كبير بدرجة الحرارة المرتفعة التي عرفتها البلاد خلال شهر ماي الماضي.

وأكدت أنه تم نقل ما مجموعه 273 غيغاواط/ساعة من الغاز الطبيعي عبر شبكة النقل في ماي الماضي ، منها 54.4 غيغاواط/ساعة كانت تمر عبر نظام خطوط الأنابيب في جنوب شرق إستونيا.

وبلغت أقل كمية يومية من الغاز الطبيعي ، الذي وصل إلى استونيا ، نحو 4.6 غيغاواط/ساعة ، في حين سجلت أكبر كمية يومية بنحو 13.6 غيغاواط/ساعة.

وبلغت القدرة الاحتياطية لخط أنابيب النقل ، خلال ماي الماضي ، حوالي 50 غيغاواط/ساعة ، مثلما كان عليه الأمر في نفس الفترة من السنة الماضية.

ووصل متوسط سعر الغاز الطبيعي المتداول في سوق الغاز الليتواني في منطقة سعر استونيا إلى 19.03 أورو لكل ميغاواط/ساعة ، أي بانخفاض بنحو 1.4 في المائة.

ووصل متوسط السعر في شهر ماي إلى 19.82 أورو لكل ميغاواط/ساعة في لاتفيا ، ونحو 19.87 أورو لكل ميغاواط/ساعة في ليتوانيا ، في حين بلغ متوسط السعر في منطقة البلطيق 19.85 أورو لكل ميغاواط/ساعة.