شركة “فيستاس” تقدم حلا جديدا مضادا للتجمد لتحسين مردودية محطات طاقة الرياح
كوبنهاغن – قدمت شركة “فيستاس” الدنماركية العملاقة لتوربينات طاقة الرياح، أمس الثلاثاء، حلا جديدا مضادا للتجمد، لتحسين مردودية محطات طاقة الرياح في المناخات الباردة، عبر القضاء على تراكمات الجليد التي تقلل من إنتاج الطاقة السنوية للتوربينات.
ويستند نظام “فيستاس” المضاد لتراكمات الجليد، الذي قدم خلال مؤتمر المناخ البارد في السويد، على عناصر التدفئة الكهروحرارية.
ويشمل نظام التحكم مختلف أساليب التشغيل التي تسمح لعناصر التدفئة بالعمل بشكل جيد، مما يرفع من النجاعة ويقلص من استهلاك الطاقة.
وقد تم تصميم نظام “فيستاس” من أجل مكافحة تراكمات الجليد وبالتالي العمل بوتيرة مماثلة في الحالات العادية التي يكون فيها الطقس مناسبا لطاقة الرياح.
ويضمن نظام “فيستاس” الجديد، في أغلب ظروف الجليد القياسية، الاحتفاظ بالإنتاج الطاقي بنحو 90 في المائة على الأقل.
وقال براين دوغبييرغ نيلسن، مدير الإنتاج في “فيستاس”، إن هذا النظام يرفع بشكل كبير من إمكانيات توليد طاقة الرياح في العديد من الأماكن التي تتعرض لخطر وجود رياح محدودة.
وأوضح أن “نظام مكافحة الجليد سوف يوفر قيمة كبيرة للزبناء الذين يرغبون في الحصول على أكبر قدر من امكانيات طاقة الرياح في المناخات الباردة”.
وتقدر شركة “فيستاس” بأن يرتفع حجم سوق هذا القطاع، وعلى الخصوص في السويد وفنلندا والنرويج وكندا، إلى 14.6 غيغاواط ما بين سنة 2018 وسنة 2026.
وتقدم الشركة، بالإضافة إلى نظام فيستاس لمكافحة الجليد، وسيلة أخرى لتقييم دقيق لحجم الجليد في التوربينات، مما يجعلها توفر أكبر محفظة في صناعة حلول تكييف الهواء البارد.
وسيمكن تطوير الحلول المثبتة في المواقع المعرضة للجليد من الاستفادة المثلى من آلاف التوربينات في المواقع ذات المناخ البارد.
=====================
ستوكهولم / منحت وكالة الطاقة السويدية 146 مليون كرونة لمشروع بناء وحدة لتصنيع بطاريات لشركة “نورثفولت” في فاستروس بالسويد.
وقد حصل هذا المشروع أيضا على دعم مالي من “أ بي بي” و”فيستاس” و”سكانيا”.
وحصل مرفق “نورثفولت” لبطاريات ليثيوم أيون، بتكلفة نحو 4 ملايير أورو، على دعم مالي بنحو 146 مليون كرونة (حوالي 15 مليون أورو) من وكالة الطاقة السويدية.
=====================
ويندرج الدعم المالي الأولي لشركة “أ بي بي”، والاستثمار المالي لشركة فيستاس لطاقة الرياح (10 ملايين أورو)، وسكانيا (10 ملايين أورو) في البحث وتطوير بطاريات السيارات الكهربائية الثقيلة، في إطار الشطر الرئيسي الرابع من المشروع.
وتهدف “نورثفولت” إلى إحداث مركز لإنتاج البطاريات في أوروبا لمنافسة شركات أخرى، حيث تأمل في الجمع بين بعض التقنيات المعمول لها وإنتاج وتسويق بطاريات كبيرة الحجم.
وتعمل السويد، على غرار أغلب دول الاتحاد الأوروبي، على الإسراع بنشر السيارات الكهربائية، حيث يعتبر الدعم المالي المقدم لمثل هذه المشاريع أساسي لإحداث تغيير في مجال النقل.
وقال إيريك براندسما، المدير العام لوكالة الطاقة السويدية، إن “نظام الطاقة الفريد والسليم والتنافس الأخضر في السويد عامل أساسي لتنشيط القطاعات الإنتاجية وإحداث فرص عمل جديدة”.
وأوضح أن “تحول وسائل النقل إلى اعتماد الكهرباء يخلق فرصا جديدة، وإنتاج البطاريات أمر هام بالنسبة لدور السويد المركزي في التخفيف من التأثير المناخي لقطاع النقل في العالم”.
وأكد بيتر كارلسون، الرئيس المدير العام لشركة “نورثفولت”، أن إحداث المصنع التجريبي في فاستيراس سيشكل نقطة انطلاق لسلسلة إمدادات البطاريات الأوروبية، مما يسرع انتقال القارة من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة.
وسيتم في البداية تشغيل نحو 100 شخص في المصنع التجريبي، باستثناء الذين يعملون في مجال البحث والتطوير، مع توقع إحداث 2500 منصب شغل أخرى في موقع الإنتاج الحالي.
وستقدم وكالة الطاقة السويدية تمويلا بنحو 146 مليون كرونة على مدى مراحل تطوير المشروع بحلول سنة 2023.
====================
أعلنت شركة “ساب” السويدية لصناعة الصلب مؤخرا أنها ستقوم بتشييد أول مصنع للصلب خال من الوقود الأحفوري والذي يعمل بالهيدروجين، مع اعتزامها إعادة النظر في ممارسات الشركة وتقنياتها.
وسيستخدم هذا المشروع الجديد، المسمى “هبريت”، الهيدروجين المنتج انطلاقا من موارد سويدية باستثناء الوقود الأحفوري.
وقالت شركة “ساب”، التي بلغ إنتاجها العالمي 8.8 مليون طن خلال السنة الماضية، في بلاغ لها، إن النظام الجديد يمكنها من التقليص من الغازات الدفيئة التي تمثل 10 في المائة من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في السويد و 7 في المائة من انبعاثات فنلندا.
====================
وقالت المتحدثة باسم الشركة، فيكتوريا كارسبرغ، ” سنقوم بعد بناء المصنع التجريبي، باختبارات ما بين سنة 2020 وسنة 2024، وينبغي أن يكون لدينا حل جاهز لجميع مراحل الإنتاج بحلول سنة 2035″.
وتتراوح تقديرات التكلفة ما بين 127 مليون و254 مليون دولار، حيث تتوقع الشركة أن يتراوح الإنتاج بين 1 و 2 طن من الصلب في الساعة، ليصل الإنتاج السنوي إلى 500 ألف طن.
وقال إيريك براندسما، المدير العام لوكالة الطاقة السويدية، “إننا نساهم، بفضل التزامنا بمبادرة هبريت، في التنافس ضمن مجال صناعة الصلب بالسويد”.
وأوضح ماغنوس هول، رئيس شركة فاتنفال، أن “ساب” ليست الشركة الوحيدة المشاركة في المبادرة، و”نحن سعداء جدا بأن نكون قادرين على المشاركة في هذه الخطوة التي تروم إحداث محطة رائدة وفريدة من نوعها”.
===================
هلسنكي / أعلنت مجموعة “يو بي إم” الفنلندية للورق الخشبي، أنها تدرس فرص تطوير الوقود الحيوي من خلال إطلاق دراسة حول التأثير البيئي لمصفاة حيوية في موسالو (جنوب شرق البلاد).
وذكر بلاغ للمجموعة أن “الدراسة الخاصة بمصفاة كوتكا الحيوية المحتملة لا تزال في مراحلها الأولى، وعادة ما تستغرق عملية تقييم الأثر البيئي حوالي سنة”.
وأكد أن سياسات الوقود الحيوي الأوروبية والوطنية ستلعب دورا هاما في التقييم النهائي للاستثمارات الممكنة.
وأشارت دراسة تقييم الأثر البيئي إلى أن المصفاة الحيوية الثانية المقترحة من شركة “يو بي إم” ستستخدم تقنية وقاعدة أولية مختلفة عن مصفاة التكرير الحيوية الحالية في لابينرانتا.
وستنتج مصفاة التكرير الحيوية في كوتكا حوالي 500 ألف طن من الوقود الحيوي المتقدم المستخدم في النقل، وهو المصنوع من عدة مواد خام متجددة ومستدامة.
وقال بيتري كوكونين، نائب رئيس تطوير الوقود الحيوي في “يو بي إم”، “ندرس استخدام العديد من المواد الخام الجديدة التي تلبي معايير الاستدامة، مثل بقايا الخشب وغيرها من النفايات المستدامة والمخلفات”.