شهر ماي الماضي الأكثر حرارة في النمسا منذ سنة 1868 بمعدل 2.6 درجة فوق المتوسط
النمسا: وفقا لنشرة للمعهد المركزي للأرصاد الجوية ،فقد كان شهر ماي الماضي الأكثر حرارة في النمسا منذ سنة 1868 بمعدل 2.6 درجة فوق المتوسط .
وأعلن المعهد أنه خلال الشهر الذي سبقه فإن النمسا قد شهدت سنة 2018 شهرها الأكثر حرارة منذ عام 1800 خلال عدد غير عادي من الأيام ،حيث سجل مقياس الحرارة ازيد من 25 درجة.
وكان عدد ساعات الشمس المشرقة أعلى بنسبة 40 بالمائة من المتوسط وهطول الأمطار أقل بنسبة 40 بالمائة .
كما كان عدد “أيام الصيف” ، أي تلك التي وصلت درجة الحرارة فيها إلى 25 درجة على الأقل ، مرتفعا بشكل غير عادي ، وهناك ستة أيام في فيينا حيث ما زالت الأيام الأخيرة من الشهر متقدمة حارة جدا ،و وصلت درجة الحرارة إلى 30 درجة في سالزبورغ يوم 20 أبريل.
ووفقا لتوضيح لأخصائي الأرصاد الجوية زامب ألكسندر أورليك ، فإن ما تم تسجيله فهو رقم قياسي غير مسبوق خاصة خلال شهر أبريل الذي لم يكن له مثيل منذ بداية عمليات القياس سنة 1767″.
****************************
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروباك
وارسو – حددت الحكومة البولونية سقفا زمنيا لبلورة القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي بإقراره لقانون جديد خاص يقضي بفرض رسوم على السيارات التي تعمل بمحركات تقليدية .
وستفرض الحكومة البولونية على أصحاب السيارات العاملة بالوقود التقليدي نحو 5ر2 زلوتي للساعة الواحدة كرسوم لدخول السيارات المعنية وسط المدن التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة .
وكقاعدة عامة ، سيتم مجانا السماح فقط للسيارات الكهربائية والهيدروجينية والعاملة بالغاز الطبيعي بالدخول إلى مراكز ووسط المدن ،أو ما يصطلح عليه ب” مناطق النقل النظيف ” ، فيما يتوجب على أصحاب السيارات العاملة بـ المحركات التقليدية دفع رسوم عند دخول مراكز المدن من التاسعة صباحا الى الخامسة مساء .
وسيتم استعمال ما تستخلصه البلديات البولونية من الرسوم المعنية ،استثناء، في دعم النقل العمومي النظيف وشراء حافلات عديمة الانبعاثات.
ومن المفترض أن تبدأ الدول الأوروبية في تنفيذ هذا القرار قبل متم السنة الجارية ، على أن تفرض غرامات ذات قيمة تدريجية على الدول التي لا تقوم بتطبيقه.
****************************
قال الصندوق العالمي للحياة البرية إن البحر الأبيض المتوسط يتحول بسرعة إلى ”فخ بلاستيك” خطير مع مستويات قياسية من التلوث من المواد البلاستيكية الدقيقة والكيماوية التي تهدد الأنواع البحرية وصحة الإنسان.
وجاء في أحدث تقرير للمنظمة نشر على موقعها الإليكتروني ان ما يصل إلى 300 ألف طن من البلاستيك ينتهي بها الحال في البحر المتوسط كل عام.
ووجهت المنظمة الاتهام في استفحال هذا الوضع الى تركيا بدرجة أساسية متبوعة بإسبانيا وإيطاليا ومصر وفرنسا والجزائر واليونان.
وحذرت المنظمة من أن تلوث البحر المتوسط له تأثير خطير على صيد الأسماك والسياحة فهناك تراجع متزايد في المصائد وفي إيرادات الصيد وقلق من جودة الأسماك.
ودعت المنظمة البلدان المتوسطية لتخصيص موارد كبيرة لتنظيف الشواطئ كما حثت المستهلكين على اختيار المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل ، بدلا من البلاستيك.
****************************
روسيا/ ذكرت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية أن الفترة الزمنية التي حددتها الوزارة لقبول التطبيقات بمنطقة سفيردلوفسك حول المشروع الوطني “علم البيئة” قد اشرفت على نهايتها.
وحسب بلاغ للوزارة الروسية صدر نهاية الأسبوع المنصرم ، فقد تم في هذا الاطار اتخاذ مجموعة من التدابير الإضافية لتحسين الوضع البيئي والحد من انبعاثات ملوثات الهواء في نيجني تاجيل، ثاني أكبر مدينة بالمنطقة من حيث عدد السكان .
وتعتبر منطقة الأورال فضاء صناعيا ، حيث تتمركز الشركات الكبرى في المدن الرئيسية وتنتج منتجات استراتيجية للبلاد ، وان قضايا البيئة لا تعني مؤشرات اقتصادية اقل بل هي خطة عمل شاملة ومتكاملة لضمان الصحة والرفاه لسكان مدينة نيجني تاجيل ،من خلال مشاركة الشركات في تنفيذ تدابير حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات.
وتعتبر الوزارة من خلال هذا المشروع الوطني أن الملوثين الرئيسيين يجب أن يسلكوا طريق تحديث الإنتاج، وكذا مصادر المعدات ذات التأثير السلبي للضوابط الآلية وأنه من المهم تطوير نظام مراقبة شبكة موازية.
وتشكل الانبعاثات من المصادر الثابتة في نيجني تاجيل 15 في المائة حاليا من الحجم الإجمالي لمنطقة سفيردلوفسك مع انخفاض الانبعاثات بنسبة 0.9 بالمائة مقارنة مع سنة 2016 .
وترى الوزارة أن هناك حاجة ملحة لوضع خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي ليصبح المشروع الوطني “علم البيئة” ذا أولوية بمنطقة سفيردلوفسك.