صناعة الطاقة الشمسية تفقد حوالي 3,8 بالمائة من مناصب الشغل سنة 2017 وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مؤسسة “سولار”
واشنطن – في مايلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية ليوم الخميس 8 فبراير 2018:
++ الولايات المتحدة الأمريكية:
فقدت صناعة الطاقة الشمسية سنة 2017 حوالي 3,8 بالمائة من مناصب الشغل أي نحو 9800 وظيفة وذلك وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مؤسسة “سولار”.
وسجلت المؤسسة أنه في الوقت الذي شهد فيه القطاع نموا قياسيا سنة 2016 والسنوات السابقة، تباطأ نشاطه في العام الماضي بسبب مجموعة من العوامل من ضمنها التحديات السياسية في بعض الولايات وحالة عدم اليقين السائدة بشأن نوايا إدارة الرئيس ترامب.
غير أن المؤسسة طمأنت بأنه على المدى الطويل، لا يزال المسار “إيجابيا للغاية” بالنسبة لقطاع الطاقة الشمسية بالولايات المتحدة الامريكية.
وبلغ عدد العاملين في القطاع سنة 2017 مامجموعه 250 ألف و271 عاملا بزيادة قدرها 168 بالمائة عما كان الحال عليه سنة 2010.
////////////////////////////////////////////////
++المكسيك:
اتفقت وزارة البيئة والموارد الطبيعية المكسيكية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية على تنفيذ خطة لإعادة خراف البحر الى الوسط الطبيعي في جزيرة غوادلوب.
ووفقا للدائرة الاتحادية المكسيكية، أبرم هذا الاتفاق خلال ورشة عمل لمجموعة العمل الثنائية للبحوث وإعادة إدماج خراف البحر في المجال الطبيعي، مؤكدة أنه في إطار هذا المشروع، ستقدم المكسيك عينات من هذا النوع من التدييات العاشبة لإعادة إدخالها إلى المناطق البحرية الفرنسية، وفقا للتشريعات الوطنية واللوائح الدولية ذات الصلة.
وأفاد المصدر ذأته أنه بموجب هذه الاتفاقية، تسعى (جوادلوب) الى مواصلة برنامجها الخاص باعادة إدخال خراف البحر بمساعدة المكسيك.
//////////////////////////////////////////////
++بنما:
كشف وزير البيئة البنمي، إيميليو سمبريس، أن أشغال بناء مختبر إقليمي لدراسة جودة المياه، والتي انطلقت في نونبر الماضي في منطقة أثويرو، بغرب بنما، سجلت حتى الآن تقدما بنسبة 20 في المائة وينتظر ان تنتهي عند متم السنة الجارية.
وتبلغ تكلفة مشروع المختبر، الذي يندرج في إطار “برنامج الاستثمار لاستصلاح الأحواض المائية ببنما”، إلى حوالي 16ر2 مليون دولار ويمتد لمساحة تصل إلى 1.600 متر مربع.
وحسب الوزارة، سيوفر المشروع، الممول من قبل بنك التنمية لأمريكا اللاتينية، معطيات قيمة حول جودة المياه تمكنها من تحسين تدبير الموارد المائية واتخاذ سياسات تراعي خصوصيات مختلف الأحواض المائية بالبلاد.