أخبارعاصفة ترابية صفراء قادمة من صحراء شمال الصين تجتاح أنحاء كوريا الجنوبية

أخبار

L'Indonésie
29 مارس

عاصفة ترابية صفراء قادمة من صحراء شمال الصين تجتاح أنحاء كوريا الجنوبية

بكين – اجتاحت عاصفة ترابية صفراء قادمة من صحراء شمال الصين الداخلية جميع أنحاء كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، ما دفع السلطات لإصدار تحذير من الغبار الأصفر لمنطقة سيول ومعظم أجزاء البلاد.

وأفادت السلطات بأن كثافة جزيئات الغبار الدقيق التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر، والمعروفة باسم “بي إم 10″، ارتفعت إلى مستوى “سيئ للغاية” في منطقة سيول وضواحيها وجميع مناطق البلاد تقريبا.

وبحلول السابعة صباحا، بلغ متوسط تركيز جزئيات الغبار التي يقل قطرها عن 10 ميكرومتر (بي إم 10) في الساعة 452 ميكروغراما في في سيول، و681 ميكروغراما في دايجون و 653 ميكرو غراما في مدينة سيجونغ الإدارية، و522 ميكروغراما في إقليم كانغ وون، و421 ميكروغراما في أولسان، و 401 ميكروغرام في كوانغجو، وفقا لمركز التنبؤ بجودة الهواء التابع للمركز الوطني للبحوث البيئية.

وتصنف السلطات المحلية كثافة جزيئات “بي إم 10” بين صفر و30 ميكروغراما كمستوى “جيد”، وما بين 31 و 80 ميكروغراما كمستوى “طبيعي”، وما بين 81 و150 كمستوى “سيئ”، وأعلى من 151 كمستوى “سيئ جدا”.

وقال المركز إن مستويات جزيئات “بي إم 10” وصلت إلى 545 في سيول صباح الاثنين، مشيرة إلى أن كل من بوسان وجزيرة جيجو سجلتا مستويات سيئة بلغت 98 و109 ميكروغرامات على التوالي.

وأوضح المركز أن موجة الغبار الأصفر الأخيرة نشأت في منطقة منغوليا الداخلية شمال الصين وبالقرب من صحراء جوبي يوم الجمعة، وتحركت جنوبا بفعل الرياح الشمالية الغربية.

وتوقع أن تظل مستويات قراءة “بي إم 10” عند مستوى “سيئ للغاية” في جميع أنحاء البلاد طوال اليوم وعند مستوى “سيئ” يوم غد بسبب الغبار الأصفر والركود الجوي.

وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية تحذيرا من الغبار الأصفر لمنطقة سيول الساعة 7:10 صباحا وطلبت من المواطنين الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية والأطفال وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للخطر تجنب الأنشطة الخارجية.

وتصدر البلاد تحذيرا من الغبار الدقيق عندما يتوقع أن تظل قراءة “بي إم10” أعلى من 800 ميكروغرام لكل متر مكعب لأكثر من ساعتين.

ووفقا لمركز جودة الهواء، فإن كثافة جزيئات الغبار متناهية الصغر التي يقل قطرها عن 2.4 ميكرومتر والمعروفة باسم “بي إم 2.5″، ارتفعت إلى معدلات سيئة جدا في جميع أنحاء البلاد تقريبا، بما يشمل منطقة سيئول وضواحيها.

اقرأ أيضا