علماء روس يؤكدون إمكانية زراعة الخضروات والمحاصيل العلفية في منطقة القطب الشمالي
روسيا/ أكد علماء روس بمركز “بيوكليملاند”التابع لجامعة تومسك الروسية إمكانية زراعة الخضروات والمحاصيل العلفية في منطقة القطب الشمالي، وذلك بعد خلق ظروف تشبه ظروف قاع بحيرات جافة.
وأوضح بيان للجامعة الروسية أن ” كميات هائلة من المواد المعدنية المغذية للنباتات تراكمت في قعر البحيرات السابقة التي تخلو اليوم من الجليد نتيجة ذوبانه وانهيار ساحلها بتأثير الحرارة، مضيفا أنه بعد دراسة تلك الآليات يمكن أن تخلق هناك ظروف لزراعة الخضروات والمحاصيل العلفية.
ويرى العلماء أن المشكلة الزراعية الرئيسة التي تواجه منطقة القطب الشمالي هي عجز الأرض عن الاحتفاظ بالمواد المغذية المفيدة بسبب ارتفاع الرطوبة والاختفاء السريع للمواد المغذية الدقيقة، معتبرين أن الحل يكمن في استنساخ آليات طبيعية لتكدس العناصر المعدنية المفيدة في التربة والاحتفاظ بها.
واعتبر كبير الخبراء في مركز ” بيوكليملاند”، سيرجي لويكو، أن هناك استخفافا بقدرة الأنظمة البيئية الشمالية ، مؤكدا أن العوامل المناخية هي السبب الرئيس لضعف الإنتاجية.
وينوي العلماء أن يدرسوا المعلومات الواردة من الجيولوجيين ليستوضحوا ظروف مراع قديمة في منطقة القطب الشمالي كانت تغذي على مدى قرون حيوانات الماموث ، الأمر الذي سيسمح باتخاذ تدابير من شأنها الحفاظ على أنظمة بيئية فعالة في المناطق الشمالية وابتكار تكنولوجيات جديدة لتخصيب الأرض الشمالية لتكون صالحة للزراعة.
/////////////////////
وارسو / في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لشرق أوروبا ليوم الأربعاء 29 مارس 2017:
بولونيا/ تنظم وزارة البيئة البولونية طيلة الأسبوع الجاري سلسلة من اللقاءات مع الحكومات المحلية ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الاقتصادية، يركز جدول أعمالها على “كيفية تدبير واستخدام الطاقة ومصادر الطاقات المتجددة بالنجاعة اللازمة “.
كما تتناول اللقاءات آليات الدعم المالي والاستشارات المقدمة من طرق خبراء وزارة البيئة البولونية لأصحاب المشاريع التي تحترم المحيط الإيكولوجي والتنوع البيولوجي وتبتكر وسائل عملية للحد من تلوث الهواء وتدبير الصرف الصحي وإتلاف المواد المضرة بالبيئة وفق المعايير الأوروبية المؤطرة لذلك .
وأشار بلاغ لوزارة البيئة الى أن الدعم الحكومي البولوني يندرج في إطار مشروع الاتحاد الأوروبي “نظام الدعم الاستشاري والمالي للقطاعين العام والخاص والنجاعة الطاقية.”
وتروم هذه الفعالية ،حسب المصدر، تحسين معارف المسؤولين الترابيين ورجال الاقتصاد حول الاستعمال الأنجع للطاقات المتجددة والوسائل المالية المسخرة من قبل الاتحاد الأوروبي لتمويل استخدام الطاقات المتجددة ودعم المشاريع الاقتصادية الصديقة للبيئة .
//////////////////
اليونان/ نظمت نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة اليونانية أثينا تظاهرة شارك فيها عدة مئات من الأشخاص وممثلون عن منظمات غير حكومية تعنى بقضايا البيئة للتوعية والتحسيس بالمخاطر التي يعرفها العالم بفعل التغيرات المناخية.
وحمل المشاركون من مختلف الأعمار في التظاهرة التي جابت ابرز المواقع الحيوية في وسط العاصمة لافتات كتب عليها “اجعلوا اليونان مصدرا للطاقة الشمسية” و”العدالة والطاقة النظيفة” وحثوا على إيصال رسالة أمل لقارة خضراء ومستدامة.
كما رفعت شعارات للمطالبة بحماية المواقع الطبيعية في اليونان وسواحلها وهوائها وغاباتها، مؤكدين أهمية وقف استخدام الطاقة ذات المصدر الأحفوري وتعويضها بالطاقات المتجددة والنظيفة.
ونظمت هذه التظاهرة في إطار حركة عالمية أطلق عليها “Break Free”, “التحرر” بدأت العام الماضي في 20 بلدا بمبادرة من نشطاء ومنظمات غير حكومية للتوعية بمخاطر استخدام مصادر الطاقة الاحفورية في حدوث التغيرات المناخية المتسارعة التي تهدد كوكب الأرض.
وخلال العام الجاري توسعت الحركة بشكل ملحوظ الى 35 بلدا تحتضن على مدى 20 يوما من 12 الى 31 مارس الجاري فعاليات مختلفة للتوعية والتحسيس بأهمية البيئة وكيفية مواجهة التغيرات المناخية.