غيليرمو فرنانديز فارا رئيس منطقة إكستريمادورا يعتبر أن السياحة الايكولوجية تعد أفضل طريقة لجعل الموارد الطبيعية مربحة
– قال غيليرمو فرنانديز فارا رئيس منطقة إكستريمادورا إن السياحة الايكولوجية تعد أفضل طريقة لجعل الموارد الطبيعية مربحة وخلق ثروات وفرص الشغل في المناطق الريفية.
وأضاف فيرنانديز فارا خلال اختتام المؤتمر الوطني الثاني للسياحة الإيكولوجية أن القرن 21 سيكون قرن ” الموارد الطبيعية ” بامتياز بعد عدة قرون تعرض خلالها كوكب الأرض ل ” سوء المعاملة ” والتي نتج عنها ما نعانيه من تأثيرات التغيرات المناخية التي تشكل تحديا حقيقيا للبشرية.
وأكد أن هذا التحدي تنضاف إليه تحديات محلية أخرى تعاني منها بعض المناطق كمنطقة إكستريمادورا مثل شيخوخة السكان والنزوح من القرى والبوادي وغيرها مشيرا إلى أن ” الاقتصاد الأخضر” بإمكانه أن يوفر حلولا ناجعة لهذه الإشكالات لاسيما في المناطق الريفية.
———————————————————————————-
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
جنيف – حثت ثلاث منظمات غير حكومية سويسرية الحكومة على وقف استيراد المركبات الملوثة، مشددة على أن البلاد تواصل استيراد آلاف منها على حساب الصحة والبيئة.
وقالت فلورنسا بيتشارت، رئيسة اتحاد المستهلكين في سويسرا الناطقة بالفرنسية “إذا تصرفنا حتى الآن بشأن مسألة التعويض والمساعدة الملموسة للمستهلكين، فإن الجانب البيئي مهم أيضا بالنسبة لنا”.
وأكد بيتر كالين من جمعية النقل والبيئة أن أكسيد النيتروجين الزائد يمكن أن يسبب الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلد والعين تهيج.
وقال 38 الف شخص في العالم يموتون قبل الاوان بسبب هذه الاحتيال فى الانبعاثات.
———————————————————————————
باريس – صادق مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون ينهي البحث والاستغلال في المواد الهيدروكربونية ويضع أحكاما مختلفة تتعلق بالطاقة والبيئة.
ويعد مشروع قانون الهيدروكربونات هو أحد المحاور الرئيسية للخطة المناخية، التي قدمها الصيف الماضي وزير النقل البيئي نيكولاس هولوت.
وأصبحت فرنسا أول دولة في العالم تقترح مشروع قانون لحظر البحث واستغلال المحروقات على أراضيها كما هو منصوص عليه في حملة الحملة الرئاسية إيمانويل ماكرون.
واعتمد النص في 10 أكتوبر بأغلبية كبيرة في الجمعية الوطنية.
———————————————————————————-
مدريد – حسب معطيات وزارة الفلاحة الإسبانية ووكالة الأرصاد الجوية الحكومية فإن نسبة ملئ السدود بإسبانيا قد بلغت خلال هذا الأسبوع أدنى مستوياتها بنسبة ملئ لا تتجاوز 3 ر 37 في المائة وهي أدنى نسبة منذ 22 سنة مشيرة إلى أن شهر أكتوبر الماضي ” كان أكثر الأشهر جفافا خلال القرن 21 ” .
وأضافت نفس المصادر أن احتياطات المياه بمختلف السدود لا تتعدى بعد سبعة أشهر متتالية من الانخفاض 920 ر 20 ( هكتومتر مكعب ) وهو أدنى مستوى بالنسبة للأسبوع الأول من شهر نونبر الذي لم يتم تسجيله منذ سنة 1995 حين بلغت نسبة الملئ 8 ر 24 في المائة .
وأكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن الوضع ازداد سوءا بسبب قلة تساقط الأمطار خلال شهر أكتوبر الماضي ” الذي كان الأكثر جفافا ” بمعدل تساقطات لم يتجاوز 26 ملمتر أي 33 في المائة فقط من المعدل المعتاد للتساقطات المطرية خلال هذه الفترة .