فعاليات من المجتمع المدني بمدينة فروسلاف (جنوب غرب بولونيا) قامت بتوزيع أقنعة على الأطفال

وارسو 15 نوفمبر 2017 (ومع) قامت فعاليات من المجتمع المدني بمدينة فروسلاف  عاصمة محافظة سيليزيا السفلى  (جنوب غرب بولونيا) ،أمس الثلاثاء ، بتوزيع أقنعة على الأطفال بالخصوص ،في إطار مبادرة رمزية ل”حمايتهم ضد الضباب الدخاني والإشعار بخطورة تلوث الهواء”.

وتندرج هذه الفعالية  ،حسب بلاغ لشبكة المجتمع المدني بالمنطقة ، في إطار تخليد يوم الهواء النظيف، الذي يصادف يوم 14 نوفمبر من كل العالم ،ويهدف الى التحسيس بخطورة الاستعمال المكثف للمواد الطاقية الملوثة ،وطرح بدائل والتشجيع على استعمال  الطاقات الصديقة للبيئة والأقل تلويثا .

وأشار بلاغ المنظمين الى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر الضباب الدخاني الذي له عواقب وخيمة على صحة الأجيال الصاعدة وانتشار أمراض  خطيرة ،مثل الحساسية والربو والقلب والشرايين .

واعتبروا أن البرنامج المسطر من الحكومة البولونية ،الذي يهدف الى القضاء على الاستعمال المفرط للفحم الحجري والخشب في التدفئة والطبخ نهائيا في أفق سنة 2024 ، له أجندة بعيدة المدى ،معربين عن أملهم في أن يتم تغيير المدى الزمني للبرنامج وإنجازه على أقصى تقدير بحلول عام 2021.

ووفق المصدر ،فإنه “تجري يوميا عملية رصد جودة الهواء في جميع أنحاء محافظة سيليزيا السفلى ،وتظهر نتائجها أن مستوى التلوث مثير للقلق ،وهو ما ينطبق على جميع مناطق المحافظة بدون استثناء” .

+++++++++++++++

صادقت الحكومة الروسية مؤخرا على خارطة طريق بشأن توسيع حديقة بريبايكالسكي الوطنية، عبر مجموعة من المراحل.

ويقوم هذا المشروع الضخم الذي سيتم إنجازه على 12 مرحلة خلال الفترة الممتدة من دجنبر 2017 إلى مارس 2019 على توسيع أراضي حديقة بريبايكالسكي الوطنية عن طريق ضم الجزر التي تقع في الجزء الوسطي لبحيرة بايكال، حيث ستصل المساحة الإجمالية إلى 4000 هكتار.

يذكر أن حديقة بريبايكاسلكي الوطنية هي إحدي المحميات الطبيعية الأولى التي أنشئت في عام 1986 بقرار اتخذته حكومة الاتحاد السوفياتي السابق كثمرة لحملة واسعة النطاق للحفاظ علي بيئة بحيرة بايكال وصيانتها.

وتقع هذه المحمية في مقاطعة إركوتسك على مساحة إجمالية تناهز 417 ألف هكتار.

+++++++++++++

أفادت دراسة لشركة (خبراء السوق) البريطانية حول نوعية الأزبال والنفايات التي يتم إلقاؤها مباشرة في المطارح في 29 دولة أوربية أن تركيا تلقي سنويا ب 3ر32 مليون طن من الأزبال.

وحسب الدراسة التي نشرت مضامينها صحيفة (الحرية ديلي نيوز) بإن تركيا تعتبر بذلك ضمن قائمة الدول المبذرة بما أنها تنتج هذه الكمية الكبيرة من النفايات والتي تصل الى ما يعادل 58 مليون متر مكعب .

وتأتي اسبانيا في الصف الثاني ب 23 مليون متر مكعب متبوعة بفرنسيا وأيطاليا على التوالي ب 18 مليون متر مكعب و16 مليون متر مكعب ثم بريطانيا ب 11 مليون متر مكعب.

ووفق الدراسة فأن المانيا هي أكبر بلد من حيث إعادة التدوير في أوربا رغم كونه ينتج أكبر النفايات والأزبال بنحو 106 مليون متر مكعب الا فأن جزء صغيرا جدا منها يتم ارساله للمطارح.