أخباركوبنهاغن: قطاع صناعة طاقة الرياح حطم جميع الأرقام القياسية في سنة 2017 مع ارتفاع رقم معاملاته…

أخبار

18 يونيو

كوبنهاغن: قطاع صناعة طاقة الرياح حطم جميع الأرقام القياسية في سنة 2017 مع ارتفاع رقم معاملاته بنسبة 13.7 في المائة

كوبنهاغن – أفادت البيانات الصادرة عن جمعية صناعة طاقة الرياح في الدنمارك أن القطاع حطم جميع الأرقام القياسية في سنة 2017 مع ارتفاع رقم معاملاته بنسبة 13.7 في المائة (112.5 ملايير كرونة دنماركية) ، مقارنة مع سنة 2016.

وارتفع رقم معاملات هذا القطاع خلال سنة 2017 بنحو 10 ملايير كرونة دنماريكة ، مقارنة مع الرقم القياسي المسجل في سنة 2008.

وقال يان هيليبرغ من جمعية صناعة طاقة الرياح في الدنمارك ، “لقد شكلت 2017 سنة صعبة بالنسبة لهذا القطاع ، حيث تسارعت وتيرة ضغط الأسعار والمنافسة الدولية” ، مؤكدا أنه “من المشجع بشكل خاص أن نرى تقدم صناعة طاقة الرياح في سنة 2017 وكيف أصبحت حاليا في أعلى مستوياتها ، حيث شهدت زيادة صافية في عدد المستخدمين”.

وارتفع رقم معاملات القطاع ، منذ سنة 2010 ، بنسبة 47.8 في المائة ، مما يزيد من الطلب على منتجات وخدمات قطاع صناعة طاقة الرياح الدنماركية.

وعرف العمل بدوام كامل في هذا القطاع ارتفاعا بنسبة 11.8 في المائة منذ سنة 2014 ، وذلك على الرغم من تكثيف المنافسة العالمية.

وبلغ رقم المعاملات بالنسبة للمستخدمين ، خلال سنة 2017 ، بنحو 3.5 مليون كرونة ، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأت جمعية صناعة طاقة الرياح في الدنمارك في إعداد إحصاءات عن هذا القطاع.

وارتفعت خلال سنة 2017 العمالة في ثلاثة من أصل خمس مناطق في هذا البلد الاسكندنافي ، مع نمو أقوى في منطقة زيلند بزيادة بنسبة 10.7 في المائة (210 منصب للشغل) ، تليها منطقة جنوب الدنمارك مع زيادة بنحو 6.2 في المائة.

وأكد هيليبرغ أنه “لا تزال هناك إمكانات كبيرة للنمو وخلق مناصب للشغل بسبب الطلب العالمي على حلول طاقة الرياح الدنماركية ، وهو ما يستدل عليه من خلال الأرقام المسجلة برسم سنة 2017”.

وأبرز أنه من المهم التأكيد على أن التقدم المستمر يتطلب أن تواصل الدنمارك جهودها في مجال طاقة الرياح البحرية والبرية.

وفي ما يلي، نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا

ستوكهولم / خفضت شركة “نورتفولت” السويدية التكلفة التقديرية لبناء أكبر مصنع للبطاريات في أوروبا ، مما سيعزز المشروع الذي يعمل على استقطاب المستثمرين الذين يخشون من التقدم الذي يتحقق في آسيا في إطار هذا المجال.

وقال الرئيس المدير العالم للشركة ، باولو سيروتي ، إن “نورتفولت” السويدية ، التي أسسها الرئيس المدير العام السابق لشركة “تيسلا” بيتر كارلسون ، ستنفق “أقل بكثير” من القيمة التي بلغت سابقا أربعة ملايير أورو.

وقال سيروتي إن الشركة قد حددت طرقا لزيادة إنتاجية المعدات وتكاليف المواد الخام ، وكذا كمية الطاقة اللازمة لإنتاج كل بطارية.

ويرغب المسؤولون السياسيون والفاعلون في القطاع الصناعي في أوروبا أن يصبح منتجو البطاريات المحليين أهم منافسين للفاعلين الآسيويين مثل “كاتل” و”سامسونغ”.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب ، خلال السنوات القليلة المقبلة ، على البطاريات مع زيادة إنتاج السيارات الكهربائية ، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن حجم هذا السوق سيبلغ 250 مليار أورو سنويا بحلول سنة 2025.

وتعتزم شركة “نورتفولت” بناء مصنع في السويد لإنتاج 32 غيغاواط/ساعة من سعة البطارية سنويا بحلول سنة 2023.

وتعمل شركة “نورتفولت” السويدية على بناء أكبر مصنع للبطاريات على الصعيد الأوروبي في السويد ، بدعم من مستثمرين مثل شركة “سكاميا” للشاحنات ومجموعة “أ بي بي” السويسرية للهندسية.

كما تستعد لجمع ما بين 1.2 و 1.5 مليار أورو من الديون والأسهم خلال السنة الجارية من أجل المساعدة في بناء هذه المنشأة الصناعية.

وتتنافس شركة”نورتفولت” السويدية مع شركات أخرى مثل “إل جي شيم” الكورية الجنوبية على مستوى صناعة بطاريات كبيرة الحجم في جميع أنحاء أوروبا ، حيث يعتمد مصنعو السيارات إلى حد كبير على الواردات الآسيوية.

وتتزايد أهمية تخزين الطاقة مع ارتفاع إنتاج الطاقة المتجددة في العالم ، حيث سبق لشركة “فيستاس” الدنماركية لتصنيع توربينات طاقة الرياح أن وقعت اتفاقية شراكة مع “نورتفولت”.

=========================

ريكيافيك / أعلن موظفو وزارة البيئة والموارد الطبيعية الأيسلندية ، خلال الأسبوع الماضي ، عن إطلاق مبادرة مدتها سنتين للتقليص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بزراعة ألف شجرة جديدة في جنوب أيسلندا.

وتركز الوزارة على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، حيث تهدف هذه الفكرة إلى التقليص من الانبعاثات التي لا يمكن تجنبها ، خاصة على مستوى قطاع النقل.

وتندرج مبادرة إعادة التشجير وزراعة الغطاء النباتي في إطار “الخطوات الخضراء” التي تعهدت الحكومة بتنفيذها لجعل البلاد أكثر احتراما للبيئة.

وقال غيوموندور إنغي غيوبراندسون ، وزير البيئة والموارد الطبيعية الأيسلندية ، “يجب علينا جميعا أن نقوم بما في وسعنا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون” ، مشيرا إلى أن مبادرة “الخطوات الخضراء” وسيلة هامة للغاية لتحقيق هذه الأهداف.

========================

هلسنكي / ذكرت وسائل إعلام فنلندية أن استعدادات شركة “بوسيفا” للتخلص من النفايات النووية تعتبر الأكثر تقدما في العالم.

وسيتم البدء في مرحلة اختبار التخلص من هذه النفايات خلال صيف السنة الجارية ، مع الشروع في حفر الأنفاق ، لكن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل بدء التخزين.

ويتم إنجاز الاختبارات على عمق 420 متر مع كبسولات لا تحتوي على اليورانيوم ، ونقل 2000 طن من النفايات التي تخزن منذ عدة عقود بشكل مؤقت في لوفييسا وأولكيليوتو ، إلى مستودع أوكالو الذي سيكون جاهزا في سنة 2020.

وسيتم على المدى الطويل تخزين 6500 طن من اليورانيوم من مفاعلي “تي فو أو” و”فورتوم” ، لتبلغ تكلفة التخزين ما بين 6 و7 ملايير أورو.

أكد المعهد الفنلندي للبيئة أن الذخيرة والألغام البحرية المتواجدة في أعماق خليج فنلندا تشكل خطرا بيئيا متناميا على الحياة البحرية.

ويهدف برنامج دعم القرار الخاص بالذخيرة البحرية الممول من قبل الاتحاد الأوروبي إلى رسم خريطة للخليج بأكمله لمساعدة المسؤولين على تدبير التخلص من كميات كبيرة من المتفجرات.

وتم في بداية يونيو الجاري القيام بعملية استخراج حوالي 90 قنبلة من قاع بحر خليج فنلندا ، وذلك في إطار أشغال بناء خط أنابيب “نورد ستريم 2” الذي يربط بين روسيا وأوروبا الغربية.

وقال أنو لاستوماكي ، مدير أحد المشاريع لدى المعهد ، إن “البيانات التاريخية تظهر أن حوالي 60 ألف لغم بحري ألقي في خليج فنلندا خلال عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف لاستوماكي ، في بلاغ له ، “الألغام الموجودة في هذا الخليج أكثر من كل المناطق البحرية الأخرى في العالم”.

========================

ريغا / تعتزم حديقة لاتفيا النباتية الوطنية شراء الغاز الطبيعي من شركة “إي جي إنيرجيا” اللاتفية التابعة لشركة “إيستي غاس” الاستونية التي تورد الغاز الطبيعي.

وقالت المتحدثة باسم شركة “إي جي إنيرجيا” ، كريستينا بامبي ، إن مبلغ العقد بين الطرفين بلغ 96 ألف و800 أورو ويشمل الضريبة على القيمة المضافة.

وتقدمت خمس شركات لاتفية وليتوانية للحصول على عقد توريد الغاز الطبيعي ، وفازت شركة “إي جي إنيرجيا” بطلب العروض لكونها قدمت أقل سعر ، على أساس دخول العقد حيز التنفيذ في فاتح أكتوبر 2018 إلى غاية 30 شتنبر 2019.

========================

فيلنيوس / ذكر مكتب الرئاسة الليتوانية أن شركة “شل” الهولندية للطاقة ، التي تقوم حاليا بتسويق شحنات منخفضة الحجم من الغاز الطبيعي المسال في ليتوانيا ، عبرت عن اهتمامها بالتعاون الأوسع مع ليتوانيا.

وجاء ذلك بعد أن نظمت ليتوانيا يوم الجمعة الماضي منتدى للطاقة بين ليتوانيا وهولندا ، إذ ناقش حوالي 150 شخصا يمثلون الشركات التجارية في كلا البلدين الفرص الجديدة للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال والطاقات المتجددة.

وشارك في هذا المنتدى ممثلون عن شركات هولندية مثل “شل” و”غاسوني” و”نيون فاتينفال” ، وشركات ليتوانية مثل “كليبيدوس نافتا” و”لييتوفوس إنيرجيا” و”ليتغريد” و”بالت بول” و”أشيما”.

وأكد مكتب الرئاسة الليتوانية أن هولندا ترغب في تشجيع استخدام الغاز الطبيعي المسال بين والأسر الأوروبية والشركات التي تعمل في مجالات النقل والتصنيع.

اقرأ أيضا