قطر تسعى إلى وصول نسبة السيارات الخضراء إلى ما لا يقل عن 10 في المائة بحلول عام 2030
الدوحة/ وقعت وزارة الطاقة والصناعة ووزارة المواصلات والاتصالات والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، أمس الثلاثاء، اتفاقية “مبادرة السيارة الخضراء” التي تعد أحد مشاريع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد) بين الجهات الثلاث.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة، محمد بن صالح السادة، أن القطاعات الثلاثة سعت من خلال هذه الاتفاقية إلى وصول نسبة السيارات الخضراء (الهجينة والكهربائية) في الدولة إلى ما لا يقل عن 10 في المائة بحلول عام 2030.
وأضاف أن هذه الاتفاقية، التي تصب في إطار ركيزة البيئة من رؤية قطر الوطنية 2030، سيتم تنفيذها على مرحلتين، لتكون نسبة السيارات الهجينة والكهربائية بالدولة خلال الفترة من السنة الجارية وإلى 2022 ما بين 2 إلى 4 في المائة، على أن تصل هذه النسبة إلى 10 في المائة خلال 2030.
وسيتم، بحسب مسؤولي القطاعات الموقعة على هذه الاتفاقية، تشجيع استخدام السيارات الصديقة للبيئة (الهجينة والكهربائية) بجميع قطاعات الدولة، وتهييئ البنية التحتية اللازمة لتزويد هذه السيارات بالطاقة، وتسهيل حصول الراغبين في استخدامها على بطاقات الشحن، والعمل على زيادة عدد محطات الشحن، وتيسير سبل دفع الرسوم والتعريفات ذات الصلة، وأيضا تحفيز كل الجهات المعنية لدعم مبادرة “السيارات الخضراء”، بما في ذلك وكلاء السيارات والمطار والبلديات ومراكز التسوق ومحطات الوقود والفنادق والشركات المشغلة للأماكن المخصصة لصف السيارات.
////////////////////////
وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم الأربعاء 10 ماي 2017 ..
القاهرة / نظمت وزارة البيئة المصرية ، أمس، لقاء حول “تحديات التحول نحو استخدام بدائل للأكياس البلاستيكية” في إطار المبادرة الوطنية لخفض استهلاك الأكياس البلاستيكية في مصر.
ويأتي ذلك ضمن سلسة من الجلسات التشاورية التي تهدف إلى جمع المعلومات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية غير المتحللة في مصر التي تتبناها كل من وزارة البيئة ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت مظلة مشروع سويتش ميد .
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة و(سيداري )مبادرة وطنية لتخفيض استخدام الأكياس البلاستيكية في دجنبر الماضي.
///////////////////////
الرياض/ تحتفل الهيئة السعودية للحياة الفطرية، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للطيور المهاجرة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تتمحور حول شعار “مستقبلهم هو مستقبلنا”، والرامية إلى إبراز أهمية “الحفاظ على التنوع الاحيائي وخاصة الطيور المهاجرة كونها أحد مؤشرات صحة وتوازن بيئة كوكب الأرض”.
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية هاني بن محمد على تطواني، في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية إن اليوم العالمي للطيور المهاجرة يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الترابط بين الإنسان والطبيعة، خاصة الأنواع الفطرية المهاجرة من قبيل الطيور وذلك “بهدف إذكاء الوعي بشأن الحاجة الماسة لحفظ الطيور ولإدارة مستدامة للموارد الطبيعية من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء”.
وأبرز في هذا الإطار الجهود والإنجازات التي تحققها المملكة في سبيل المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية، انطلاقا من دورها كعضو في معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، وعضو في اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعة الحيوان والنباتات الفطرية، وعضو في اتفاقية التنوع الأحيائي.
ويذكر أن الهيئة شكلت قوة حماية متنقلة للحفاظ على الطيور المهاجرة وخاصة على مسارات هجرتها في المملكة، والتي بدأت العمل من ساحل المنطقة الشرقية على أن تشمل لاحقا ساحل البحر الأحمر وذلك في إطار المساعي الرامية إلى الحد من ممارسات الصيد في المنطقة.
///////////////////////
المنامة/ بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نظم المجلس الأعلى للبيئة بالبحرين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) مهرجان التواصل مع الطبيعة تحت شعار (أنا مع الطبيعة).
ويهدف المهرجان نشر الثقافة البيئية وتعزيزها لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية، عن طريق برامج ترفيهية متنوعة وهادفة تجمع بين زيادة الوعي والترفيه، وذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بهذا الجانب مثل وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، وأمانة العاصمة، وهيئة الكهرباء والماء بالإضافة إلى إدارة التربية الكشفية، ومركز العلوم والبيئة.
ونوه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، محمد مبارك بن دينه، لدى افتتاح المهرجان، بجهود (اليونيب) وجميع الجهات المشاركة في هذا المهرجان، وبالإسهامات التي تقدمها للحفاظ على الطبيعة وتعزيز الثقافة البيئية عبر الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.
////////////////////////
عمان/ نظمت جمعية البيئة الأردنية، مؤخرا، وضمن مبادرة “مدينتي بيئتي خطوة بخطوة نحو أردن أخضر”، حملة نظافة شاملة في منطقة شلالات وادي راجب بمحافظة عجلون الأردنية.
وأكد متصرف لواء كفرنجة رائد العزب، أن المحافظة على كوكب الأرض تعتبر مهمة على عاتق الجميع “ويجب أن ندرك ذلك أكثر من أي وقت مضى”، والبدء في تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة في الحياة اليومية، وبتعليم الأولاد طرق المحافظة على الموارد الطبيعية والحد من الظواهر التي تؤثر سلبا على البيئة “حتى نتمكن من تغيير ثقافة جيل والحصول على جيل واع ومثقف بيئيا، واستدامة الموارد الطبيعية لأجيال قادمة”.
وأبرز رئيس قسم الإدارة الملكية لحماية البيئة في عجلون النقيب عمر حماد، أهمية تكاتف جميع الجهود من أجل الحفاظ على البيئة من خلال ممارساته اليومية التي تشكل اعترافا منه بأحقية كثيرين آخرين يشاركونه الحياة على هذا الكوكب.
وأشار رئيس جمعية البيئة علي فريحات، بدوره، إلى أن الإحتفال بهذه المناسبة يأتي للتوعية حول قضايا التغير المناخي.