قمة المناخ (كوب 23 ) ستشكل أرضية مهمة للمفاوضات المناخية التي ستجري السنة القادمة في كاتوفيتشي البولونية بمناسبة انعقاد قمة المناخ (كوب 24 )

وارسو – أكد وزير البيئة البولوني جان سزيسكو ،يوم الاثنين ،أن قمة المناخ (كوب 23 ) ،التي انطلقت عمليا بداية الأسبوع الجاري ببون الألمانية ستشكل أرضية مهمة للمفاوضات المناخية التي ستجري السنة القادمة في كاتوفيتشي البولونية بمناسبة انعقاد قمة المناخ (كوب 24 ).
وأوضح ،في تصريح صحافي ،أن قمة المناخ في بون ستمهد الطريق لل(كوب 24 ) في كاتوفيتشي على مستوى المواضيع التي سيتم التركيز عليها والقضايا التي سيتم ملامستها والتوجهات والاتفاقات العالمية بشأن المناخ.
واعتبر الوزير البولوني أنه “ليس هناك شك في أن قمة بون للمناخ تشكل قنطرة مهمة من حيث التفكير والطرح البيئي بين قمتي باريس ومراكش ،نحو قمة كاتوفيتشي البولونية”،مبرزا أن العالم بحاجة إلى وضع خريطة طريق لتنفيذ اتفاق عالمي بشأن المناخ، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2020 “.
وجدد التأكيد على أن الغالبية العظمى للمجتمع الدولي متفقة على الحفاظ على متوسط درجة الحرارة العالمية الى اقل من درجتين مئويتين والعودة إلى مفهوم التنمية المستدامة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة ،إلا ما يجب الآن هو تفعيل هذه المسائل من طرف كل دول العالم بدون استثناء.
———————————————————————————-
فيما يلي نشرة الأخبار البيئة من شرق أوروبا:
أفاد مكتب المدعي المحلي البيئي في مقاطعة إركوتسك الروسية إن المياه جرفت الأسبوع الماضي أكثر من 140 جيفة لحيوان الفقمة إلى شواطئ بحيرة بايكال الواقعة في منطقة سيبيريا.
وأوضح المكتب أنه يقوم حاليا بالتحقق من الأسباب المحتملة التي أدت إلى النفوق الجماعي لحيوان الفقمة، في الوقت الذي أكد الخبراء الروس أن السبب ربما يعود لعامل “الانتقاء الطبيعي لأن الحيوانات النافقة لم تكن تحمل أي آثار إصابات أو علامات مرض أو جوع”.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن هيئة المراقبة البيطرية في روسيا أن حيوانات الفقمة نفقت نتيجة إصابتها بنوبة قلبية وأن سبب هذه النوبات لا يزال غير معروف لدى الخبراء.
وبحسب علماء الأحياء الروس فإن حيوان فقمة بايكال ليس من الأنواع المهددة بخطر الانقراض في الوقت الحالي بالرغم من انتشار ظاهرتي التلوث والصيد العشوائي بالمنطقة.