كندا تعاني صعوبة في تحقيق هدفها المناخي الجديد لعام 2030
كندا – يرتقب أن تجد كندا صعوبة في تحقيق هدفها المناخي الجديد لعام 2030 بسبب “حجم وسرعة التغييرات الضرورية” ، وذلك حسب المسؤول البرلماني للميزانية إيف جيرو.
وسجل المسؤول البرلماني للميزانية في تقرير بعنوان “ما بعد باريس: تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كندا بحلول عام 2030” ، أن الأدوات المالية المتاحة للحكومة الفيدرالية لتقريب كندا من طموحاتها قد لا تكون كافية.
وقدمت الحكومة الكندية هدفا جديدا لتقليص غازات الاحتباس الحراري في أبريل بين 40 في المائة و 45 في المائة مقارنة بمستويات 2005 ، فيما دعت اتفاقية باريس إلى تقليص بنسبة 30 في المائة.
ويرى السيد جيرو أنه على الرغم من وجود تقنيات اليوم تسمح بهذا التقليص ، فإن “حجم وسرعة التغييرات الضرورية سيجعلان من الصعب تحقيقها”.
وسجل أن ” تقديرنا يستند لتكلفة التدابير غير الجمركية المعلنة والتي ستكون ضرورية لتحقيق تخفيضات الانبعاثات المرتقبة في ميزانية 2021 “، مضيفا أن “تجاوز هدف باريس يتأسس على فرضية أن التدابير المعتمدة ستكون تلك الأقل تكلفة، ويتعلق الأمر بتحليل متفائل أساسا “.
ويتوقع المدير البرلماني للميزانية أن التسعير الاضافي للكربون الإضافي الذي خططت له الحكومة سيقلص من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0,8 في المائة في عام 2030. واذا تم اضافة تأثير الإجراءات غير الجمركية المُعلن عنها والمنفذة بأقل تكلفة ، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحلول عام 2030 في المجموع بنسبة 1,4 في المائة.
ويرى السيد جيرو أن خفض الانبعاثات سيكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على قطاعات النقل والنفط والغاز.