أخباركوب 22: رئيس جمهو رية مدغشقر يدعو الى وضع آلية للمتابعة وتقييم تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ

أخبار

16 نوفمبر

كوب 22: رئيس جمهو رية مدغشقر يدعو الى وضع آلية للمتابعة وتقييم تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ

مراكش – دعا رئيس جمهورية مدغشقر السيد هيري راجاوناريمامبيانينا، اليوم الثلاثاء بمراكش الى وضع آلية للمتابعة وتقييم تنفيذ المبادرات والتدابير المتضمنة في اتفاق باريس حول المناخ.

وقال السيد راجاوناريمامبيانينا ،في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للاجتماع رفيع المستوى للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، إن اتفاق باريس يدخل حيز التنفيذ في لحظة تاريخية يتجند فيها العالم بأسره لمكافحة تأثير التغيرات المناخية، مسجلا أن هناك “مؤشرات حمراء” لهذه الظاهرة تؤثر على البلدان النامية وخاصة الإفريقية وذلك على الرغم أن مساهمتها في انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون ضعيفة جدا.

وأوضح السيد راجاوناريمامبيانينا، أن بلاده تعد من بين البلدان الأكثر تضررا من التغيرات المناخية كونها جزيرة في المحيط الهندي، وهو الامر الذي يجعل ثرواتها البولوجية الفريدة من نوعها عرضة للخطر ويهدد أمنها الغذائي.

وعبر السيد راجاوناريمامبيانينا، عن تطلعه الى تنفيذ الالتزامات الخضراء المعلن عنها في اتفاق في باريس، داعيا الى نهج كل السبل في المفاوضات لإحراز تقدم في هذا الشأن.

كما أعرب عن تأييد بلاده لاقتراح الانتهاء من المفاوضات بشأن القواعد المشتركة سنة 2018 ، منوها بالرئاسة المغربية لكوب 22 التي جعلت من التمويل مسألة ذات أولوية لاسيما بالنسبة للدول النامية.

من جهته، أكد رئيس جمهورية سيراليون السيد ارنست باي كوروما، أنه لامجال للتراجع أو التباطؤ في تنفيذ اتفاق باريس الذي بذلت المجموعة الدولية الكثير من الجهد والوقت لتحقيقه.

وقال إن العمل الذي ينجز في مؤتمر مراكش “ينبغي يساعد على التقدم في تحقيق اهداف اتفاق باريس كصك دولي فاعل للتصدي للتغير المناخي وعواقبه الوخيمة” داعيا الى المضي قدما كمجتمع عالمي موحد لحماية كوكب الأرض باتخاذ التدابير الكفيلة ببلوغ الأهداف على أساس من الانصاف والشمولية والتوازن.

كما طالب السيد كوروما بتعجيل المساعدة المالية والتقنية للبلدان النامية من اجل تطوير قدراتها المؤسساتية والبشرية والعلمية لمواجهة التغيرات المناخية.

وبدوره سجل رئيس الكونغو برازافيل السيد ديني ساسو نغيسو أن السنة المنصرمة تميزت باتخاذ قرارين هامين يتمثلان في اعتماد برنامج التنمية المستدامة حتى عام 2030 بنيويروك والتوصل الى اتفاق باريس حول المناخ، مبرزا أن هذين الحدثين “يرسمان المستقبل الذي نريده للأجيال القادمة، ويعكسان صورة القيم الافريقية من تضامن ومشاطرة ووئام مع الطبيعة”.

وأكد السيد ساسو نغيسو أن مؤتمر (كوب 22) بمراكش يسمح بأجرأة التعهدات التي قطعتها المجموعة الدولية في باريس ونيويورك معتبرا أنه إذا كان مؤتمر باريس لحظة للالتزام فإن مؤتمر مراكش “ينبغي ان يكون مؤتمر العمل”.

اقرأ أيضا