أخباركوب 23.. المغرب عازم على الحفاظ على زخم مراكش ليظل الماء أولوية في العمل من أجل المناخ (السيدة…

أخبار

10 نوفمبر

كوب 23.. المغرب عازم على الحفاظ على زخم مراكش ليظل الماء أولوية في العمل من أجل المناخ (السيدة افيلال)

(من مبعوثتي الوكالة تيمجردين فاطمة وامال التازي)

بون- قالت السيدة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء إن المغرب يراهن على “يوم العمل من أجل الماء” الذي يخلد اليوم الجمعة ببون في اطار الدورة ال23 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية، من أجل الحفاظ على الزخم الذي أطلقه مؤتمر مراكش ليظل الماء أولوية في العمل من أجل المناخ.

وقالت خلال افتتاح هذه التظاهرة التي تم تخليدها لاول مرة في مؤتمر كوب 22 بمراكش، ان هذا اليوم يؤكد أهمية الماء في الاجندة الشاملة للعمل من أجل المناخ التي تم إطلاقها في مراكش سنة 2016.

وأكدت السيدة افيلال أمام فاعلين دوليين حكوميين وغير حكوميين أن يوم الماء يشكل مناسبة لمواصلة التعبئة من اجل جعل الماء في صلب انشغالات المنتظم الدولي وان يظل اولوية في المفاوضات حول المناخ.

واعتبرت أن هذه التعبئة تفرض نفسها اليوم اكثر من أي وقت مضى حيث العديد من الاشخاص عبر العالم لايزالون يعانون من الانعكاسات الوخيمة لندرة الماء، داعية الى التحرك باستعجال من اجل الحفاظ على الموارد المائية وتدبيرها بشكل عقلاني بهدف التخفيف من المعاناة، وانقاذ الارواح والقضاء على الفقر والحفاظ على الكرامة الانسانية.

وأشارت الى أن افريقيا تعتبر القارة الاكثر عرضة لظاهرة ندرة الماء بسبب الجفاف وما يترتب عن ذلك من نزاعات وهجرة تتسبب في كوارث انسانية مما أفضى الى إطلاق مبادرة “الماء من اجل افريقيا”.

وأوضحت أن الامر يتعلق باحدى المبادرات الرئيسية التي انبثقت عن المسلسل الذي انطلق بباريس وتعزز في مراكش والذي من المنتظر ان يترسخ في بون، معتبرة ان مثل هذه المبادرات تعكس وعي المنتظم الدولي بان “الماء يعد أول مورد يتأثر بالتغيرات المناخية”.

وبالفعل، فان البلدان حددت في أزيد من 80 في المائة من المساعدات المحددة وطنيا، في اطار الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التعيرات المناخية، الماء كعنصر اساسي في تدابير التكيف والتخفيف.

وخلصت كاتبة الدولة الى أن “عملنا اليوم يجب ان يركز على اهمية التحرك المشترك من اجل ضمان الولوج الى الماء بالنسبة للجميع، وترسيخ الانجازات من اجل تعزيز حلول مبتكرة ومستدامة”.

وعلى نفس المنوال، أجمع المتدخلون في هذا اللقاء على أهمية العمل المشترك والمتضامن من بينهم مدير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية،السيد سعيد ملين، وممثلون حكومييون عن السويد والمانيا وفرنسا والذين استعرضو تجاربهم الوطنية من احل الحفاظ على الماء وتدبيره بشكل عقلاني في اطار جهود مكافحة التغيرات المناخية.

وتم إقرار يوم العمل من أجل الماء الذي نظم لاول مرة في كوب 22 بمراكش، في إطار الاجندة الشاملة للعمل من أجل المناخ بهدف اثارة الانتباه الى قطاع الماء كمساهم في الحلول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.

اقرأ أيضا