أخباركوب 24.. التحديات المناخية عالمية وتتطلب حلولا عالمية (غوتيريش)

أخبار

04 ديسمبر

كوب 24.. التحديات المناخية عالمية وتتطلب حلولا عالمية (غوتيريش)

كاتوفيتشي – اعتبر الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء بكاتوفيتشي، أن “التحديات المناخية عالمية وتتطلب حلولا عالمية”.

وأوضح الأمين العام الأممي، في تصريح للصحافة على هامش أشغال المؤتمر الرابع والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 24) التي ستستمر الى غاية 14 من دجنبر الجاري، أن “التحديات المناخية عالمية وتتطلب حلولا عالمية، وأن الأمر لا يعني الحكومات فقط وأصحاب القرار، وإنما أيضا المجتمع المدني بكل اهتماماته ورجال الاقتصاد”، مبرزا أن “التعاون الجماعي في إيجاد الحلول أمر ضروري إن لم يكن حتميا”.

وأكد، في هذا السياق، أن المباحثات والمفاوضات والحلول للإشكالات البيئية، وكذا معالجة تغير المناخ، يجب أن تكون متعددة الأطراف مع الأخذ في الاعتبار جميع الأطراف الرسمية وغير الرسمية، التي تمثل المجتمع المدني والمبادرات المدنية والمقاولات التي تعزز حضورها بشكل متزايد في الاقتصاد الكوني، مضيفا أن “المقاربة العالمية فقط هي التي ستواجه هذا التحدي البيئي المعقد”.

ورأى الأمين العام الأممي أن “تضافر الجهود بين كل مكونات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإقليمية هو القادر عمليا على الاستجابة بفعالية للتحديات المطروحة على كل العالم، ومن استثنى نفسه من هذه الدينامية الدولية سيكون خارج سياق التاريخ، الذي سيحاسب كل من تخلى عن التطلع الدولي”.

ودعا غوتيريش الفاعلين الاقتصاديين الى المساهمة في التغيير والمراهنة على الاقتصاد الأخضر، الذي “يعد مستقبل الاقتصاد المنخرط في انشغالات العالم”، مشيرا الى أن “العالم حاليا يعرف أكثر من مبادرة اقتصادية خلاقة يجب أن تكون النموذج لواقع ومستقبل العالم”.

من جهته، قال رئيس الوزراء البولوني ماتيوس مورافيسكي، في تصريح مماثل، أن تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمراهنة على مواجهة تحدي التلوث هو “التزام عالمي ويجب أن يكون بشكل عقلاني ويدبر بحكمة متناهية حتى لا يؤثر على التنمية”.

وأوضح، في هذا السياق، أن “الحلول المقترحة لتغيير توجه الاقتصاد ممكن وقد يأتي بنتائج مرضية، شريطة أن يأخذ ذلك في الاعتبار الإمكانات المادية والتنموية لكل دولة على حدة”.

وخلص إلى أن تحقيق النمو الاقتصادي المتوازن والمستدام وتغيير الاقتصاد نحو الأحسن ممكن، ولكن لن يتأتى إلا بالعناية الحقيقية بالشأن البيئي.

اقرأ أيضا