كوب22 .. الخطاط المغربي محمد البندوري يؤطر ورشة لكتابة بنود اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية بالخط المغربي

مراكش – أطر الخطاط المغربي محمد البندوري خلال لقاء احتضنه يوم الثلاثاء فضاء الفنون والثقافة بالمنطقة الخضراء في إطار فعاليات قمة المناخ “كوب22″، ورشة لكتابة بنود اتفاق باريس بالخط المغربي.

وتم خلال هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من مؤسسة فن وثقافة وحوار الفنون المعاصرة، كتابة بعض بنود اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية بخطوط متنوعة منها الخط الديواني والخط المغربي المبسوط والخط المغربي المجوهر والخط المغربي الصحراوي.

وأبرز البندوري، في مداخلة له خلال اللقاء أوجه العلاقة بين المجال البيئي ومجال الخط المغربي بمختلف فروعه، مستعرضا مختلف المواد الطبيعية التي توسل بها الخطاطون لإنجاز مخطوطاتهم، منها سعف النخيل والخيزران وقصب السواقي.

وركز الخطاط المغربي على عود شجر الأركان الذي اتخذ منه المغاربة وسيلة للكتابة، مسلطا الضوء على الاعتناء الذي تحظى به غابة الأركان الطبيعية الفريدة في العالم.

وأضاف البندوري أن الخط الصحراوي شكل أيضا أحد العناصر الرئيسية التي تفاعلت مع البيئة باعتبار المواد الطبيعية التي تم استعمالها في عمليات الكتابة والمفردات البيئية التي تم اعتمادها في النصوص المغربية الصحراوية، حيث لعب دورا مركزيا في نقل المعلومات والمعارف ومختلف العوالم التي خصت البيئة الصحراوية المغربية الطبيعية منها والاجتماعية والسياسية والثقافية.

يذكر أن محمد البندوري حائز على جوائز تقديرية وتكريمية حول الخط المغربي منها، تقدير من الصالون الثاني “فرانسيسكو ديكيرو” بباريس سنة 2008، ودرع تقديري حول فنية الخط المغربي بالطائف بالمملكة العربية السعودية في 2009، ودرع تقديري حول الأبحاث في الخط المغربي بحلب بسوريا سنة 2010 ، ودرع تكريم حول ثقافة الخط المغربي من متحف المقعد بجدة بالسعودية سنة 2014، ودرع تكريم حول ثقافة الخط المغربي من رواق رؤى الفن بجدة بالسعودية سنة 2014.