كوب22 .. جهات المغرب تتعبأ في إطار الاستراتيجيات المندمجة والمستدامة

مراكش-  إذا كان المغرب قد حرص دائما على تجديد التزامه لفائدة المناخ من خلال برامج ومبادرات ومشاريع ملموسة، خاصة في مجال الطاقات المتجددة، فإن الجهات لا تشكل استثناء عن هذه القاعدة.

وهكذا، تعبأت جهات المملكة الإثني عشر، التي تشكل فاعلا رئيسيا في مجال التنمية المستدامة، من أجل العمل في إطار استراتيجيات تحترم البيئة.

وفي هذا الإطار، أوكلت للجهات مهام كبرى وبارزة من أجل النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة من خلال التنظيم والتنسيق والتتبع، والاستعمال المعقلن للموارد الطبيعية وتثمينها وصونها، إضافة إلى توفيق هذه الاستراتيجيات بين التوجيهات الوطنية والاستراتيجيات المحلية.

وبهدف تعزيز إشراك المواطنين والمجتمع المدني في وضع وتتبع برامج التنمية المستدامة، قامت الجهات بوضع آليات تشاركية للحوار والتشاور.

ومن خلال مشاركتها في (كوب22)، المنظمة بمراكش بين 7 و18 نونبر المقبل، تتطلع الجهات إلى النهوض بالاستراتيجيات والعمل المنجز لمحاربة التغيرات المناخية، والتبادل والتقاسم مع مختلف الفاعلين حول الرهانات وآليات التكفل بديناميات التخفيف والتكيف، وتحديد وتعزيز فرص جديدة للتمويل الوطني والدولي.

وقدمت مختلف جهات المملكة، خلال هذا الموعد الكوني، مبادرات ومخططات عمل محددة بهدف النهوض بدينامية العمل الذي اقترحه مختلف الشركاء مع الفاعلين الدوليين، والعمل وفق منظور يزاوج بين الالتزامات الدولية للمغرب والاستراتيجيات الوطنية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتحديد أولويات تماشيا مع الهشاشة تجاه التغيرات المناخية، والخصائص البيئية لكل جهة.