كوكب الأرض يتعرض أكثر فأكثر للضوء الاصطناعي، وهي ظاهرة تفاقمت بسبب التكنولوجيا الجديدة للمصابيح الثنائية الباعثة للضوء (دراسة امريكية).
++ الولايات المتحدة الأمريكية:
أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة “ساينس أدفانس” أن كوكب الأرض يتعرض أكثر فأكثر للضوء الاصطناعي، وهي ظاهرة تفاقمت بسبب التكنولوجيا الجديدة للمصابيح الثنائية الباعثة للضوء.
وذكرت الدراسة التي تفحص تأثير الاضواء الاصطناعية انطلاقا من الفضاء، عن طريق تحليل معطيات استقاها أحد الاقمار الصناعية، أن تزايد التلوث الضوئي يؤثر على صحة الإنسان والحيوانات والنباتات.
وقال المصدر نفسه أن نسبة الإضاءة العالمية ارتفعت من حيث الحجم والكثافة بنحو 2 بالمائة سنويا بين عامي 2012 و 2016، مضيفا أن الزيادة في الضوء الاصطناعي تحدث في كل مكان تقريبا.
//////////////////////////////////////
++ كندا:
قالت وزيرة البيئة وتغير المناخ في كندا، كاثرين ماكينا، إن “بروتوكول مونتريال” يعد قصة نجاح بيئية واقتصادية ودولية، معتبرة أن الدروس المستفادة من هذا النجاح توجه جهود المجتمع الدولي في مكافحة تغير المناخ.
وقالت ماكينا، التي استضافت الاسبوع الماضي في مونريال عددا من نظرائها عبر العالم، في حفل بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لبروتوكول مونتريال والمصادقة على تعديل كيغالي من قبل أكثر من 20 بلدا، “سويا، يمكننا حماية البيئة وتعزيز اقتصادنا اليوم، لما فيه خير أطفالنا وأحفادنا”.
ويعد تعديل كيغالي، الذي سيدخل حيز النفاذ في يناير 2019، اتفاقا عالميا للحد تدريجيا من انبعاثات الغازات الدفيئة وبالتالي خفض ظاهرة الاحترار العالمي بمقدار 0,5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
///////////////////////////////////////////
++ المكسيك:
ندد مسؤولون وناشطون بيئيون بالكارثة البيئية التي تجري في صمت قبالة بعض الشواطئ الخلابة بجزر الكاريبي.
و التقط نشطاء صورا لأكوام من القمامة العائمة ب “جزر النفايات”، مشيرين إلى أن المشكلة هي أن هذه النفايات ” لا تزال تصب في محيطاتنا، مما يؤدي إلى تشكيل كميات كبيرة.. ”
وقال ليوناردو سيرانو، نائب عمدة مدينة أوموا الساحلية في شمال هندوراس “انها كارثة بيئية”. وفي هذا البلد الصغير في أمريكا الوسطى، يلقى اللوم على غواتيمالا المجاورة، حيث يمتد نهر موتاغوا إلى مئات الكيلومترات، ويجمع في أعقابه بقايا حوالي ثلاثين بلدة، قبل أن يصل إلى البحر على الجانب الهندوراسي.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ينتهي 6,4 مليون طن من أكوام القمامة في البحر، معظمها (70 بالمائة ) تستقر في قاع البحر، و 15 بالمائة يظل عائما على سطح المياه أو تلقي بها الامواج الى اليابسة.