لاسا الصينية…128 حافلة هجينة تعمل بالكهرباء والغاز من أجل تقليص نسبة حدة التلوث في المدينة

شانغهاي  –  شغلت مدينة لاسا حاضرة منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين 128 حافلة نقل ركاب هجينة تعمل بالكهرباء والغاز على طرقها هذا العام ، من أجل تقليص نسبة حدة التلوث في المدينة ، وفق ما أعلنته السلطات المحلية أمس الجمعة.

وقال نائب المدير العام لشركة النقل العام في المدينة إن “حافلات الطاقة الجديدة يمكنها تقليل إنبعاثات العوادم بنسبة 70 في المئة بالمقارنة مع تلك التي تعمل بالبنزين، كما يمكنها تقليل الضوضاء (التلوث السمعي) بنسبة 90 في المئة “.

ووفقا لمجموعة “لاسا لصناعة الاتصالات” ،فان المدينة ستواصل المضي قدما في توفير النقل الأخضر ، مشيرة الى أنه يتوقع بنهاية العام الجاري أن يصل إجمالي عدد حافلات الطاقة الجديدة إلى 80 في المئة من أسطول حافلات المدينة.

من جهتها، ذكرت إدارة النقل المحلية بأنه توجد في لاسا 312 حافلة تعمل بالطاقة الجديدة تمثل 60 في المئة من حافلات النقل العامة في المدينة.

وفي العام الماضي، تم استخدام 192 سيارة أجرة هجينة تعمل بالكهرباء والغاز في المدينة. كما أطلقت شركة “أوفو “للدرجات التشاركية خدماتها في المدينة، حيث وفرت 3600 دراجة تشاركية في شوارع المدينة.

———————————–

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت..

– تايلاند/ قرر المكتب الوطني للسياحة بتايلاند إطلاق مبادرة لحماية الشعاب المرجانية بأحد أحسن مواقع الغطس في ساحل مدينة بوكيت ،التي تجذب السياح هواة الغطس .

وتتمثل هذه المبادرة في ان يقوم السياح الهواة بأنفسهم بتنظيف الشعاب المرجانية من النفايات ،بحيث ستسلم للغطاسين أكياس لجمع المخلفات من الشعاب المرجانية، وبعد ان يعيدوها الى المشرفين على العملية ، سيحظون بتخفيض على غطساتهم المقبلة أو بتخفيض لدى المطاعم والفنادق المتوجدة على طول الشاطىء .

وتتوفر مدينة بوكيت على سواحل توجد بها أحسن مواقع الغطس في البلاد ،و غابة ذات اخضرار دائم على طول مئات الكيلومترات.

——————————

– اندونيسيا / عبر رئيس مركز البحوث العلمية البحرية التابع لمعهد العلوم باندونسيا عن إرادته إحداث معهد وطني للمعطيات البحثية العلمية البحرية ” البحوث الأوقيانوغرافية” لدراسة ومعالجة مختلف القضايا المرتبطة بالتلوث البحري التي يعاني منها الأرخبيل.

وقال المسؤول الاندونيسي، خلال تخليد الذكرى ال113 لتأسيس مركز البحوث العلمية البحرية ،انه من المنتظر إحداث هذا المعهد في عام 2020 ،وسيكون الأول من نوعه في البلاد الذي سيساهم بشكل كبير في دراسة وحماية الحياة البحرية.

وأشار الى ان المعهد سيمكن أيضا من إجراء بحوث حول الأمراض التي تصيب الشعاب المرجانية في اندونيسيا، مع دراسة إمكانيات وعمليات تجديدها.