أخبارمؤتمر الأطراف : تاريخ معركة من أجل بقاء الإنسانية

أخبار

04 نوفمبر

مؤتمر الأطراف : تاريخ معركة من أجل بقاء الإنسانية

   بون – يضم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب)، غالبية بلدان العالم الذين يحملون هم الالتزام المشترك من أجل كسب رهان المناخ الذي يهدد بقاء الإنسانية.

ويشكل هذا المؤتمر موعدا لا محيد عنه منذ 20 سنة من أجل تأطير جهود الدول الأطراف الرامية إلى احتواء التغيرات المناخية. كما يعد هذا المؤتمر الذي ستحتضن مدينة بون الألمانية دورته ال 23 ما بين 6 و17 نونبر الجاري تحت رئاسة جزر الفيجي الجهاز التنفيذي الأعلى للمجموعة الدولية في هذا المجال.

ودخلت اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، الموقعة في قمة الأرض التاريخية بريو دي جانيرو سنة 1992، حيز التنفيذ سنة 1994. ومن خلال هذه الآلية الدولية أصبحت الأمم المتحدة تتوفر على إطار للعمل يضم الدول الأعضاء في الحرب العالمية ضد التغيرات المناخية.

وتهدف هذه الاتفاقية وآلياتها القانونية الملحقة إلى ضمان استقرار تركيز الغاز المسبب للاحتباس الحراري في الجو، عند مستوى يمنع أي اضطراب خطير في المنظومة المناخية “.

كما تحث الأطراف على الحفاظ على نظام مناخي لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية على أساس الإنصاف، ومسؤوليتها المشتركة وقدراتها.

وخلال مؤتمرات (الكوب) التزمت الأطراف في هذه الاتفاقية بالمصادقة على الاتفاقيات حول التقليص من الانبعاثات الملوثة الناتجة عن الأنشطة البشرية، بأهداف مشتركة لكن مختلفة. وتقوم الدول بتقييم، خلال هذه المؤتمرات السنوية، تطور التزاماتها وتفعيلها.

وتضم الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية اليوم 197 دولة ( 197 دولة زائد الاتحاد الأوروبي). وتعد فلسطين آخر دولة انضمت إلى هذه الاتفاقية في مارس 2016. وبمراكش، انصب النقاش حول صياغة رؤية من أجل تفعيل الاتفاق التاريخي الذي تمت المصادقة عليه في دجنبر 2015 خلال الكوب 21 والذي صادقت عليه المجموعة الدولية أشهرا بعد ذلك.

والتزمت الدول الأطراف بموجب هذه الاتفاقية، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت منها، بالعمل من أجل احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مقارنة مع المستوى كما كان الشأن قبل المرحلة الصناعية ومواصلة جهودها لحصرها في 5ر1 درجة.

وكما كان الشأن بالنسبة لكوب 22 بمراكش، فإن قمة بون التي تنعقد تحت رئاسة فيجي ستركز على تمويل التكيف مع التغيرات المناخية، ومواصلة التعبئة للانضمام للاتفاقية باريس وتحديد  أهداف برنامج العمل العالمي من أجل المناخ.

اقرأ أيضا