مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض قرارا لإلغاء قاعدة قانونية أقرها الرئيس السابق باراك أوباما للحد من انبعاثات الميثان
واشنطن – رفض مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا لإلغاء قاعدة قانونية أقرها الرئيس السابق باراك أوباما لوضع حد لانبعاثات غاز الميثان في مناطق استغلال الغاز والنفط الواقعة فوق الأراضي الفيدرالية.
وتم رفض القرار، الذي كان يروم إلغاء هذا التشريع ومنع المصادقة على أية قاعدة مشابهة مستقبلا، بعد اعتراض 51 صوتا، مقابل موافقة 46 آخرين.
وانضم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من قبيل ليندساي غراهام وسوزان كولينز وجون ماكين، إلى جانب الديموقراطيين لإسقاط هذا القرار.
وكان دفع إدارة ترامب لإلغاء التشريعات المتعقلة بالميثان من بين أوليات الصناعة النفطية والغازية منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكن هذا القرار لم يحظ بدعم كافة الجمهوريين خلال تصويت مجلس الشيوخ، وهو ما يعتبر إخفاقا جديدا لإدارة ترامب.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الخميس 11 ماي.
كندا:
اعتبر ممثلو شركات كبيرة في مجال الطاقة الريحية، خلال مؤتمر ألبيرتا للجمعية الكندية للطاقة الريحية، أن جهود حكومة إقليم إلبيرتا في تشجيع تطوير موارد الطاقة الريحية وتنويع الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري يجذب العديد من الاستثمارات المهمة، التي ترى في هذا التوجه فرصة للنمو على المدى البعيد.
والتقى حوالي 185 فاعلا في مجال الطاقة الريحية خلال هذا المؤتمر الذي تمحورت أشغاله حول المكاسب الاقتصادية والبيئية وراء تحقيق هدف الإقليم إنتاج 30 في المئة من حاجاته الطاقية من موارد متجددة في أفق عام 2030.
واعتبر المشاركون أن تركيب طاقة إنتاجية بقدرة 5 جيغا واط خلال ال 14 سنة المقبلة سيجذب استثمارات بقيمة مليارات الدولارات، وهو ما يشكل فرصا لشركات إقليم ألبيرتا للمساهمة في سلسلة توريد وتركيب حقول هذا النوع من الطاقة.
بهذه المناسبة، أبرزت وزيرة البيئة بإقليم ألبيرتا، شانون فيليبس، الاستراتيجية المرتبطة بالتغيرات المناخية للحكومة والدور الذي تلعبه الطاقة الريحية في تحقيق الأهداف الملحقة، فيما ناقش عدد من الخبراء التحول الذي يتعين أن يأخذه سوق الطاقة بالإقليم لضمان انتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
بنما :
ساهم حقل الطاقة الريحية بينينومي ببنما، الذي يعتبر الأكبر من نوعه بأمريكا الوسطى والكاريبي، بحوالي 7 في المئة من الطاقة الكهربائية التي تم استهلاكها خلال عام 2016 بالبلد، أي ما يعادل حرق 900 ألف برميل نفط لإنتاج الطاقة.
وأبرزت الشركة صاحبة الحقل، الذي يضم 108 مروحة توربينية ويقع على بعد 110 كلم غرب العاصمة بنما، أن الإنتاج الاجمالي من الطاقة الكهربائية للحقل خلال العام الماضي بلغ 616 جيغاواط ساعة، 70 في المئة من بينها أنتجت خلال الفصل الجاف الذي يمتد بين يناير ومارس.
وساهمت محطات الطاقة الكهرومائية خلال العام الماضي ب 60 في المئة من الإنتاج الاجمالي، تليها المحطات الحرارية (التي تعمل بالوقود الأحفوري) ب 32 في المئة، ثم الطاقة الريحية ب 7 في المئة، و1 في المائة من مصادر مختلفة.
وأعلنت بنما خلال العام الماضي عن مخطط استراتيجي يهدف إلى رفع مساهمة الطاقات المتجددة في الاستهلاك الاجمالي إلى 80 في المئة بحلول عام 2050.