مسؤولة بوزارة البيئة المصرية .. توربينات الرياح شاهقة الارتفاع تؤثر على الطيور المهاجرة

  القاهرة / أكدت مدير إدارة البحوث بالإدارة  المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة المصرية، ليديا عليوة، أن البلاد تنفذ العديد من المشروعات لخفض الانبعاثات، على رأسها طاقات الرياح.

وأشارت “عليوة”، في تصريح لها إلى أنه اكتشف أن توربينات الرياح شاهقة الارتفاع تؤثر على الطيور المهاجرة، لذلك تم استخدام تقنيات عالية بواسطة الاستشعار عن بعد لرصد ميعاد هجرة الطيور لوقف الرياح أثناء موسم الهجرة.

//////////////////////

وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم الجمعة 19 ماي 2017 ..

الرياض/ أعلن مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، أمس الخميس بدبي، أسماء الفائزين بجوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأبنية الخضراء 2017، والتي تكرم الابتكار والتميز في ترويج وتطبيق أفضل الممارسات الخاصة بالاستدامة .

وبحسب المنظمين فقد تلقت المسابقة عددا قياسياً من المشاركات من ست دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد سلط الضوء خلال الحفل على التركيز المتزايد في القطاع وخصوصاً لتعزيز الابتكار تجاه بناء بيئة مستدامة .

وخلال الحفل تم تكريم الفائزين في عدد من الفئات المختلفة ، حيث فاز بجائزة الفندق الأخضر: هيلتون غاردن إن  ( دبي)، والمبنى التجاري الأخضر: كليفلاند كلينك أبوظبي، وبجائزة المبنى السكني الأخضر: البيت المستدام المستقل من مركز محمد بن راشد للفضاء وجائزة الشركة الخضراء لإدارة المرافق للعام: مشروع إعمار وسي بي إف أي للابتكار المشترك ، وجائزة شركة المقاولات للعام لاتحاد المقاولين ، وجائزة شركة تطوير المباني للعام لماجد الفطيم .

فيما فازت الطالبة إيناس الخطيب، من كلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة البريطانية في دبي، بجائزة الدكتور عويناتي للطالب المتميز 2017 ، وذلك عن بحثها “إمكانيات التعديل التحديثي للأبنية الفيدرالية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أبنية ذات تكلفة كهربائية موازية لصفر”.

/////////////////////

المنامة/ أكد المشاركون في مؤتمر الطاقة المتجددة، الذي اختتم أعماله في جامعة البحرين مؤخرا، على أهمية تبادل الأفكار حول أهم العقبات التي تحد من دخول التقنية المتجددة إلى السوق الخليجية بشكل عام، وإلى مملكة البحرين بشكل خاص.

كما دعا المؤتمر إلى تشجيع البحث العلمي المشترك بين جامعتي البحرين وشنغهاي في مجال الطاقة المتجددة، مبرزا أهمية الاستفادة من الخبرات العلمية للباحثين في جامعة شنغهاي، وإقرار التشريعات والقوانين الخاصة بسوق الطاقة المتجددة.
واستعرض المؤتمر أبحاثا متعلقة بالطاقة المتجددة تم إنجازها في كل من جامعة شنغهاي وجامعة البحرين، وبعض الجامعات الخليجية.

وبحث المشاركون في المؤتمر قضايا الطاقة المتجددة في منطقة الخليج عموما، وفي مملكة البحرين خاصة، والاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال. وناقشوا القوانين الخاصة بالطاقة المتجددة، وتطبيقات الطاقة في الدول المشاركة، وكيفية دعم الطاقة المتجددة.

/////////////////

الرياض/ وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك خالد في منطقة عسير (جنوب غرب) اتفاقية تعاون لإحداث مركز لأبحاث النباتات العطرية وإنتاج المبيدات بتقنية النانو، إضافة إلى إجراء بحوث وندوات تثقيفية في مجال حماية البيئة والغطاء النباتي في المنطقة.

وأكد المدير العام لشؤون الزراعة بالوزارة فهد الفرطيش، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية أن الاتفاقية تهدف إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات جامعة الملك خالد لدراسة وتطوير الجوانب الزراعية في منطقة عسير.

وأشار إلى أن الاتفاقية سيتم بموجبها إجراء بحوث في تربية وإدارة سلالات النحل، والمحافظة على أشجار السدر وتنميته، علاوة على إجراء بحوث لدراسة آثار المشاريع التنموية والنشاطات البشرية، وأخطار السموم البيئية.

/////////////////////

عمان/ أطلقت وزارة البيئة الأردنية، أمس الخميس، التقرير الثاني لحالة البيئة في المملكة.

ويشمل التقرير 12 بندا تتعلق بخصائص الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الأردن والسكان والتجمعات البشرية والطاقة والصناعة والمعادن والسياحة والموارد المائية والغلاف الجوي والأراضي والتنوع الحيوي والنفايات والإطار التشريعي والمؤسسي.

وأشار التقرير إلى أن الجهات الحكومية تقوم بعملية رقابة على قطاع الصناعات الغذائية المحلية والمستوردة وقطاع مياه الشرب للتأكد من خلوها من الإشعاع، داعيا إلى إحداث تشريعات جديدة متعلقة بقطاع التعدين لتتناسب مع متطلبات حماية البيئة والسلامة العامة.

وأظهر التقرير أن نوعية الهواء المحيط بالمناطق الحضرية في المملكة جيدة نسبيا، فيما سجل تراجعا في معدل الهطول المطري (1,2 ملم سنويا)، فضلا عن زيادة درجات الحرارة بمعدل 0,02 مئوية.

///////////////////////

الدوحة/ صادقت دولة قطر، أول أمس الأربعاء، رسميا على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

وأوضحت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أصدر، خلال هذا الأسبوع، وثيقة تصديق بالموافقة على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

وكانت دولة قطر قد وقعت بنيويورك في 22 أبريل 2016، في شخص وزيرها في البلدية والبيئة، محمد بن عبد الله الرميحي على اتفاق قمة باريس للحد من آثار التغير المناخي.

ووقع الوزير القطري على الاتفاق اثناء مشاركته في مراسم التوقيع التي جرت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وشاركت فيها 171 دولة من بين 200 دولة كانت وافقت عليه في دجنبر 2015، باعتباره أول خطة عالمية للحد من آثار التغير المناخي.

يذكر أن أهم ما تم إقراره في اتفاق باريس 12 دجنبر 2015 هو حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائه “دون درجتين مئويتين”، و”متابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية”.