أخبارمشاركة المغرب في أشغال الدورة 46 للهيئات الفرعية لدى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي…

أخبار

10 مايو

مشاركة المغرب في أشغال الدورة 46 للهيئات الفرعية لدى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي “متميزة”

الرباط  –  يشارك المغرب في الدورة ال 46 للهيئات الفرعية لدى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي مشاركة “جد متميزة” باعتباره يمثل القارة الإفريقية في لجنة باريس حول تقوية القدرات المحدثة في إطار اتفاق باريس.

وحسب بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، تعد مشاركة المغرب في هذه الدورة التي تنظمها الأمانة التنفيذية لهذه الاتفاقية، من 08 إلى 18 ماي بمدينة بون الألمانية، متميزة بالنظر أيضا لكون المغرب يترأس إلى جانب ألمانيا، المبادرة الدولية للشراكة بخصوص المساهمات المحددة وطنيا، التي تعتبر ائتلافا استراتيجيا للدول المتقدمة والنامية فضلا على المؤسسات الدولية.

وأضاف أنه سيتم، على هامش أشغال هذه الدورة، التي تندرج في إطار مواصلة المسار التفاوضي المتعلق باتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس الملحقان بها، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين هذا الائتلاف ومركز كفاءات التغير المناخي بالمغرب.

وستعقد كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، السيدة نزهة الوافي، خلال فترة انعقاد الدورة، عدة لقاءات ثنائية مع كل من الأمانة التنفيذية للاتفاقية ومسؤولين رفيعي المستوى ببعض المنظمات الدولية والمانحين الدوليين، وكذا مع بعض المسؤولين الحكوميين للدول الشريكة لتدارس إمكانية تقوية ودعم التعاون مع المملكة المغربية في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وذكر البلاغ بأن المفاوضات المتعلقة بقضايا تغير المناخ خلال قمة المناخ 22، التي انعقدت بمدينة مراكش سنة 2016، أسفرت عن اتخاذ مجموعة من القرارات لتفعيل اتفاق باريس، همت أساسا التمويل والتكيف والتخفيف وتقوية القدرات، كما تميزت مخرجات هذا المؤتمر بالانطلاق الفعلي لتثمين الإجراءات والمبادرات الطوعية التي تقوم بها كل من جمعيات المجتمع المدني والقطاع الخاص والباحثين لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مضيفا أنه على الرغم من ذلك لم يتم الحسم في بعض القضايا الرئيسية التي تشمل بالأساس إطار الشفافية المتباين والمناهج العلمية لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا.

وحسب المصدر ذاته، ستنكب هذه الدورة على إيجاد بعض الحلول لهذه القضايا التي تعتبر ذات أهمية قصوى بالنسبة للبلدان النامية مثل المغرب، حيث سيتم تسليط الضوء على كيفية تحديد الإجراءات والتدابير اللازم اعتمادها لتسهيل المساطر المتعلقة بالولوج إلى التمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات.

وقبل انطلاق أشغال الهيئات الفرعية، تم، ما بين 03 و 07 ماي، تنظيم اجتماعات لفائدة المجموعات التفاوضية للدول النامية، همت على الخصوص المجموعة الإفريقية ومجموعة 77 والصين، من أجل تحديد المواقف وصياغة البيانات وفق نقط جدول الأعمال المخصص لهذه الدورة.

اقرأ أيضا