مشاركة المغرب في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للزراعة بالدوحة تعكس عمق العلاقات بين البلدين
الدوحة – أكد سفير المملكة المغربية بالدوحة السيد محمد ستري، أن مشاركة المغرب في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للزراعة بالدوحة، تعكس عمق العلاقات بين المملكة المغربية ودولة قطر.
وقال السيد ستري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش افتتاح هذه التظاهرة اليوم الثلاثاء إن المشاركة المغربية تعكس أيضا “النجاح الذي حققته المملكة في المجال الفلاحي بصفة عامة، والذي راكمت فيه تجربة رائدة ومتميزة بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء تعلق الأمر بمخطط المغرب الأخضر، أو باستراتيجية الجيل الأخضر”، مشيرا إلى أن هذه ” التجربة رائدة ليس فقط على المتسوى العربي بل حتى الدولي”.
واعتبر الدبلوماسي المغربي أن حضور المغرب في هذا الموعد الهام يدل على “عمق العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة المغربية ودولة قطر في عدة مجالات، من ضمنها المجال الزراعي الذي يشكل أحد أوجه علاقات التعاون المتميز والذي يعرف تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن المشاركة ” تترجم أيضا ثقة المستهلك القطري في المنتوج المغربي، حيث تصلنا أصداء إيجابية جدا حول منتوجنا الوطني ونلمس مدى الإقبال على المتوفر منه بالاسواق القطرية والمعروف بجودته وبقيمته العالية”.
ويقام الرواق المغربي ضمن أروقة ال35 دولة من مختلف مناطق العالم، عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية تشارك في هذه الدورة عبر سفارات بلدانها أو من خلال مكاتبها التجارية العاملة في قطر ، بسبب جائحة كورونا التي منعت تنقل المهنيين الفلاحيين من بلدانهم.
ويعرض الرواق المغربي مجموعة من المنتوجات الفلاحية المتنوعة ذات الجودة العالية خاصة منها العضوية ، كالحوامض والخضروات على اختلاف أنواعها ، إضافة إلى عدد هام من الفواكه وهي منتوجات تبرز مدى تطور الزراعة العضوية بالمغرب وتنوعها .
كما يعرض الرواق عددا من المنتجات الخالية من المواد الحافظة كالعسل والزيوت ومنتجات سمكية خاصة التروتة والسلمون واللحوم المجففة “خليع” المحضر بالطريقة المغربية الأصيلة.
ويقام المعرض على مساحة 23 ألف متر مربع ، بمشاركة و208 من العارضين و 60 مزرعة تقوم بعرض منتجاتها، إلى جانب فتح سوق للتمور والعسل والمشاتل لفائدة الزوار ، فيما يتضمن برنامج المعرض عقد مؤتمر افتراضي على امتداد ثلاثة أيام يتناول قضايا وآخر المستجدات المرتبطة بالقطاع الزراعي والبيئي.