أخبارمشروع البرنامح البيئي للتعاون المصري الإيطالي (المرحلة الثالثة) يهدف إلى دعم عدد من المحميات…

أخبار

gouvernement mexicain
23 يوليو

مشروع البرنامح البيئي للتعاون المصري الإيطالي (المرحلة الثالثة) يهدف إلى دعم عدد من المحميات الطبيعية

القاهرة / قالت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، إن مشروع البرنامح البيئي للتعاون المصري الإيطالي (المرحلة الثالثة) يهدف إلى دعم عدد من المحميات الطبيعية عبر توفير أنشطة مدرة للدخل للساكنة المحلية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة.

ونقلت صحف محلية عن الوزيرة قولها في تصريحات صحفية أمس، أن هذا البرنامج يتضمن عدة خطط لتنمية إدارة الموارد الطبيعية قائمة على إشراك ودمج المجتمعات المحلية باعتبارها نوعا من الإدارة التجريبية التي من شأنها إنجاح عوامل صون المحميات.

وأضافت أن هذا المشروع يتوخى تنمية المجتمعات المحلية داخل وحول مناطق المحميات ورفع إمكانياتها وقدراتها لتفعيل تصميم نماذج لإدارة الموارد الطبيعية بما يتلاءم مع طبيعة كل منطقة من المحميات الطبيعية والمناطق المتاخمة لها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
————————-
فيما يلي الأخبار البيئية من العالم العربي:
الدوحة/ نظم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرا، فعالية “التكنولوجيا والابتكار 2018” قصد مساعدة الباحثين على تحويل بحوثهم من تصورات نظرية إلى حلول تكنولوجية واقعية توفر قيمة إضافية”، في مجال اختصاص المعهد الذي يعد منصة للبحث العلمي في تدبير أمن الطاقة والمياه على صعيد قطر.

وتعرف المشاركون في هذا اللقاء العلمي، الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام، على أساسيات حقوق الملكية الفكرية مثل براءات الاختراع وحقوق النشر وعمليات توثيق والكشف عن الاختراعات، وإدارة الابتكار، والتفكير التصميمي، ومشاركة الصناعات، وريادة الأعمال، والابتكار القائم على التنمية المستدامة.

ونقلت الصحف المحلية عن مسؤولين بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، تأكيدهم على أن مهمة المعهد تتمثل، بالدرجة الأولى، في تحفيز البحث العلمي وما ينجم عنه من تطبيقات عملية للمساهمة في التغلب على التحديات الكبرى التي تواجهها قطر على مستوى أمن الطاقة والمياه.

وأوضحوا أن برمجة مثل هذه الأنشطة العلمية تروم نقل الباحثين المنتسبين اليه من مستوى الصياغات النظرية الى التنزيل العملي لمحتواها باعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتمكينهم بالتالي من “المعرفة اللازمة للابتكار” والانتقال إلى أجندة الأبحاث القائمة على احتياجات السوق.
————————-
الرياض/ بحث الوزير السعودي للبيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، أول أمس السبت، مع الأمين العام لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مأمون بن خميس السراي العلوي جهود مكافحة الجراد الصحراوي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اللقاء استعرض الجهود التي تقوم بها المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، والدعم الذي قدمته لهيئة مكافحة الجراد طوال السنوات الماضية.

وأشارت إلى أن السعودية انضمت لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في العام 1967، وأسهمت “بفعالية في دعم الهيئة ودول تكاثر الجراد”.

ووفقا لخبراء، فإن الجراد الصحراوي يعتبر من الآفات الخطيرة بسبب مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه للإنتاج الزراعي والرعوي خلال فترة الغزو وما يتمخض عنه من اضطرابات اجتماعية واقتصادية وبيئية كبيرة.

كما يعد الجراد الصحراوي من أنواع الجراد التي تستطيع السفر إلى مسافات طويلة تصل إلى نحو 150 كيلو مترا، وتضع أنثاه بين 95 و158 بيضة لثلاث مرات في حياتها.
—————————
عمان/ أحدثت جمعية البيئة الأردنية مكتبة بيئية في مقرها بهدف تنمية الثقافة البيئية والحس والوعي بأهمية البيئة والحفاظ عليها، حيث أن خدماتها مفتوحة لأعضائها وأبناء المجتمع المحلي والمهتمين بالشأن البيئي.

وقال المدير التنفيذي للجمعية معن نصايرة، إن المكتبة البيئية تعتبر إضافة نوعية جديدة وتجربة فريدة للخدمات التي تقدمها الجمعية، لتكون متاحة لكل الراغبين في الاطلاع عليها لإثراء الفكر بكل المواضيع التي تتعلق بالبيئة والمؤسسات البيئية محليا ودوليا والقضايا المختلفة، مبؤزا أن المكتبة ستكون نواة لمركز معرفي بيئي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ونقلت وسائل إعلام عن نصايرة، قوله إن إنشاء المكتبة يأتي ترجمة لرسالة الجمعية وأهدافها وترسيخ مبدأ البيئة المتكاملة، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجمعية اليوم هو لغد أفضل ورفع المعايير البيئية وتشجيع تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات المتصلة بالتربية البيئية”.

وأضاف أن الجمعية تهدف إلى تطوير خدمات المعلومات في المملكة والمساهمة في تطوير الخدمات المكتبية والمعلوماتية في مجال البيئة، بالإضافة إلى تطوير المكتبة لتصبح مكتبة عامة ومركزا ومعرضا بيئيا يحتوي على الكتب، والمراجع، والمواد السمعية والبصرية، والدوريات، والبحوث والتقارير، والخرائط والأطالس المتخصصة في المجال البيئي.

اقرأ أيضا