مصر: رئيس مجلس الوزراء يقرر استبعاد 17 جزيرة في نهر النيل من أصل 144 جزيرة من نطاق تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، رقم 1969 لسنة 1998، باعتبارها محميات طبيعية

القاهرة – قال رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية، أحمد سلامة، إن هناك قرارا لرئيس مجلس الوزراء باستبعاد 17 جزيرة في نهر النيل من أصل 144 جزيرة من نطاق تطبيق قرار الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، رقم 1969 لسنة 1998، باعتبارها محميات طبيعية.

وصرح سلامة، أمس الاثنين، بأن وزارة البيئة قامت بدارسة هذه الجزر النيلية وتأكدت من تحولها إلى مناطق عادية وسيتم رفع كفاءتها وإدراجها كإدارة بيئية لتحسين وضعها الحالى وتطويرها بما يتناسب مع معيشة المواطنين بتلك المناطق.

وأوضح أن هذه الجزر تحولت إلى مناطق عادية وتفتقد للمعايير والمواصفات اللازمة لتكون “محمية”.

;وفي ما يلي، أخبار بيئية من العالم العربي

الرياض/ أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة السعودية عن فتح الباب أمام طلبات العروض لإنجاز مشروع (دومة الجندل)، بمنطقة الجوف لإنتاج 400 ميغاواط من الطاقة الريحية.

ويمثل هذا المشروع امتدادا لطرح مناقصة مشروع الطاقة الشمسية في مدينة سكاكا (شمال غرب السعودية)، الذي يهدف لإنتاج 300 ميغاواط، الذي طرح في 17 إبريل الماضي.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة هو مسار طويل ومنهجي في اتجاه تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد في المملكة، ويمثل أحد ركائز إسهامات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن الإعلان عن طلبات العروض لإنجاز هذا المشروع يأتي تأكيدا لالتزام الوزارة طرح مشاريع تبلغ جملة طاقتها 700 ميغاواط في المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة هذا العام، وهو ما يعزز جهود المملكة الرامية إلى إضافة 9500 ميغاواط من الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023.

يذكر أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة يهدف إلى توليد 9.5 غيغاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بحلول عام 2023، وتوليد 3.45 غيغاواط من الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، كهدف مرحلي، بحلول عام 2020.

////////////////////////////

الدوحة/ نقلت صحيفة (الراية) القطرية عن خبراء وأصحاب مزارع تأكيدهم على ضرورة الاستفادة من دروس الأزمة الخليجية الراهنة لتكون بداية حقيقية نحو الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار والفاكهة واللحوم والبيض والألبان والأسماك، وتطويع البيئة القطرية، المتسمة بالطابع الصحراوي وندرة الأمطار، بالاعتماد على ما تمنحه الوسائل والتقنيات الزراعية الحديثة.

وأشاروا إلى وجود 1400 مزرعة مرخصة لا ينتج إلا ثلث عددها وبنسب متفاوتة، مطالبين بإعادة تصنيفها وتحويلها إلى مزارع نموذجية منتجة من خلال تقنية “الهيدروبونك” الزراعات المغلقة المكيفة المنتجة على مدار العام والتي لا تحتاج إلى التربة أو كميات كبيرة من الماء.

ودعوا إلى “توطين” هذه التقنية وتكييفها مع البيئة القطرية، مؤكدين أنه “حان الوقت لوضع استراتيجية شاملة وإصدار تشريع قانوني لتنظيم هذه الزراعات” خاصة وأنها “لا تحتاج إلى مساحات كبيرة ولا تربة ولا مياه كثيرة، وإنتاجها غزير وآمن وذات جودة عالية وصديقة للبيئة”.

وأشاروا الى أن إنشاء 20 مزرعة نموذجية تعمل بهذه التقنية ستمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة والأعلاف خلال أقل من 4 سنوات، وإقامة صناعات غذائية أخرى تتغذى على الأعلاف مثل إنتاج اللحوم والألبان والأسماك وتصدير الفائض للخارج خاصة أن قطر تستهلك 1600 طن يوميا من الخضر والفاكهة.

///////////////////////////

عمان/ أطلقت غرفة صناعة الأردن السبت الماضي الدليل التعريفي لاستخدام الطاقة المتجددة لنشر الوعي بين القطاعات الصناعات المختلفة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.

وذكر بيان للغرفة أنه تم تصميم الدليل لتوفير معلومات قيمة تمكن المؤسسات الصناعية من تحسين مستوى كفاءة الطاقة لديها والمضي قدما في استخدام المصادر المتجددة كما يمثل أحد الجهود التي تبذلها وحدة الطاقة والاستدامة البيئية بمركز الدراسات الصناعية والاقتصادية التابع للغرفة.
وأشار المدير العام للغرفة ماهر المحروق إلى أن الدليل يهدف إلى تزويد المنشآت الصناعية بكافة المعلومات الفنية والتشريعية والقانونية لتحفيزها للتوجه لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة وذلك لتخفيف أعباء أسعار الطاقة المستخدمة مما ينعكس إيجابا على قدرة المنتجات الأردنية على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة بالمملكة لغايات استخدامها في العمليات التصنيعية المختلفة.