مطار الشارقة يحصل على المستوى الثالث من شهادة الاعتماد العالمية في برنامج التقليل من الانبعاثات الكربونية
دبي – حصل مطار الشارقة، مؤخرا، على المستوى الثالث من شهادة الاعتماد العالمية في برنامج التقليل من الانبعاثات الكربونية، ليصبح بذلك أول مطار في الإمارات العربية المتحدة، وثالث مطار في منطقة الشرق الأوسط الذي يحصل على هذا المستوى.
وأفادت صحيفة (الاتحاد) أمس بأنه تم الإعلان عن هذا الإنجاز خلال اجتماع مجلس المطارات الدولي في اليابان (ناريتا)، حيث تم إبراز جهود مطار الشارقة في مجال الحد من انبعاثات الكربون ضمن إطار برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات.
ونقلت الصحيفة عن علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة، قوله بأن هذا الاعتماد يوضح التزام المطار بخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني العديد من المبادرات والبرامج الخضراء، بما يتماشى مع التزام الإمارات بالتنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتي تندرج ضمن استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء ورؤية 2021.
وأضاف أن مطار الشارقة نجح في إحراز هذا الإنجاز بفضل التعاون مع كافة الشركاء المعنيين من شركات الطيران ووكلاء خدمات المناولة الأرضية ومزودي خدمات الوقود ووكلاء المستلزمات الغذائية، وغيرها من الجهات المعنية، مع خطة المطار الموضوعة للحد من انبعاثات الكربون
/////////////////////////////////////////////
الرياض/ استوردت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالسعودية مؤخرا وحدة لتحلية المياه “الأضخم في العالم”، وتعمل بتقنية التقطير متعدد التأثير، وذلك لاستخدامها في سد نقص المياه العذبة خلال فترة الحج.
وأوضحت المؤسسة، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام محلية، أن الوحدة “تعمل على استغلال البخار الفائض من محطات التحلية المستخدمة في البلاد، وإضافة 91 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة”.
ومن أهم مميزات الوحدة الجديدة، بحسب المؤسسة، تقليل الهدر في البخار بمحطات “الشعيبة” (جنوب مكة)، وتوظيفه في إنتاج مزيد من المياه المحلاة بجودة وكفاءة عالية، إضافة إلى قلة استهلاك البخار والكهرباء، وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة، وجودة المياه المنتجة.
وتمكن وحدة تقنية التقطير متعدد التأثير المؤسسة العامة لتحلية المياه من مجابهة الطلب المتزايد على المياه المحلاة، وذلك بالاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
////////////////////////////////////////////
الدوحة/ قال رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” (المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في قطر) إن خزانات المياه العملاقة، التي تم بدء تشغيل مرحلتها الأولى خلال هذا الأسبوع، تمثل من حيث سعتها التخزينية “أحد أضخم مشاريع الخزانات الخرسانية على مستوى العالم والأولى على مستوى المنطقة”، وأن التخطيط لإنشائها روعي فيه توزيعها عبر خمسة مواقع مختلفة لتغطي بذلك كافة مناطق البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عيسى بن هلال الكواري، إشارته الى أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته 14.3 مليار ريال (دولار أمريكي يساوي 3.6398 ريال)، يتضمن تمديد ما يقارب 650 كيلومترا من خطوط أنابيب المياه ذات الأقطار الكبيرة والمختلفة الأحجام للربط بين هذه الخزانات ومحطات التحلية.
وأشارت المصادر ذاتها الى أن هذا المشروع، الذي وصفته ب”القفزة النوعية في مجال تكنولوجيا تخزين المياه”، والذي يأتي في ظل تصاعد المتغيرات المناخية والشح المتزايد على مستوى التساقطات، يندرج في إطار جهود تأمين الحاجيات المتنامية من المياه، وهو من هذه الزاوية يمثل جزءا من رسالة مؤسسة (كهرماء) في توفير كهرباء ومياه مستدامة و”ذات جودة”.
يشار الى أن المشروع يشتمل على 15 خزانا ضخما، تبلغ سعة كل واحد منها مئة مليون غالون، بمساحة ثلاثمئة مترا طولا و150 مترا عرضا وبارتفاع 12 مترا لكل خزان، وينتظر منها أن تؤمن، في المجمل، تخزين 2273 مليون غالون (10.3 ملايين متر مكعب).
////////////////////////////////////////////
القاهرة / أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، على أهمية تحديث آليات تنفيذ المشاريع البيئية التنموية ليتم انجازها في فترة وجيزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بما ينعكس ايجابا على حياة المواطن.
ونقلت وسائل إعلام محلية، أمس عن الوزيرة توقعها بأن يبدأ تنفيذ مشاريع تطوير المحميات الطبيعية والبنية التحتية اللازمة لدعم أنشطة السياحة البيئية الجاذبة للاستثمارات، خلال الشهر المقبل.
وأشارت الوزيرة إلى أن توجه الحكومة المصرية يقوم على أساس جعل المشاريع البيئية مكونا اساسيا لجذب استثمارات القطاع الخاص ومشاريع ريادة الأعمال لخلق فرص عمل للشباب وبناء قدراتهم في التنمية المستدامة.
////////////////////////////////////////////
عمان/ قال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، محمد الطعاني، إن حوالي 30 إلى 45 في المائة من فاتورة الطاقة الإجمالية في العديد من البلدان تصرف على النقل وخصوصا في الدول النامية.
وأكد الطعاني بمناسبة المنتدى الدولي للشبكات والمدن والسيارات الذكية والطاقة المتجددة الذي نظمته الهيئة يومي 27 و28 يونيو الجاري بعمان، أن العالم يشهد تطورا كبيرا وبسرعة تحول العديد من البلدان الصناعية تدريجيا إلى النقل الأخضر من خلال السيارات الكهربائية.
وتوقع الطعاني، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، أن تصل نسبة السيارات الكهربائية إلى أعلى من 50 في المائة علما بأن الدول الصناعية الكبرى في العالم (في الهند وأمريكا والصين وتركيا ودول أخرى) تخطط لإنتاج أكتر من 300 مليون سيارة كهربائية مما يعني أن السيارة العادية التي تستخدم البنزين والديزل التقليدي سوف تتلاشى تماما خلال أقل من عقدين.
وأشار إلى أن الأردن يتجه نحو عصر جديد من الذكاء الاصطناعي للسيارت الذكية والمدن الذكية والبيوت الذكية والشبكات ليكون نموذجا يحتذى به في الشرق الأوسط، مبرزا أن ذلك يوفر على المواطنين حوالي 60 في المائة من فاتورة الطاقة الإجمالية التي تشمل كهرباء المنزل وخفض فاتورة السيارة من الوقود التقليدي إلى 70 في المائة والتدفئة بنسبة 60 في المائة .
وناقش المنتدى مواضيع همت تخزين الطاقة والطاقة المتجددة، والجوانب الاجتماعية والبنية التحتية للنقل العام، والابتكارات التكنولوجية وقابلية البنوك للتحويل وضمانات القروض، والمواصلات للطاقة الخضراء، واحتياجات النقل وشحن البطاريات.
////////////////////////////////////////////
المنامة/ نظمت وزارة الصحة البحرينية، أمس الجمعة بالمنامة، فعالية توعوية تحت شعار ” لا لاستعمال ما لا يعاد استخدامه”، من أجل رفع الوعي المجتمعي في مجال حماية البيئة والحفاظ على الصحة العامة.
وقالت الوكيلة المساعدة للصحة العامة مريم الهاجري، في تصريح صحفي، إن انعقاد هذه الفعالية، التي تنظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو من كل سنة، يأتي من أجل تسليط الضوء على التلوث البيئي بالبلاستيك، وما يترتب عنه من أضرار على صحة الإنسان والبيئة في العالم بشكل عام وفي مملكة البحرين بشكل خاص.
وأضافت أن الوزارة تولي اهتماما خاصا لتعزيز حماية البيئة وللبرامج الصديقة لها، من خلال الخدمات التي تقدمها للمجتمع بتنسيق مع الإدارات والأقسام المعنية بالرعاية الصحية الأولية والثانوية والصحة العامة وبالتعاون المشترك مع الجهات ذات الصلة، داعية، في هذا الصدد، إلى تضافر الجهود بين كافة أفراد المجتمع البحريني للحفاظ على سلامة البيئة.
ولفتت الهاجري إلى أن شعار هذا العام، الذي اختير له “التغلب على التلوث البلاستيكي”، يشكل دعوة للعمل من أجل مواجهة أحد التحديات البيئية في هذا العصر، والنظر في الكيفية التي من خلالها يمكن إحداث تغييرات في الحياة اليومية للأفراد بغية الحد من التلوث البلاستيكي في الأماكن الطبيعية وتأثيره على الصحة العامة.
////////////////////////////////////////////////
بيروت/ كثف اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع (محافظة الشمال) جهوده الرامية إلى حماية الثروة المائية والبيئة والطبيعة من خلال الحد من ظاهرة رمي النفايات وإحراقها في المنطقة.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الاتحاد أوعز لمن يلزم في البلديات المعنية ضرورة العمل من أجل حماية الموارد المائية، والمحافظة على البيئة والطبيعة، والاستعداد لحملة التنظيف التي سيطلقها الاتحاد بهدف جمع النفايات المنتشرة بشكل عشوائي على الطرقات العامة في المنطقة.
وأضافت أنه تم تكليف شرطة الاتحاد القيام بدوريات دائمة ومستمرة في هذه المنطقة بالتنسيق مع القوى الأمنية، حتى يتم وضع نقطة مراقبة، بهدف وضع حد لهذه الظاهرة المضرة بالبيئة والانسان.