أخبارمعالجة مشكلتي المياه الصالحة للشرب ومياه الري بتونس يعد أكبر تحد للوزارة خلال العشرية القادمة (وزير)

أخبار

16 مارس

معالجة مشكلتي المياه الصالحة للشرب ومياه الري بتونس يعد أكبر تحد للوزارة خلال العشرية القادمة (وزير)

تونس – اعتبر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي بالنيابة، محمد الفاضل كريّم، أن معالجة مشكلتي المياه الصالحة للشرب ومياه الري بتونس ككل، وبولاية صفاقس على وجه الخصوص، يعد أكبر تحد للوزارة خلال العشرية القادمة.

وأقر كريّم، خلال جلسة عامة بالبرلمان، أمس الاثنين، بوجود إشكال حقيقي للمياه جراء تقلص التساقطات نتيجة التغيرات المناخية، إضافة للتغيرات الكبيرة التي طرأت خلال السنوات الأخيرة على عادات المواطنين في استعمال المياه.

وشدد، في السياق ذاته، على أن الأمر بات يستدعي وجوب التفكير في صياغة استراتيجية متكاملة الأبعاد لمعالجة مشكل المياه في تونس، لاسيما، وأن الأربع سنوات القادمة ستشهد تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب بالعديد من المناطق، ومن بينها ولاية صفاقس.

وأوضح، بخصوص موعد انجاز مشروع محطة تحلية المياه بالجهة، أنه سيتم إنجاز المشروع بداية من يناير 2024، والذي سيساهم في التقليص من مشكل نقص المياه بالجهة.

وأضاف في هذا الصدد، أنه تم إدراج مشروع تحلية المياه على سبع مكونات للسماح للشركات التونسية بالإسهام فيه.

وذكر الوزير بأن العجز الحاصل في المياه بولاية صفاقس كان قد بلغ سنة 2019 ، حوالي 14 بالمائة، وتم إنجاز العديد من المشاريع من طرف الشركة التونسية لتوزيع المياه، منها حفر الآبار العميقة لتخفيف الضغط الحاصل في استعمال المياه، مبرزا أن الجهود مكنت من تقليص نسبة العجز إلى 12 بالمائة في 2020.

وأشار إلى أنه سيتم قبل حلول صيف 2021، العمل على تأمين سير توزيع المياه بصفة شبه عادية، عبر الحث على إعادة تهيئة مشروعين لفائدة 6000 نسمة بتكلفة إجمالية تقدر ب 8 ملايين دينار (أورو واحد يساوي 28ر3 دينار)، فضلا عن تحسين أداء خمس منظومات مائية مضطربة ستستفيد منها أكثر من 12 ألف نسمة.

كما سيتم إعادة تشغيل 6 منظومات مائية متوقفة بسبب المديونية لفائدة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، ومحاولة إيجاد حل لسداد هذه الديون على مراحل.

اقرأ أيضا