معهد الإحصاء والتعداد ببنما يكشف أن العرض الطاقي بالبلاد سجل نموا بنسبة 2ر2 في المائة خلال الفترة ما بين شهري يناير ونونبر من السنة الماضية
++بنما:
كشف معهد الإحصاء والتعداد ببنما أن العرض الطاقي بالبلاد سجل نموا بنسبة 2ر2 في المائة خلال الفترة ما بين شهري يناير ونونبر من السنة الماضية، قياسا بالفترة ذاتها من العام السابق.
وتعزز العرض ببنما خلال السنوات الأخيرة بفضل الطاقات المتجددة، الريحية والشمسية والكهرومائية على الخصوص، على الرغم من أن حجم إنتاجها يتباين تبعا للظروف المناخية.
وأظهرت معطيات المعهد أن إنتاج الطاقة الشمسية زاد خلال الفترة المذكورة من العام الماضي بنسبة 8ر114 في المائة، فيما ارتفع إنتاج الطاقة الكهرومائية بنسبة 4ر12 في المائة، وتراجع إنتاج الطاقة الريحية بواقع 3ر22 في المائة.
وتراهن بنما على رفع مساهمة الطاقات المتجددة في تلبية احتياجاتها الطاقية وتنويع مصفوفتها الطاقية، لا سيما من خلال وضع تحفيزات ضريبية للمقاولات العاملة في المجال وتشجيع الاستثمار في القطاع وتعزيز التعاون بين الفاعلين العموميين والخواص.
وقد سطر البلد الكاريبي هدف إنتاج 70 في المائة من احتياجاته الكهربائية من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2050.
*****************************************************************
في مايلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية :
++الولايات المتحدة الأمريكية :
قررت إدارة الرئيس ترامب يوم الثلاثاء استبعاد فلوريدا من الولايات المعنية باستغلال النفط في المجال البحري، بعد فتح المناطق المحمية من الساحل الأمريكي لهذا الاستغلال.
وقال وزير الموارد الطبيعية ريان زينكى فى بيان له تأييدا لطلب حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت إن الولاية غير معنية بمنصات انتاج النفط والغاز الجديدة.
وأضاف عقب اجتماع مع حاكم تالاهاسي عاصمة هذه الولاية في جنوب شرق الولايات المتحدة “ان فلوريدا فريدة من نوعها وسواحلها تعتمد اقتصاديا على السياحة”.
وأعلنت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضى اعتزامها فتح 90 فى المائة من المناطق الساحلية الامريكية لاستغلال النفط والغاز ملغية بذلك إجراءات الحماية التى اتخذها الرئيس السابق باراك أوباما.
وأثار هذا القرار ضجة في اوساط المنظمات البيئية، كما خلف ردود فعل منتقدة من قبل حكام بعض الولايات المعنية بهدا القرارا مثل نيو جيرسي، وكارولينا الجنوبية وفرجينيا وكاليفورنيا وفلوريدا.
*****************************************************************
++كندا:
قالت المديرة التنفيذية لمجلس إعادة تدوير بمقاطعة ألبرتا، كريستينا سيديل، إن على المقاطعة ان تجعل نظام جمع النفايات اكثر نجاعة للتعامل مع التحول الذي اقدمت عليه الصين سنة 2018 حيث ان العملاق الاسيوى سيكون أكثر انتقائية بالنسبة للمواد القابلة لإعادة التدوير التي يستوردها من الغرب.
وقالت سيدل “عندما تلقى المواد القابلة لإعادة التدويرفي الصناديق المخصصة لهذا الغرض ، فإن العديد من هذه المنتجات لا يتم فرزها في المقاطعة، ولكن تباع بدلا من ذلك إلى الصين، التي تقوم بفرزهذه المواد”..
