أخبارمقتل 207 شخص على الأقل في العالم في العام 2017 في إطار معارضتهم لمشاريع مناجم أوغابات أو للصناعات…

أخبار

24 يوليو

مقتل 207 شخص على الأقل في العالم في العام 2017 في إطار معارضتهم لمشاريع مناجم أوغابات أو للصناعات الغذائية

باريس – قتل 207 شخص على الاقل في العالم في العام 2017 في اطار معارضتهم لمشاريع مناجم او غابات او للصناعات الغذائية، بحسب تقرير نشرته منظمة “غلوبال ويتنس” غير الحكومية اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة إنها أحصت مقتل 207 من الاشخاص في اطار مساعيهم لحماية اراض من مشاريع، غالبا ما تتعلق بإنتاج مواد استهلاكية اساسية مثل القهوة وزيت النخيل، مما يجعل عام 2017 الأسوأ لنشطاء البيئة.
وأكد المسؤول في المنظمة بين ليذر في تصريح صحفي إنه ” مع تزايد الطلب العالمي على تلك المنتجات، يبذل فاعلون في هذا القطاع جهودا حثيثة للحصول على مساحات كبيرة من الاراضي التي يحتاجون لها لزراعة هذه المنتجات”.

وتابعت المنظمة ان الضحايا تم احصاؤهم في 22 بلدا وهم بنسبة 60 في المائة في اميركا اللاتينية مضيفة ان الحصيلة القياسية أكبر من الواقع. وكان تعداد العام 2016 قياسيا ايضا وبلغ مئتي قتيل على الاقل.

——————————————
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من أوروبا الغربية:

مدريد / قدرت المبالغ التي خصصها القطاع الصناعي في إسبانيا لحماية البيئة خلال عام 2016 بما مجموعه 49 ر 2 مليار أورو بزيادة بلغت نسبتها 9 ر 4 في المائة مقارنة مع عام 2015.

وقالت الصحافة الإسبانية المتخصصة إن هذا المبلغ الذي رصده القطاع الصناعي لحماية البيئة خلال تلك الفترة يمثل نسبة 4 ر 0 في المائة من رقم معاملات القطاع مشيرة إلى أن المصاريف الموجهة لحماية المحيط الإيكولوجي ارتفعت بنسبة 4 ر 1 في المائة كما عرفت الاستثمارات في هذا المجال زيادة قدرت نسبتها ب 7 ر 16 في المائة.

وبخصوص نوعية هذه الاستثمارات أكدت المصادر ذاتها أن 61 في المائة من المبالغ التي تم رصدها للقطاع البيئي وجهت لاقتناء المعدات والتجهيزات المستقلة بينما همت الاستثمارات في التجهيزات والمنشآت المندمجة نسبة 39 في المائة.

وشكلت قيمة الاستثمارات التي شملت قطاعات حماية الهواء والمناخ ( الحد من الانبعاثات ) وتدبير قطاع مياه الصرف الصحي وتدبير المخلفات والنفايات على التوالي نسب 1 ر 67 في المائة و 10 في المائة ثم 8 ر 5 في المائة من القيمة المالية الإجمالية لهذه الاستثمارات التي رصدت لحماية البيئة.

أما من حيث القطاعات الصناعية التي رفعت من إنفاقها في المجال البيئي فقد احتل قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ المركز الأول بنسبة 3 ر 23 في المائة يليه قطاع المواد الكيميائية والأدوية بنسبة 3 ر 16 في المائة ثم قطاع الكهرباء والغاز ب 7 ر 15 في المائة.

—————————————–

برلين/ تشهد ألمانيا هذا الصيف على غير العادة ارتفاعا في درجة الحرارة وهو ما يعني بالنسبة لكثير من المزارعين الالمان حصادا أقل وتقليصا في الاحتياطيات الغذائية للماشية، بحسب جمعية المزارعين الألمان.

وأوضح نائب رئيس الجمعية غيرالد دوميه، في تصريح أورده موقع “دويتشه فيله” إن “ما نعيشه هذا الصيف هو تغير المناخ “، مضيفا أن قلة الأمطار في ألمانيا تعني محصولا للقمح لن يتجاوز 41 مليون طن. وهذا سيكون أقل بـ 4.5 طن من حصاد السنة الماضية البالغ 45.5 مليون طن.

وأشار الى أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، أنتج متوسط الحصاد 47.9 طنا من القمح.

وأبرز أن المزارعين الألمان قلقون للغاية – بما في ذلك أولئك الذين يربون الماشية. حيث أن الحشائش والذرة المستخدمة لإطعام الحيوانات آخذة في الانخفاض بالفعل وأن بعض القمح غير الناضج كان من المفترض أن يتم حصده في أجزاء معينة من ألمانيا.

يشار الى أن شمال وشرق ألمانيا شهدا ارتفاعا في درجة الحرارة في فصلي الربيع والصيف هذا العام ، مما تسبب في أضرار مرتبطة بالجفاف. وبالمثل ، في ولاية بادن فورتمبيرغ الواقعة في جنوب شرق البلاد حيث أتلف الجفاف العديد من المحاصيل.

اقرأ أيضا