أخبارمنتدى عربي ببيروت يبحث السياسات والبرامج البيئية بالبلدان العربية بمشاركة مغربية

أخبار

14 نوفمبر

منتدى عربي ببيروت يبحث السياسات والبرامج البيئية بالبلدان العربية بمشاركة مغربية

بيروت –  بدأت ، اليوم الخميس ببيروت ، أشغال المؤتمر السنوي الثاني عشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، بمشاركة خبراء ومهتمين بالقضايا البيئية من بلدان عربية من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يبحث السياسات والبرامج البيئية الضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالبلدان العربية، كل من محمد التفراوتي رئيس مركز آفاق بيئة الاعلام والتنمية المستدامة، وعبد الاله التازي رئيس جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية.

وتميز حفل افتتاح اللقاء بإطلاق المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) تقريره عن “التربية البيئية من أجل تنمية مستدامة في البلدان العربية”، والذي يتضمن ، بالأساس، مسحا شاملا للمحتويات البيئية في المناهج المدرسية والجامعية في المنطقة العربية، من أجل تحديد الفجوات وتقديم توصيات لتعزيز دور التعليم في النهوض بقضية حماية البيئة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وبالمناسبة، قال الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب إن المنتدى أصدر تقريره الثاني عشر في سلسلة “وضع البيئة العربية”، والذي يشير إلى أن الجامعات العربية، خلال العقد الماضي، شهدت زيادة سريعة في البرامج المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.

وأضاف أن التقرير أظهر قصورا في بعض المواضيع المستجدة، مثل تغير المناخ والاقتصاد الأخضر والقانون البيئي والسياسات البيئية واقتصاد التنمية، مشيرا إلى أن التقرير دعا الجامعات العربية إلى دمج أهداف التنمية المستدامة في نشاطاتها التعليمية والتدريبية والبحثية وتعزيز المبادرات المجتمعية، وإدخال برامج دراسات عليا تضم اختصاصات مختلفة، كما أوصى بإحداث مقرر جديد يكون متاحا لطلبة السنة الجامعية الأولى من جميع الاختصاصات، تحت عنوان “مقدمة في البيئة والتنمية المستدامة”.

من جانبه، قال عدنان بدران رئيس مجلس الأمناء بالمنتدى إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز القيم والمفاهيم التي تقود إلى وعي الناس حول البيئة وتحدياتها، وتسهم في تطوير المهارات لمواجهة التحديات لاتخاذ قرارات مستنيرة، داعيا الفاعلين والمهتمين في المجال إلى بناء الوعي البيئي والتنمية المستدامة من خلال التعليم والتربية البيئية منذ الطفولة المبكرة، وفي جميعِ مراحل التعلم، ودمجها مع مواد التعلم، لتنمية مجتمعِ المعرفة والبيئة والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بادرت إلى وضع مناهج التربية البيئية وتأليف كتبها ، خاصة في المرحلة الثانوية بمبادرة من أخصائيين وأساتذة جامعيين وبمساهمة وزارات التربية والتعليم في البلدان العربية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر إدراج التربية البيئية في المناهج الدراسية الحديثة.

وسيناقش المشاركون ، في اللقاء المنظم على مدى يومين ، في جلسات تفاعلية مواضيع حول دور التربية في تحقيق التنمية المستدامة، والتربية البيئية في الجامعات العربية، ومناقشة محتويات مقرر مقترح لطلبة السنة الجامعية الأولى في موضوع “مقدمة في البيئة والاستدامة”، بالإضافة إلى جلسة خاصة حول الإستراتيجية المتوسطية للتعليم من أجل التنمية المستدامة.

كما ينكب اللقاء على مناقشة قضايا تتعلق بالتربية البيئية في المدارس العربية، وعرض مجموعة من الأفلام البيئية القصيرة الفائزة في المهرجان الدولي لأفلام البيئة وجلسة لإطلاق دليل “أفد” للأنشطة البيئية المدرسية، بالإضافة إلى جلسة حوارية يشارك فيها مجموعة من طلبة الجامعات من عدد من البلدان العربية للتداول في مواضيع وقضايا بيئية.

اقرأ أيضا