منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين تستثمربشكل كبير في حماية بيئتها على مدار الأعوام الخمسة الماضية
شانغهاي – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت:
– الصين/ استثمرت منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين بشكل كبير في حماية بيئتها على مدار الأعوام الخمسة الماضية، وفقا لما ذكرته حكومة المنطقة أول أمس الخميس .
وأنفقت المنطقة ما مجموعه 25.4 مليار يوان (4 مليارات دولار أمريكي) على تعويضات بيئية للسكان المحليين لحماية غابات الهضبة والمروج والأراضي الرطبة.
ولدى الإقليم الآن 47 محمية طبيعية، بالإضافة إلى 10 محافظات نموذجية و 173 بلدة نموذجية و 1924 قرية نموذجية لأفضل النظم البيئية.
وتم تكثيف تنفيذ القانون البيئي، وتقديم أكثر من 60 لائحة تتعلق بحماية البيئة، بينما حققت السلطات في حوالي 1000 حالة لإنتهاكات بيئية.
————————————–
-تايلاند/ أعلنت الادارة التايلاندية المكلفة بالمنتزهات الوطنية ان الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية مكنت من زيادة أعداد النمور البرية، وبخاصة في المحمية الطبيعية لهواي خان خانغ بشمال البلاد.
وقال الصدر ذاته، بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية ،الذي يخلد هذه السنة تحت شعار ” القطط الكبيرة بوصفها حيوانات مفترسة مهددة”، بان عدد النمو بهذه المحمية الطبيعية ارتفع من 40 نمرا في سنة 2012 الى ما بين 60 و 65 في هذه السنة.
وبالاضافة الى حماية النمور ،اتخذت الادارة أيضا تدابير فعالة لمراقبة عمليات تربية النمور. وتتوفر التايلاند على 49 ضيعة بها 1464 نمرا يعيش في الأسر.
————————————-
– الهند / دق علماء البيئة وخبراء الحياة البرية في الهند ناقوس الخطر حول دراسة جديدة أفادت بنفوق 93 حيوانا من فصيلة النمور خلال أول شهرين من سنة 2018.
ووفقا لجمعية حماية الحياة البرية في الهند، فإن معظم تلك الحيوانات تم قتلها خلال عمليات الصيد غير المشروع التي تقوم بها جماعات مجهولة، بهدف بيع الجلود الثمينة لتلك الحيوانات وأجزاء أخرى من أجسادها.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الإبلاغ عن نفوق هذه الفصيلة من النمور في 18 ولاية هندية، تتصدرها ولاية أوتارانتشال بما مجموعه 24 حيوانا نافقا، تليها ماهاراشترا بـ 18 حيوانا، فيما تأتي ولاية وراجستان في المرتبة الثالثة بـ 11 حيوانا.
——– ———————————–
– إندونيسيا / أطلقت منظمة “لايف” غير الحكومية، مؤخرا، عملية “سابوس” التي تهدف إلى إعادة التشجير بجزيرة سومطرة في إندونيسيا.
ويعتبر نشطاء البيئة في هذه المنظمة الدولية غير الهادفة للربح أن تدمير آلاف الهكتارات من الغابات كل عام، خاصة من أجل زراعة زيت النخيل، يعرض السكان المحليين للخطر.
ويمكن لمانحي منظمة “لايف”، الذين يمولون زراعة الأشجار، أن يتحولوا أيضا إلى “فاعلين” . كما يمكنهم، من خلال تمويل غابة من ألف شجرة، الذهاب إلى إندونيسيا مع أعضاء المنظمة غير الحكومية للعمل معهم في الميدان.
———————————–
– أستراليا / قررت حكومة ولاية كوينزلاند، شرق أستراليا، إصدار قوانين جديدة للحد من الاستغلال العشوائي للأراضي الحرشية .
وكانت حكومة الولاية قد تبنت العام الماضي قوانين للحفاظ عل الأراضي ، ولكنه تبين أنها لا تتماشى مع التطور الذي يعرفه مجال الحفاظ على البيئة.
وأعاد وزير الدولة للموارد الطبيعية انطوني لينهام القوانين إلى البرلمان من أجل تعديلها لحماية ما يناهز 300 ألف هكتار من الأراضي تابعة للولاية.