أخبارمنطقة تشوفاشيا الواقعة في وسط روسيا تخطط في أفق سنة 2020 لاستعادة ألف هكتار من الغابات التي تعرضت…

أخبار

22 أكتوبر

منطقة تشوفاشيا الواقعة في وسط روسيا تخطط في أفق سنة 2020 لاستعادة ألف هكتار من الغابات التي تعرضت للحرائق في سنة 2010

وارسو/ تخطط منطقة تشوفاشيا، الواقعة في وسط روسيا، في أفق سنة 2020، لاستعادة ألف هكتار من الغابات، التي تعرضت للحرائق في سنة 2010.

وفقا للمتحدث باسم الوفد الإقليمي لوزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية، فقد تم البدء في العمل من خلال مبادرة تحت شعار “تحيا الغابات” في المنطقة، وتتمثل في غرس الأشجار في المناطق المحروقة، وتنظيف الغابات، والمسارات والحدائق ذات المناظر الطبيعية الخاصة.

وقال المتحدث إن هذه المبادرة مكنت من تكثيف العمل التربوي الميداني بالمنطقة، مشيرا الى أن أكثر من 11 ألف شخص شاركوا في هذه المبادرات طيلة هذه السنة، حيث تم غرس أزيد من 38 ألف شجرة.

وأضاف المصدر نفسه أن هذه المبادرة شهدت مشاركة عدد قليل من عمال الغابات، في مقابل مشاركة مكثفة للمواطنين، لإدراكهم للمشاكل المتعلقة بالغابات والبيئة.

ووفقا للوزارة فقد عرفت حملة “تحيا الغابات”، التي استمرت ل 6 سنوات، مشاركة 64 ألف شخص في منطقة تشوفاشيا، قاموا بغرس أشجار على مساحة 290 هكتارا، مضيفة أنه بحلول سنة 2020 ستتم إعادة التشجير في حوالي ألف هكتار.

وشهدت روسيا الوسطى موجة حر شديدة في صيف سنة 2010 تسببت في انتشار حرائق الغابات على مساحة تبلغ 10420 هكتارا (1,7 بالمائة من إجمالي مساحة الغابات في روسيا).
*************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروبا:
تركيا/ كشفت الشركة التركية المحلية لصناعة السيارات، عن سيارتها الكهربائية المحلية، المقرر طرحها في الأسواق خلال الأعوام الثلاثة القادمة بسعر 200 ألف ليرة تركية (يعادل 35 ألف دولار).

وأوضح المدير التنفيذي للشركة كورسال كوزال، في تصريح صحفي يوم الجمعة الماضي، خلال عرض السيارة في إسطنبول، أن نفقات البحث والتطوير بلغت 6,5 مليون دولار على مدى 5 سنوات.

وأشار إلى أن السيارة محلية الصنع بالكامل، بدءا بالتصميم الداخلي والخارجي، والتصميم الميكانيكي للهيكل القاعدي، والمحرك الأصلي وحتى جميع المعدات الإلكترونية والبرامج التي تعنيها.

وأضاف كوزال، أن قوة محرك السيارة تبلغ 203 أحصنة، وتبلغ أقصى سرعة ممكنة لها على العداد 480 كيلومتر في الساعة، في حين يبلغ معدل استهلاكها للطاقة الكهربائية مقدار 10 ليرات (1.80 دولار) لكل 100 كيلومتر.
**************************
اليونان/ على ساحل بحيرة فيستونيدا (شمال اليونان)، تمكنت عناكب يقدر عددها بالآلاف، خلال يومين فقط، من نسج شبكة عملاقة غطت الغابة، وأسوار المنازل والقبور وصوامع الكنائس.

وغطت الشبكة النباتات والشجيرات والحواجز التي تحيط بالبحيرة بشكة تمتد لنحو كلم واحد.

وحسب الخبراء، فإن هذه الظاهرة ترجع، بالأساس، الى ارتفاع درجة الحرارة التي أدت إلى تكاثر وانتشار الحشرات، التي تتغذى عليها هذه العناكب التي تفضل الأوساط الرطبة.

وأوضحت ألفا بتيتسيني، خبيرة بيولوجية بالحديقة البيئية المحلية، أن الظروف المناخية كانت مثالية لتكاثر هذه العناكب، مبرزة أنه مع توفر الغذاء تضاعف عددها عدة مرات.

يذكر أن ظاهرة مماثلة كانت قد وقعت شهر نونبر الماضي بالقرب من البلدة الساحلية أيتيكو غرب اليونان.

اقرأ أيضا