منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والنرويج تطلقان سفينة متطورة لأبحاث المحيطات
أوسلو/24 مارس 2017/ومع/ تم، اليوم الجمعة بأوسلو، إطلاق سفينة أبحاث قيمتها 65 مليون دولار لمساعدة الدول في إدارة ثرواتها البحرية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والنرويج عن إطلاق هذه السفينة، الفريدة من نوعها، والتي تعتبر من بين السفن الأكثر تقدما المخصصة لأبحاث المحيطات والوحيدة على مستوى العالم التي تحمل علم الأمم المتحدة.
وتكمن مهمة هذه السفينة في استكشاف بعض المحيطات التي لم تحظ بالكثير من الدراسة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لمساعدة الدول النامية في جمع البيانات العلمية الضرورية لإدارة مستدامة لمصائد الأسماك ودراسة تأثير تغير المناخ على المحيطات.
ومن المنتظر أن تساعد هذه السفينة، التي تحمل اسم “الدكتور فريتجوف نانسن”، ويبلغ طولها 75 مترا، وتمولها النرويج، في معرفة مخزونات الأسماك خاصة قبالة إفريقيا لتجنب الصيد المفرط والتلوث اللذان يؤثران على مخزون الثروات السمكية على مستوى العالم.
وستبدأ هذه السفينة، التي شاركت رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرغ في مراسيم تدشين عملها، أول مهمة لرسم الخرائط قبالة غرب إفريقيا في شهر ماي المقبل، في إطار برنامج بين هذا البلد الاسكندنافي والأمم المتحدة.
وقد تم تزويد هذه السفينة، التي تعتبر أحدث نسخة من سفينة أبحاث حملت نفس الاسم وعملت قبالة الساحل من أجل أكثر من 60 دولة في العقود الأخيرة مما ساعد في تحديد مناطق الصيد من نيكاراجوا إلى سريلانكا، بمعدات تقنية متطورة.
ودعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بمناسبة إطلاق سفينة الأبحاث، إلى العمل على منع التلوث في البحار والمحيطات.
وقال خوسي جرازيانو دا سيلفا، المدير العام للمنظمة، “لقد غرسنا هذه الفكرة لفترة طويلة وهي أن المحيط مثل حوض سباحة للنفايات حيث نلقي به بكل ما لا نحتاجه”، مؤكدا على ضرورة أن يتغير هذا المفهوم.
د/ج ب/
دك