منظمة السلام الأخضر”غرينبيس” بالأرجنتين تحذر من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية بالبلد
بوينس آيرس – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم السبت 15 يوليوز 2017 :
– حذر فرع منظمة السلام الأخضر “غرينبيس” بالأرجنتين من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية بالبلد الجنوب أمريكي، بالنظر إلى مخاطرها البيئية والصحية.
وحذرت المنظمة البيئية من أن استعمال هذه الأكياس يصل في المتوسط إلى 15 دقيقة، لكن تحللها واندثارها يحتاج إلى ما لا يقل عن 400 سنة، مشددة على ضرورة إيجاد بدائل إيكولوجية لها.
وكانت العديد من المدن الأرجنتينية، بينها العاصمة بوينوس آيرس، منعت بيع واستخدام الأكياس البلاستيكية واتخذت مبادرات تروم تشجيع استبدالها بالأكياس الإيكولوجية.
وتشير معطيات وكالة حماية البيئة ببوينس آيرس، على سبيل المثال، إلى أن ساكنة المدينة تستخدم سنويا نحو 500 مليون كيس بلاستيكي، وإلى أن 70 في المائة من المستهلكين يستعملون هذه الأكياس مرة واحدة قبل التخلص منها، حيث تحتاج إلى حوالي 150 سنة لتندثر، ما يعني أضرار بيئية خطيرة.
==================================
* الأرجنتين:
– نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة للأمة، من خلال كتابة السياسة البيئية والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، أول أمس الخميس، ورشة تكوين حول بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي.
ويروم اللقاء تعزيز وتشجيع تفعيل البروتوكول من قبل المحافظات والهيئات والمنظمات المعنية بالدفاع عن البيئة والخبراء والأكاديميين المعنيين، من أجل الولوج إلى الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها.
وبروتوكول ناغويا هو اتفاق دولي لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية بطريقة عادلة ومنصفة، بما في ذلك الوصول الملائم إلى الموارد الجينية ونقل التكنولوجيا الملائمة ذات الصلة، مع مراعاة جميع الحقوق على هذه الموارد والتكنولوجيات، وعن طريق التمويل المناسب، وبالتالي تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته.
وتم اعتماد البروتوكول من قبل مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي في اجتماعه العاشر في 29 أكتوبر من سنة 2010 في ناغويا، باليابان.
==================================
* البرازيل:
– بهدف تعزيز المنطقة الساحلية بولاية سانتا كاتارينا، جنوب البرازيل، نظمت وزارة البيئة والجامعة الفيدرالية في سانتا كاتارينا، الأسبوع الماضي، دورة تكوينية حول نظام النمذجة الساحلية، وهي الآلية التي تحسن تحليل الأعمال المنجزة بالساحل البرازيلي، وبالتالي تضمن أمن المنطقة.
واستفاد من هذه الدورة، التي نظمت بمدينة فلوريانوبوليس، نحو ثلاثين شخصا يمثلون ولاية إسبيريتو سانتو، وريو دي جانيرو، وساو باولو، وبارانا، وسانتا كاتارينا وريو غراندي دو سول.
وكانت البرازيل وقعت، سنة 2010، اتفاق تعاون تقني مع الحكومة الإسبانية يسمح بتبادل الخبرات لتطوير نظام للنمذجة الساحلية يناسب واقع السواحل البرازيلية.
==================================
* الشيلي:
– تعمل الشيلي، التي تعد ثاني منتج لسمك السلمون في العالم بعد النرويج، على الخروج من أزمة خفضت إنتاجها بنسبة 20 في المائة خلال سنة 2016، حيث انتقل من 883 ألف و102 طن إلى 811 ألف و727 طن.
وتسبب انتشار الطحالب في نفوق الملايين من سمك السلمون، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار هذا الأخير بنسبة 40 في المائة مقارنة مع سنة 2015 في الشيلي.
ومع ذلك، وحسب العديد من المدافعين عن البيئة، فإن الطلب على سمك السلمون يشكل عبئا بيئيا على النظام البيئي، حيث تشير المعطيات إلى أن الطلب العالمي على هذه الأسماك يرتفع سنويا بنسبة 10 في المائة.
