منظمة (غرينبيس) تدعو الحكومة البولونيبة إلى حظر تسويق وبيع المبيدات السامة الضارة لحماية قطاع تربية النحل

بولونيا/  دعا فرع منظمة “السلام الأخضر” (غرينبيس)  وجمعيات مربي النحل ببولونيا ،الخميس، الحكومة بفرض حظر على تسويق وبيع المبيدات السامة الضارة لحماية قطاع تربية النحل الهام الذي تبلغ قيمة معاملاته التجارية السنوية نحو 4 مليار زلوطي (أزيد من مليار أورو) في السنة.

وقدمت منظمة “السلام الأخضر ” للحكومة البولونية عريضة موقعة من طرف 60 ألف شخص من مربي النحل والعاملين في قطاع تجارة العسل إضافة الى نشطاء بيئيين ،تطالب وزارة الفلاحة بالعمل على  حظر استخدام المبيدات السامة في بولونيا بشكل نهائي ،حفاظا على قيمة قطاع تربية النحل الذي يعد من بين أهم القطاعات ذات القيمة المضافة على مستوى التصدير.

وأشار بلاغ لمنظمة “السلام الأخضر ” الى أن مطلب الفعالية البيئية “يبقى أمرا عاجلا مع الاخذ بعين الاعتبار “الضرر الذي لحق هذه السنة بقطاع تربية النحل ،الذي فقد نحو 50 في المائة من قدراته بسبب سوء الاحوال الجوية وتغير الطقس “.

وأكد البلاغ أن استعمال المبيدات السامة لا يلحق الضرر فقط بالنحل ويؤثر سلبا على نظام المناعة والجهاز العصبي للحشرات المعنية ،وإنما يتسبب أيضا في شل قدراتها في التواصل مع محيطها وبالتالي الحيلولة دون العثور على الطعام و خلايا النحل .

وأضاف البلاغ أن استعمال المبيدات السامة يؤدي أيضا  الى هلاك أنواع أخرى من الحشرات والحيوانات ،كالفراشات والطيور وحتى اللافقريات، معتبرا أن هلاك نحلة يؤدي الى خسارة تقدر بنحو 500  زلوطي (أزيد من 125 أورو).

//////////////////////////

وارسو/ في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة شرق أوروبا ليوم الجمعة 12 ماي 2017:

روسيا / أكد القائمون على حديقة الحيوانات الموجودة في مدينة موسكو أن الحديقة بدأت باعتماد نظام “المشاهدة الالكترونية” الذي سيوفر إمكانية مراقبة الحيوانات عن طريق الإنترنت.

وبحسب العديد من الخبراء، فإن الكاميرات المثبتة أمام جميع الأقفاص وفي أماكن كثيرة من الحديقة ستمكن موظفي الحديقة من الاطلاع على أوضاع الحيوانات في كل لحظة.

وتبث تلك الكاميرات مباشرة على الموقع الرسمي للحديقة على الإنترنت، مما سيتيح لأي شخص إمكانية مشاهدة الحيوانات المختلفة كالزرافات والبجع والنعام.

وقال الخبراء إن هذه الخطوة أملتها رغبة الإدارة في تمكين العديد من الناس من التعرف على أجزاء من الحديقة والحيوانات الموجودة فيها، لاسيما أن الكثير من المهتمين بشؤون الحيوان أبدوا في الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا بالحديقة، وذلك بعد استضافتها لزوج من الدببة القطبية النادرة في إطار البرنامج الأوروبي لحماية الحيوانات.

//////////

وقعت ألبانيا والبنك الاوربي لإعادة الإعمار والتنمية مذكرة تفاهم  لتعزيز تطوير محطات الطاقة الشمسية في البلاد لتعويض المحطات التقليدية التي تعمل بالفحم الحجري والتقليل من الاعتماد على واردات الطاقة وتعزيز استقلالية البلاد في مجال الطاقات النظيفة.

وتم التوقيع على الاتفاقية أول أمس في العاصمة تيرانا حيث سيصاحب البنك الاوربي ألبانبا في جهود تأهيل قطاع الطاقة وتنويعه من خلال الاعتماد على الطاقات لنظيفة والمتجددة.

وبدأت ألبانيا قبل سنوات في خطة لتطوير إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح والتي حققت تقدما هاما كما اعتمدت تشريعا جديدا يهم تنظيم قطاع الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للعمل في المجال.

وستساهم الاتفاقية الجديدة التي لم يعلن عن تفاصيلها المالية في تطوير قطاع الطاقة الشمسية في البلاد.