مهرجان يويفستيفن بالنوريج يكثف جهوده لإشراك الفنانين في إشكاليات المناخ
أوسلو- يويفستيفن، المهرجان الموسيقي الرائد في النرويج وواحد من أكثر الأحداث الصديقة للبيئة في العالم، يكثف جهوده مع شركة الطاقة الفنلندية فورتوم لإشراك الفنانين في الحرب ضد تغير المناخ.
ويعد استخدام المواد البلاستيكية ونفايات الطعام وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة أمثلة على كيف يمكن للمهرجانات أن تؤثر سلبا على البيئة، ولهذا السبب تطلق “فورتيوم” برنامج “غرين رايدر” بالتعاون مع “أوياف فيستيفالن” لضمان إقامة حفلات أنظف وأكثر استدامة.
وقال ستيان مانيسن، مدير الاتصالات في فورتيوم: “تتمثل مهمتنا في “فورتيوم” في الابتكار في مجال الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، بهدف خلق عالم أنظف للجميع – كخبراء في كيفية تأثير استخدام الطاقة والنفايات على المناخ”، مضيفا: “إننا نريد أن نساعد الفنانين والمعجبين على تهيئة الظروف المناسبة للمهرجانات لتصبح أكثر استدامة”.
وحددت مبادرة غرين رايدر خمسة مجالات يمكن للفنانين فيها تقديم تطبيقات لها تأثير حقيقي على الأثر البيئي للمهرجان، بما في ذلك الحد من استخدام الوقود الأحفوري، واعتماد نظام غذائي نباتي، واستخدام النقل المنخفض الانبعاثات، والحظر المفروض على استخدام المواد البلاستيكية وإعادة تدوير النفايات.
وعلى الرغم من أن غرين رايدر هي مبادرة جديدة، إلا أن “فورتيوم” جندت بالفعل فنانين مثل النجم النرويجي سيغريد ومغني الراب أونج فراري.
وقال سيجريد، النجم النرويجي: “الهدف من كل هذا هو أنه يلهم الفنانين والموسيقيين والفرق الموسيقية والمهرجانات الأخرى ليكونوا أكثر ودا مع المناخ والأرض”.
وتوحدت “فورتيوم” و“أوياف فيستيفالن” في التزامهما المشترك بمكافحة تغير المناخ وخلق عالم أنظف. ولطالما تم الاعتراف بكونها واحدة من أكثر المهرجانات الصديقة للبيئة في العالم واستراتيجية “فورتيوم” هي إشراك عملائها والمجتمع لقيادة التغيير نحو عالم أكثر نظافة. ويتمثل دور “فورتيوم” في تسريع هذا التغيير من خلال إعادة تشكيل نظام الطاقة، وتحسين كفاءة الموارد وتوفير الحلول الذكية.
