مهنيون وباحثون دنماركيون يدرسون تطوير مشروع يمكن من رفع القدرات الإنتاجية لتوربينات الرياح من 66 إلى 75 في المائة
كوبنهاغن – يدرس عدد من المهنيين والباحثين الدنماركيين حاليا تطوير مشروع جديد يمكن من رفع القدرات الإنتاجية لتوربينات الرياح من 66 إلى 75 في المائة مقارنة مع الوضع الحالي.
ويهدف مشروع “ريكاست”، وهو ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المهتمة بمجال الطاقة، وعلى الخصوص الطاقات المتجددة، إلى ضمان تقديرات أكثر دقة حول إنتاج الطاقة في مزارع طاقة الرياح الجديدة، مع تقليص فترة جمع البيانات من 12 شهرا إلى 3 أو 4 أشهر.
وتستغرق عملية تخطيط وبناء مزرعة لطاقة الرياح ما بين سنتين و 4 سنوات.
وقد تم في البداية تصميم الطريقة التقليدية لحساب موارد طاقة الرياح بالنسبة للمناطق ذات التضاريس البسيطة.
ويتم تطبيق هذه الطريقة في هذه المناطق من خلال تركيب أجهزة للاستشعار تقوم بقياس سرعة الرياح.
ومن المنتظر أن يتم في المستقبل تركيب العديد من التوربينات في الغابات والتضاريس الجبلية، حيث لا يمكن لهذه الأجهزة التقليدية أن توفر ما يكفي من البيانات حول الرياح، مما يجعل تقديراتها غير واقعية.
ويتم حاليا التغلب على هذه المشكلة من خلال تركيب عدة أجهزة في نفس المنطقة، على الرغم من أن هذا الحل مكلف نوعا ما.
ويروم مشروع “ريكاست” أيضا إيجاد حل لهذه المشكلة وتوفير بيانات موثوقة عن التضاريس الوعرة.
وسيتم ذلك من خلال تطوير نظام “ويندسكانير”، الذي يستخدم حاليا للقيام بالبحوث، حيث تستعمل هذه التكنولوجيا ماسحات ضوئية خفيفة.
واعتبر الباحث روزن فاغنر، أن مشروع “ريكاست” يعالج مشاكل تتعلق، على الخصوص، بتطوير البرمجيات، واعتماد نموذج جديد لمساعدة المخططين على إدماج التدابير في حساباتهم.
نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا
تشكل الفئران منذ سنوات مصدر قلق للعديد من البلديات في الدنمارك التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عددها.
وقال كلاوس شولتز، المدير التقني لشركة “رينتوكيل” المتخصصة في مكافحة الحشرات، إن فصل الشتاء القاسي هو الذي يمكن أن يجعل عدد الفئران يتضاءل بدون تدخل مباشر من مصالح مكافحة القوارض.
وسجلت بلدية كوبنهاغن، منذ سنة 2013، ارتفاعا في الإبلاغ عن وجود الفئران بنسبة 41 في المائة، مقابل ارتفاع بنسبة 45 في المائة في إسبيرغ.
وسجلت بلدية أودنسه أقل زيادة بنسبة 29 في المائة، في حين كان هناك ارتفاع كبير في بلدية آرهوس بنسبة 90 في المائة.
ولوحظ أعلى ارتفاع، على مدى السنوات الأربع الماضية، في بلدية ستيفنس بنسبة 200 في المائة.
وكانت الحكومة قد وافقت من قبل على خطة عمل جديدة في أواخر السنة الماضية من أجل مكافحة انتشار الفئران في عدد من البلديات التي تعاني من هذا المشكل.
انخفض عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يتلقون المضادات الحيوية في الدنمارك بنسبة 33 في المائة منذ سنة 2007.
ويعتبر خبراء الصحة أنه يجب بذل المزيد من الجهود للوصول إلى مستويات مقبولة في وصف المضادات الحيوية للأطفال.
وقال غيديون إرتنير، وهو طبيب من هيئة الصحة في سوندهدستريلسن، “لا يزال هناك عدد كبير من الأطفال الذين توصف لهم المضادات الحيوية رغم أن ذلك غير ضروري”.
وأضاف أن “الأمر مرتبط بشكل كبير بالتهابات الأذن الوسطى، حيث إن العلاج لا يقلل بالضرورة من طول فترة المرض لأنه عدوى فيروسية”.
وأكد أن الأطباء دعوا لوصف عدد قليل من المضادات الحيوية، لكنهم تعرضوا لضغوط متزايدة من الآباء الذين يرغبون في أن يشفى أطفالهم بشكل سريع حتى يتمكنوا من العودة إلى العمل.
واعتبر أن الآباء لا يدركون أن استخدام المضادات الحيوية له تأثير ضئيل أو معدوم، لكن يمكن أن يحدث أيضا آثارا جانبية.
وتشير إحصائيات إلى أن واحد من 14 طفلا الذين يتلقون المضادات الحيوية ضد التهابات الأذن الوسطى قد تظهر عليه آثار جانبية، في وقت يستفيد فيه واحد من كل 20 طفل من العلاج بالمضادات الحيوية الأخرى.
=====================
هلسنكي / بعث كل من وزير البيئة والطاقة والإسكان الفنلندي، كيمو تيليكينين، ووزير تنسيق السياسات والطاقة السويدي، إبراهيم بايلان، رسالة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي لتذكيرهم بأهمية دور الطاقة الحيوية المستدامة في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي للطاقة بحلول سنة 2030.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل، أنه من المنتظر أن يصوت البرلمان الأوروبي على التوجيه المتعلق بالطاقة المتجددة خلال الجلسة العامة ليوم 17 يناير الجاري.
وتعتبر الطاقة الحيوية جزءا مهما من الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي، وتلعب الطاقة الحيوية المستدامة دورا رئيسيا في الرفع من حصة الطاقات المتجددة في الاتحاد الأوروبي وفي العديد من الدول الأعضاء، وعلى الخصوص في فنلندا والسويد، وفي تحقيق الأهداف المناخية.
وذكر تيليكينين أن فنلندا بذلت مجهودات كبيرة من أجل التأثير على العمل المنجز في بروكسل لضمان استدامة الطاقة الحيوية والمناخ وغيرها من الإيجابيات الخاصة بهذا المجال.
وأضاف “لقد قررنا أن ننضم إلى جهود السويد ببعث رسالة مشتركة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي قبل التصويت الهام المقرر خلال الأسبوع الجاري”.
ويعتبر التصويت في البرلمان الأوروبي خطوة رئيسية في المفاوضات بشأن شروط استخدام الطاقة الحيوية المستدامة.
ومن المنتظر أن يتم الشروع خلال تلك الفترة في مفاوضات ثلاثية الأطراف بين البرلمان ومجلس الوزراء والمفوضية، من أجل إصدار رأي نهائي حول محتوى التوجيه الخاص بالطاقة المتجددة.
====================
أوسلو / أعلنت الحكومة النرويجية، أول أمس الأحد، عن برنامج يهدف إلى حماية المناطق الطبيعية والاهتمام أكثبر بالبيئة وصناعة النفط.
وأكدت الأحزاب الثلاثة، المشاركة في الحكومة (حزب المحافظين، وحزب التقدم وحزب فينسترا الليبرالي) الاتفاق على برنامج جديد يهم قضايا المناخ والهجرة وبعض الإجراءات الاقتصادية، وذلك بعد أكثر من عشرة أيام من المفاوضات.
وأبرزت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، عزم الحكومة تبني تدابير عديدة في مجال المناخ، وفقا للاتفاق الثلاثي بين مكونات السلطة التنفيذية في البلاد.
ويأتي تصريح سولبيرغ بعد الإعلان عن انضمام حزب فينسترا النرويجي (ليبرالي) إلى الفريق الحكومي الحالي.
وقالت سولبيرغ “سنتوصل إلى حلول مشتركة من أجل النرويج”، مضيفة أنه ينبغي أن نتطلع لتصبح النرويج أحسن بلد للعيش في العالم.
وأشارت إلى أنه يجب أن يحقق الاقتصاد نموا متواصلا، والعمل على توفير مناصب شغل جديدة، وتحسين عملية إدماج المهاجرين في الحياة العملية في البلاد.
وأكدت ترينا سكاي غراندي، رئيسة حزب فينسترا الليبرالي أن الأهداف المتعلقة بالمناخ تمثل التحدي الأكبر بالنسبة للنرويج.
وسيتم بناء على البرنامج الجديد اعتماد إعفاءات ضريبية لفائدة السيارات الكهربائية إلى غاية سنة 2021.
وشكلت السيارات الكهربائية والهجينة أكثر من نصف مبيعات السيارات الجديدة خلال السنة الماضية في النرويج، حيث استحوذت السيارات الكهربائية على حصة 20.9 في المائة من سوق السيارات الجديدة سنة 2017، في حين بلغت حصة السيارات الهجينة (القابلة لإعادة الشحن وتستخدم محركا كهربائيا وآخر للاحتراق الداخلي) 31.3 في المائة.