مواصلة إزالة التلوث البترولي الناجم عن تسرب زيت خام بشاطئ (ضي القمر) جنوب رأس غارب بالبحر الأحمر

  القاهرة – تواصل فرق مكافحة التلوث التابعة للهيئة العامة للبترول ومركز مكافحة التلوث، منذ أمس الجمعة، أعمال إزالة التلوث البترولي الناجم عن تسرب زيت خام بشاطئ (ضي القمر) جنوب رأس غارب بالبحر الأحمر ، حيث غطت البقع الزيتية مساحات كبيرة من الشاطيء بطول 2400 متر وعرض مترين.

وبحسب بيان صحفي، كانت وزارة البيئة رصدت تلوثا نفطيا بالزيت الخام برأس غارب جنوب موقع تابع للشركة العامة للبترول بمحافظة راس غارب، شكلت على إثره لجنة فنية انتقلت الى عين المكان لمعاينة الموقع، وأخذ عينات للفحص والمتابعة بقصد التخلص النهائي من آثار التلوث.

وحذرت جمعيات حماية البيئة، في هذا الصدد، من امتداد التلوث إلى مناطق الصيد بما قد يتسبب في التأثير سلبا على الكائنات البحرية بالمنطقة.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””

الرياض/ يعتزم العراق زيادة طاقته الإنتاجية من الكهرباء إلى 53 جيغاواط لسد النقص الحاد في الكهرباء بالبلاد، وذلك ضمن الخطة الوطنية للتنمية التي أعلنها مؤخرا والممتدة من العام 2018 إلى 2022.

وينتج العراق أقل من 16 جيغاوات من الكهرباء، فيما يحتاج إلى 23 جيغاوات لضمان عدم انقطاع الكهرباء، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل مستمر مع ازدياد عدد السكان، إضافة إلى النقص في إمدادات الغاز التي يحتاجها العراق لتوليد الكهرباء.

ويمثل معدل انقطاع الكهرباء في المحافظات العراقية حاليا 12 ساعة يوميا.

وقال جعفر جعفر خبير طاقة عراقي، في مقابلة مع القناة الفضائية “العربية” أمس الجمعة، إن بلاده تنتج أقل من 16 جيغاوات، فيما تصل حاجته الفعلية إلى 23 جيغاوات.

وأوضح أن النقص كان في 2003 في حدود 4500 ميغاوات، وبعد 2003 لم تكن الحكومات المتعاقبة لديها نظرة مستقبلية صحيحة منذ ذلك العام وحتى الآن.

ولفت إلى أنه يمكن تغطية نقص الكهرباء من عدة جوانب بينها مشاريع قيد الإنشاء، وأخرى لم تستكمل بعد، ومن خلال مشاريع جديدة، وأيضا عبر تحسين أداء العاملين في مجالات التشغيل ضمن قطاع_الكهرباء، وهذه قد تزيد الإنتاج 2000 إلى 3 آلاف ميغاوات، وهذا الخيار مكلف إلا أنه وبلا شك أقل بكثير من كلفة إنشاء محطات جديدة.

وتوقع الخبير حل مشكلة نقص الكهرباء في العراق في حال وجدت خطط جيدة، وتم تنفيذها بشكل جيد خلال 4 سنوات، أي في عام 2022 أو 2023، وهذا قد يغطي 80 أو 90 في المائة مما تحتاجه البلاد.

أبوظبي / وقعت هيئة البيئة أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى مؤخرا اتفاقية شراكة تتعلق ببرنامج تعليمي تفاعلي تحت عنوان “التواصل مع الطبيعة” للتوعية البيئية والذي يهدف إلى إلهام الشباب الإماراتي وتشجيعهم على استكشاف التراث الطبيعي للبلاد.

ويهدف البرنامج الذي سيتم إطلاقه على مستوى الامارات في 12 يناير 2019 في “حديقة أم الإمارات” بأبوظبي إلى تزويد الشباب الإماراتي ،ما بين 15 و 24 عاما ،بخبرات ومعارف ومهارات خاصة تمكّنهم من القيام بأدوارهم المختلفة بوصفهم صناع التغير وقادة الغد في مجال حماية البيئة.

وحدّد برنامج “التواصل مع البيئة” ثلاث ركائز أساسية تمهّد الطريق نحو تغيير إيجابي شامل في السلوك البيئي وتشمل أولاً “الاستكشاف” حيث يمكن للشباب التعرف على عالم الطبيعة من خلال تجارب حقيقية في الطبيعة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في 30 موقعاً محدداً في الإمارات، بما في ذلك محمية الوثبة للأراضي الرطبة ومتـنـزه السعديات البحري الوطني وبحيرة القدرة، وثانياً “التمكين” حيث يمكن للشباب زيادة معرفتهم البيئية من خلال فرص التعلم المتقدمة، وثالثاً “التفاعل” حيث “يتم إمداد الشباب الواعين والمثقفين بفرص للقيام بخطوات عملية وتحقيق التغيير المنشود بما يمهد الطريق أمامهم ليصبحوا قادة المستقبل”.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””

الدوحة/ انكبت ورشة عمل تم تنظيمها، مؤخرا، حول جودة الهواء الداخلي في المدارس الابتدائية، على بحث ما يمكن أن تشكله مجموعة من العوامل المسببة لتلوث الأماكن المغلقة، بما فيها المؤسسات التعليمية، من تأثير على الصحة العامة.

وأوضح المشاركون في هذه الورشة، التي خصصت أساسا لمناقشة نتائج وتوصيات دراسة أنجزتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي حول جودة الهواء الداخلي في المدارس الابتدائية لعام 2018، ان مصادر تلوث الأماكن المغلقة متعددة، ويأتي في مقدمتها؛ ثاني أكسيد الكربون، وما لا حصر له من الجسيمات الدقيقة، ومواد التنظيف والمبيدات الحشرية ومعطرات الجو.

وفي هذا الصدد، توقف ممثلو القطاع الصحي عند استعراض مجموعة من الإجراءات للتدبير الأمثل لمعطرات الجو والمنظفات والمبيدات الحشرية بغرض تجنب آثارها السلبية على جودة الهواء وبالتالي حماية الصحة العامة.

وبحسب بيانات إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، يؤدي التعرض للهواء الملوث داخل البيئات المغلقة الى أكثر من 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا على مستوى العالم، جراء الإصابة بأمراض كالسكتة الدماغية والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة وغيرها، بينما تتسبب الجسيمات التي تستنشق عبر الهواء الملوث في البيئات الداخلية بما يفوق 50 في المائة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب إصابتهم بالالتهاب الرئوي الحاد.

الكويت/ أعلن فریق الغوص الكویتي أنه قام، مؤخرا، برفع 20 طنا من المخلفات البلاستیكیة والصلبة وشباك الصید من سواحل الشویخ والبدع وشرق والدوحة وجون الكویت في إطار جھوده للحفاظ على البیئة البحریة.

وقال رئیس الفریق ولید الفاضل، في تصريح صحفي، إن مجاریر الأمطار نقلت أطنانا من المخلفات الصلبة إلى السواحل بسبب موجة الأمطار الغزیرة التي شھدتھا البلاد أخیرا، ما استدعى رفعھا مباشرة تجنبا لآثارھا السلبیة على البیئة البحریة.

وأضاف الفاضل أن الفریق رصد مجموعة من الطیور النافقة “قد تكون المخلفات البلاستیكیة أحد أسباب ذلك”، مشیرا إلى حرصه على مساندة الجھات الحكومیة المعنیة بمجال البیئة وحمایتھا.

وأفاد بأن الفریق یستعین في عمله أحیانا بسیارات نقل كبیرة أو جرافات أو استخدام الحقائب الھوائیة ورافعات لإزالة المخلفات الثقیلة أو المتجمعة بسبب سوء الأحوال الجویة وحركة المد والجزر البحریة.

وأبرز الفاضل أن معالجة مخرجات مجاریر الأمطار عند ھطول الأمطار الغزیرة یجب أن تتم بوسائل متطورة وعملیة لوقف مرور المخلفات الصلبة والسائلة، مشيرا إلى وجود تجارب ومشروعات ناجحة للاستفادة من ھذه المخلفات وتحویلھا إلى مصادر طاقة.

وذكر أنه حرصا من الفریق على الحیاة الفطریة والساحلیة في البلاد، تم تثبیت إعلانات على ساحل عشیرج لمنع دخول أي مركبات إلیه، أو إلى جزیرة أم النمل نظرا إلى أھمیتھا، إذ تعد رابع أكبر جزیرة من حیث المساحة بعد بوبیان وفیلكا ووربة.

عمان/ ضبطت وزارة البيئة الأردنية بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة، 30 طنا من التحطيب الجائر على الأشجار الحرجية منذ مطلع فصل الشتاء الحالي في مختلف أنحاء المملكة.

وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عيسى الشبول، في تصريح صحفي، إن 25 قضية تحطيب جائر سجلت في تلك الفترة في حق المخالفين، وتحويلهم إلى المراجع القضائية ومصادرة كميات الحطب وتسليمها إلى وزارة الزراعة.

وأشار إلى تكثيف الرقابة على الغابات في جميع أنحاء المملكة باستخدام الطائرات المسيرة التابعة للإدارة الملكية والدوريات الثابتة على مداخل الغابات للحد من الاعتداءات على الثروة الحرجية والاتجار فيها بداية كل شتاء.

ودعا الشبول المواطنين الى الإبلاغ عن أية عملية تحطيب تستهدف الغابات في المملكة.

يشار إلى أن عقوبة قطع الأشجار هي الحبس لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قدرها ثلاثة أضعاف القيمة المادية عن كل شجرة يتم تقطيعها من الحراج الحكومي ومصادرة المواد الحرجية والأدوات التي يتم ضبطها في عملية القطع.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””

بيروت/ أطلقت منظمة “شيلد” الإنسانية، مؤخرا، مشروع “الغذاء مقابل الاصول”، الذي يهدف إلى إطلاق عمليات تشجير في مختلف المناطق الجنوبية اللبنانية.

وبالمناسبة ، قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر إن برنامج إطلاق مشاريع التشجير ، الممول من الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية وبدعم من برنامج الاغذية العالمي وبتنفيذ من مؤسسه “شيلد”، يأتي في إطار النهوض بالغابات في لبنان ومواجهة ما يتهددها من مخاطر قد تخل بتوازنها الايكولوجي.

وأضاف أن الوزارة وضعت ضمن استراتيجيتها للسنوات 2015-2019 هدفا من بين الاهداف الثمانية يقضي بتعزيز الادارة الرشيدة والاستثمار المستدام للموارد الطبيعية، يعتمد بشكل أساسي على تفعيل المشاركة المحلية في ادارة وحماية الغابات والتحريج وزيادة التوعية بالاهمية الاقتصادية والبيئية للغابات، ودعم البرامج الوطنية لزيادة المساحة الحرجية وحماية الغابات من المخاطر والآفات التي تتهددها، وتطبيق استراتيجية مكافحة حرائق الغابات.

وتابع أنه “فور تشكيل لجنة تنسيق وطنية لمكافحة التصحر وتغير المناخ والمحافظة على التنوع الحيوي، عقدت اجتماعات خصصت لمواجهة التصحر والحد من تدهور الأراضي وخاصة الغابوية”، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل الغابات وزيادة عدد المحميات وتطوير وادارة الحدائق في المدن وبالقرب من التجمعات السكانية.